ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[20 - 07 - 07, 11:18 م]ـ
برغم انى اكره ماتسمى القائمه واراها غير منصفه ولكن تاعلو نناقش الامر بهدوء
الزوج واهله يعلمون انهم وبتوقيع ابنهم على القائمه ستكون ملكا للمراه تاخذ محتوياتها عند الفراق فلماذا وافق على التوقيع بل يوقع معه بعض من اهله كشهود غالبا الاب او الاخ ويتبادلو التهنئه بعد التوقيع اليست القائمه بهذا تاخذ حكم الهبه اى انه وهبها هذه المنقولات والهبه تتملك بالقبض
ثم اين نحن من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمون عند شروطهم
الخلاصه
من حق الزوج ان يعترض طالما يرى القائمه ظالمه له ويبحث عن فتاه يتوافق اهلها معه فى الزواج مع عدم وجود قائمه
اما ان وافق ووقع على القائمه ومعه بعض احبابه فلا توجد شبهه فى حل ملكيتها للمراه
هذا والله تعالى اعلم
بقيت كلمه للاخ الصيدلى هذه اول مشاركه لك وفيها من التهكم وتسفيه الاراء مافيها ربنا يستر فى ماهو قادم خاصه ان المواضيع احيانا تكون ساخنه والمناقشات ملتهبه عافانا الله واياك من الغرور واعجاب المرء بنفسه
ـ[خديجة غتوري]ــــــــ[20 - 07 - 07, 11:38 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لكننا الآن في مجتمع غير آمن فأيهم أفضل؟
أن يقوم أهل الزوجة بكتابة قائمة؟ أم يقوم أهل الزوجة باشتراط مؤخر صداق كبير نسبيا؟
أم الاثنان معا؟؟؟
من فضلكم أجيبوني ........................... لأني أحتاج الى اتخاذ القرار السليم قبل الزواج
ـ[أبوسلمان المصري]ــــــــ[21 - 07 - 07, 12:36 ص]ـ
قائمة المنقولات .. رؤية واقعية
السؤال:
تقول فتاة مسلمة خطبني شاب له خُلُق فاضل، ولديه قدرة على تأسيس بيت الزوجية، واتفقنا على كل شيء يتعلق بالزواج إلا أنه أبى أن يكتب قائمة بما سيكون في بيت الزوجية من أثاث قد اشتركنا في شرائه، وقال: إن هذا بدعة، والمفروض أن تكون هناك ثقة بين الزوجين، وكتابة هذه القائمة تعبر عن فقدان هذه الثقة. هكذا قال، فهل صحيح أن كتابة القائمة بدعة؟ وهل صحيح أن كتابتها تعبر عن فقدان الثقة؟ وإذا أصَرَّ على عدم كتابتها هل أقبله زوجًا أم أرفضه وأستريح، ويأتي الله بمن هو أفضل منه وأعدل؟
الجواب:
بسم الله و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و بعد:
- من المتعين على الزوج إعداد بيت الزوجية من ماله الخاص، وأن يقوم بإعطاء المرأة صداقها، فالزوج هو المسؤول عن ذلك لقوله تعالى: (وءاتوا النساء صدقاتهن نحلة) فالرجل هو الذي ينفق ويدفع المهر، وهو الذي يكلَّف بالنفقة.
- ولكن في بعض الدول جرى العرف على مشاركة المرأة الرجل في تأسيس بيت الزوجية من مهرها المعجّل، وتعد مشتريات الرجل من مهرها المؤجل، ثم يكتب كل هذا الأثاث في قائمة تسمى قائمة المنقولات، وهذا أمر لا بأس به شرعا0
يقول فضيلة أ0د محمد بكر إسماعيل.الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف:
قد جرى العُرْف في بعض الدول بأن المرأة لا تقبض مهرها من زوجها مُعَجَّلًا، ولكنها تجعل بعضَه مُؤَجَّلًا، وتأخذ المُعَجَّل منه في صورة مشتريات خاصة بتأسيس بيت الزوجية،
وتُسهِم معه في هذه المشتريات بقدر وسعه أو وسع أهلها، فتصبح هذه المشتريات كلها من حقها؛ لأنها مهر لها، وحينئذٍ يجب أن يُكتب ذلك كله في وثيقة ضمان يكتبها الزوج على نفسه، بحيث لو مات لا تدخل هذه المشتريات في الميراث، وبحيث لو طلقها يكون لها الحق أن تسترد هذه المنقولات المُسَجَّلة في القائمة، فهذه المنقولات تكون أمانة عند الزوج ودَيْنًا عليه، فلابد أن تُكتب بها وثيقة تضمن لها حقها كاملًا.
يقول الله عز وجل: (ولا تَسْأمُوا أنْ تكتبوه صغيرًا أو كبيرًا إلى أجلِه ذَلِكُم أقسطُ عندَ اللهِ وأقومُ للشهادةِ وأدنى ألا تَرْتابوا .. ) فكيف يُقال: إن القائمة بدعة وهي واجب بنص الشرع؟ وكيف يُقال: إن كتابتها تعبير عن عدم الثقة؟ إن العكس هو الصحيح.
وإني أوصي كلَّ زوج أن يضمن لزوجته حقَّها مكتوبًا، وأن يوصيَ الوَرَثَة ألا يَحرِموها من هذا الحق.
قد يقول قائل: إن كتابة القائمة لم يكن موجودًا في عصر الصحابة والتابعين ومَن بعدَهم، فهي إذن بدعة.
¥