تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بل عدل وقسط (ذَلِكُم أقسطُ عندَ اللهِ)

وقد يعترض على التوثيق في صورة: ايصال أمانة ...

بحجة احتمال إسائة استخدامه ... (واحدثك هنا بمنطقك: قبلت أن تأخذ بنتهم وأن يكونوا أهلك ولا تأمنهم؟؟!!!!)

ففي هذه الحالة يمكن التوثيق بصيغة أخرى كإقرار ملكية.

=====

وبما أن امكانيات الزوج لا تكفي لتجهيز منزل الزوجية - الأساسية فضلا عن الرفاهيات والكماليات- ومساعدة أهل الزوجة محتمة - كما في الواقع المشاهد والعرف السائد- ...

فيمكن للزوج - الذي لديه كرامة ولا يقبل الهبة أو الصدقة- أن يعتبر مساعدة الزوجة له من مهرها وأهلها له من مالهم: قرضًا، يسدده على أقساط ميسرة فيما بعد ... ويوثق ذلك في صورة ايصالات محددة التواريخ أو أي صورة من صور التوثيق.

أو: يسجل قيمة مساهمة الزوجة بمهرها وأهلها من مالهم: كمؤخر صداق، يسدد -كما هو المعروف-عند الطلاق، أو الوفاة من ميراثه قبل التقسيم، أو في حياة الزوج إذا تيسر له المال، وفي الحالة الأخيرة عليه أن يوثق سداده لذلك المهر المؤخر حتى تبرأ ذمته.

=====

نصيحة أخيرة ... لانك قررت الانسحاب من مناقشتي ...

ليس معنى أنك تصدر كلامك لاخوانك ... أو عن العلماء بوصفهم بأنهم فضلاء ومحترمين ... أن ذلك يكفي لاثبات التزامك بآداب الحوار ... لأنك في معرض حديثك بعد ذلك تستخدم عبارات وألفاظ مسيئة لهم ... سواء بقصد أو بدون قصد فليس لنا الحكم على النوايا بل على ما ظهر لنا ... وليس ذلك بصورة عارضة ... بل هذه سمة أسلوبك كما يتضح من ردودك هنا.

والرجاء التزام أسلوب الحجة والبرهان في الاقناع ... لا أسلوب التهوين و كثرة وتكرار استخدام العبارات التي من نوع (هذا رأي ضعيف ... وهذه حجة واهية ... وهي حجة من شدة ضعفها تكاد تتهاوى دونما مجهود يذكر لدحضها) لانها تضعف من رأيك وأسلوبك وتسيء إليك قبل أن تسيء لمخالفك.

والسلام على من اتبع الهدى.

ـ[صيدلي محمد أمين]ــــــــ[24 - 07 - 07, 08:27 م]ـ

أختي الفاضلة: خديجة غتوري

نسيت ان اعلق على قولك: (انا أرى اذن لتجنب هذه البدعة _ كما تقول أنت) _

فلا أدري يا أختي الفاضلة من أين فهمت هذا من كلامي!!

فلم يرد في كلامي (لا تصريحا ولا تلميحا ولا تضمنا) أنني قلت إن القائمة بدعة!

ما علاقة هذه العادة السيئة بالبدعة التي يقصد بها زيادة التقرب إلى الله!

أرجو ألا تتسرعي في نسبة حكم شرعي لي، فالأحكام الشرعية لا تؤخذ بالظن.

...................

ثم تقولين في المشاركة التي بعدها: (أريد منك اذن حلا _ان كنت لست مقتنع بالقائمة_ يضمن للزوجة حقها)

من أغرب الأشياء أننا أصبحنا نتعامل مع الزواج (الميثاق الغليظ) على أنه (صفقة) نريد أن (نضمن) فيها كل (قرش) ساهمنا به!!

المهم، لعلك تقصدين ب (حقها) المهر الذي جعل في أثاث الشقة (لا أدري هل تدخلين معه الشبكة أم لا!)

فإن كنت تقصدين ذلك، فلا توجد بالطبع وسيلة يقبلها العقل والمنطق تضمن للمرأة ألا يستولي الرجل على ممتلكاتها!

لا توجد بالطبع سوى العادة السيئة التي تلزم الرجل أن يتعهد بحفظ أشياء يستخدمها هو و زوجته و تلزمه بحفظ أشياء تخرج بها المرأة لزينتها (تخوينا له) (و لم يفهم البعض حتى الآن لماذا هي عادة سيئة)!!

أما إذا كنت تقصدين أن مشاركة المرأة للرجل في تجهيز الشقة (يلزم) منها كتابة قائمة، فهذا فهمك أنت، فأنا لست ملزما بإيجاد حل لهذا (مع أنني سأذكر حلا بسيطا)؛ لأنني ليس عندي مشكلة في أن يساهم أهل الزوجة في أثاث الشقة؛ تفضلا وتكرما منهم و مساعدة للرجل (الذي يحسبونه سيصون ابنتهم) على إتمام زواجه (بنية صادقة)؛ لما يعلمونه من أن حصول الرجل على شقة فقط قد يرهقه جدا ويضع على كاهله ديونا.

...........

الحل يسير جدا (على من يسره الله عليه) ويبدأ بأن تخلص النوايا لله (جل وعلا) ويتخلص أهل الزوجين من التمسك (بمظاهر فارغة) لا يستفيدون منها سوى تعكير صفو الزواج.

و لنضرب مثالا واقعيا، بعيدا عن الكلام النظري. (في حدود المستويات المتوسطة على حد علمي!)

لنقل أن الزوج سيدفع مبلغ 30 ألفا في تجهيز الشقة و سيضيف أهل الزوجة 15 ألفا لإتمام التجهيز، وسيدفع الزوج خمسة آلاف للشبكة، أو تزيد قليلا.

أي أن المعتبر أن مهر الزوجة حوالي 50 ألفا وهو ما يكتبون به (القائمة)، ويكتب حوالى 10 آلاف مؤخرا

فإذا تساهل أهل المرأة ولم يتعنتوا في اشتراط التجهيز بأشياء بعينها؛ فيمكن للرجل بسهولة أن يجهز البيت بصورة جيدة بمبلغ 35 ألفا (مثلا) دون مساعدة أحد (وهو ما كان سيدفعه في التجهيز والشبكة).

ثم يكتب لها مؤخر صداق 45 ألفا (مثلا) وهي قيمة ما جهز به الشقة مضافا لها ما كان سيدفعه مؤخرا.

ففي حالة الانفصال يمكنه بيع أثاث الشقة، وإن خسر فيه شيئا، فهو أفضل من أن يخسر كرامته!

ولا أعتقد أن الرجل سيرفض كتابة مؤخر صداق (كبير نسبيا) إذا وجد تساهلا من أهل المرأة وثقة به، لا سيما وقيمة النقود تقل في مصر من عام لآخر.

ملحوظة هامة: أرجو ان تتنبهي يا أختي الفاضلة إلى أن ما يقترحه البعض من كتابة (توثيق) لممتلكات المرأة وليس إيصال استلام (القائمة)، هو حل يدل على عدم فهم (لمغزى) القائمة؛ فإذا قال الزوج لوالد الزوجة: سأكتب لك إقرارا بملكيتها لأثاث الشقة، فإن والد الزوجة سيسخر منه بالطبع ويقول له: وما يضمن لي ألا تبيع أنت أثاث الشقة دون علمها؟؟ فكيف سنثبت أنك أنت من باع الأثاث؟؟ فماذا سيفيدنا إقرارك بملكيتها؟؟ نحن نريدك أن تتعهد بحفظ ممتلكاتها!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير