ـ[أبو زياد محمد آل يعقوب]ــــــــ[25 - 07 - 07, 07:11 ص]ـ
جزاكم الله خيرا إخواني الكرام، وأعتذر عن التأخير.
ولعلنا في هذا الموضوع نضع نُصب أعيننا عدة نقاط لا نحيد عنها - وهذا رأيي مما سمعتُ، ورأيتُ بعيني رأسي -، فأقول:
1 - إن الأصل في الزواج قديمًا - وهو موجود بكثير من الدول الإسلامية - أن الرجل يتحمل أعباء تجهيز الشقة من أولها إلى آخرها، فلا مساعدة لأهل الزوجة بشيء أبدا، ويدفع لها مهرا قليلا - أو كثيرا - بحسب الاتفاق.
2 - هذه القائمة (القايمة) لم أسمع بها إلا عندنا في مصر!، فهي ليست منتشرة في الدول الأخرى - في حد علمي -، فهي - إذن - أمر مُستحدث - وليس بدعة -، فلينتبه.
3 - قد فُقِد الأمان في كثير من الشباب المقبلين على الزواج، وهذا مُلاحظ معروف منتشر لكل ذي بصيرة، هدانا الله والمسلمين.
4 - عندنا في مصر يتفق الرجل وأهله مع أهل المخطوبة على تجهيز الشقة؛ أنتم عليكم كذا، ونحن علينا كذا (اتفقنا ... اتفقنا).
5 - كل ما أتى به الطرفان هو حق للمرأة لا مرية في ذلك، فلا أرى - والله أعلم - مشكلة في كتابته - ما دامت الأمور في أول الأمر هادئة، والنفوس صافية -، فإنه يضمن حق المرأة إذا حدث ما لا يُراد.
6 - إذا ظللنا نُفكِّر ونقول: الرجل قد يخون إن لم يُوقع على القائمة ويغدر، ويبيع أثاث البيت، والطرف الآخر يقول: وقد تفعل المرأة ذلك بحكم أن القائمة معها.
ولكن نرجع فنقول: ما الداعي لحدوث كل هذا؟؟؟ لماذا نُقدِّر البلاء قبل وقوعه - كما يُقال عندنا -؟ لماذا لا يكون الأصل في بداية هذه الحياة الجديدة إحسان الظن بالطرفين؟
لعل هذا الأمر - أعني: فقد الثقة، وإساءة الظن من أول الخطبة - من الأسباب الرئيسية في انتشار حالات الطلاق.
وأيضًا؛ فإن الرجل لو اختار من بداية الزواج النسب الطيب، والزوجة التي يرى من ظاهرها أنها على خير، وعلى صلاح، لما حدث ما يحدث بعد ذلك من مشاكل.
وأحكي لكم أمرا حدث في البيت الذي نسكن فيه:
تزوج رجل من الخارج بامرأة من أهل هذا البيت، وأنجب منها ثلاثة أولاد، ثم حدثت بعد ذلك مشاكل كما تحدث في كثير من البيوت - والله المستعان -، فحدث ما لم أكن أتوقعه؛ فماذا حدث؟
بعدما توسعت المشاكل، وتدخل الأهل؛ ذهب الرجل ذات يوم إلى بيته، فدخل، فلم يجد شيئًا أبدا في بيته، فـ (طب ساكت)؛ يعني: مات من الصدمة - رحمه الله، وغفر له -.
وحكى لي أخي: أن صاحبا له عقد على امرأة، وبعد العقد - أو أثناءه - قال أبو الزوجة: وقع على القائمة، فقال له الرجل: قائمة إيه يا حاج، أنت ائتمنتني على بنتك، مش هتئتمني على شوية عفش؟؟؟!!!
وفي الجعبة الكثير والكثير من هذه القصص والحكايات التي تحدث.
وأنبه: إلى أن أكثر الذين تكلموا في الموضوع - مع احترامي لهم، وإجلالي لهم - لم يتعرضوا إلا لمشروعية كتابة القائمة من عدمه فقط، ولم يذكروا: ما الذي ينبغي أن يُكتب في القائمة لو كُتبت؟ هل الأثاث فقط؟ أم ما يدخل في الأثاث من أشياء أخرى (كالحلل، والأطباق، والكوبايات ... )؟ وهل يدخل الذهب في ضمن القائمة، أم أنه شيء آخر؟
أرجو بيان هذه الأمور، جزاكم الله خيرا.
ـ[خديجة غتوري]ــــــــ[25 - 07 - 07, 07:56 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ الاخ الفاضل محمد امين
أولا: فهمت من كلامك ان القائمة بدعة بسبب اعتراضك على قول الشيخ محمد بكر اسماعيل:
((فكيف يُقال: إن القائمة بدعة وهي واجب بنص الشرع؟)) ولكن ان لم تقصد ذلك فليس هناك مشكلة
ثانيا: أليس من الافضل الاستماع للاخ الفاضل ابو سليمان المصري؛فالهدف من حوارنا هو الوصول للصواب و للحل فلا يجب التعنت لرأي معين لمجرد انه رأي بل يجب التناقش بهدوء حتى نستطيع الوصول للحل هذا من جانب ............ ومن جانب آخر فأنا أرى ان كلام الاخ ابو سليمان المصري واقعي و مقنع و به من التعبير عما اعجز انا عن تعبيره فأرجو منك التريث و التامل بهدوء و لكن ليس معنا هذا اني اعتبرك مخطئا في آرائك (غفر الله لنا جميعا)
¥