تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عقول ناضجة، ولم يدعي أحداً أنه وصياً على آخرين ... وإنما إفضاء الطرح لمسألة غير الخوض فيها دون جدوى، فلن يزيد الطرح فيها شيئاً ... ولعل نتيجة الطرح واضحة الآن ... (لا تعليق)

لا، بل يبدو أنهم يعتبرون أنفسهم أوصياء على المنتدى كله (ربما لقدم اشتراكهم!)؛ فكأن المنتدى بلا مشرفين، أو أنهم أصبحوا (مستشارين) أيضا؛ فهم من يحدد نهاية النقاش في موضوع ما، وهم من يحدد أي موضوع يترك وأي موضوع يحذف وأي موضوع يغلق!!

ادعاء ليس عليه دليل ... فباطل ...

قِدَم الاشتراك في هذا الملتقى شرف كبير لأصحابه، ويعلم الله كم كنت أتمنى أن أكون معهم حتى وفقني الله لصحبتهم، ولست إلا متطفل عليهم راجياً أن أكون منهم ... فَنِعم الصحبة الصالحة.

بالنسبة لمشرفي الملتقى، فيقومون بجهد جهيد ... حفظهم الله حتى يكون هذا العمل الضخم الذي ترى ... فلا نملك إلا الدعاء لهم بالسداد.

وأما تحديد نهاية نقاش ... فهو الذي يحدد نهايته ... وكذلك صاحبه ... وليس شرطاً أن يكون صاحب القرار إنما سبب فيه.

عادة (أعتبرها سيئة) وكذلك الكثيرون في المجتمع، ومعظم من قابلتهم في حياتي (من شتى الاتجاهات) لا يرون لها فائدة سوى زرع الشك بين الزوجين!!

إن كان رأيك الشخصي أو جماعة ما لعرف ما في مكان، يُرد الأمر للقرآن والسنة، وينظر فيه أهل الذكر من العلماء، وليس للظن والهوى.

وبالنسبة لفقه الأسرة بما فيه النكاح والطلاق والافتداء بالخلع وغيره، مسائل لا يفيد فيها القيل والقال ... ولكن أقوال العلماء المؤصلين والعالمين بالنصوص والقواعد الكلية والأصول .. فيرجعوا إليها الأمور جميعاً.

وأما الأذكياء فقط دون علم، فيكفيهم سؤال أهل العلم، والعلم بالدليل حتى تطمئن قلوبهم. انتهى

وأما تحديد الممتلكات ... فواجب لمعرفة الحقوق والحفاظ عليها، فإن ترك الأمر بالقول بـ (حسن الظن) ضاعت الحقوق.

عادة آخذة في التأصل يوما بعد يوم، في مجتمع يزداد فقد الثقة بين أفراده يوما بعد يوم، هل يريدوننا أن نناقشها في يوم أو يومين؟؟!!

النقاش فيها بالطبع من الممكن أن يستمر شهورا عديدة؛ حتى نصل لتصور مشترك لكيفية دعوة الناس (للتحرر) منها.

قلنا بمشروعيتها، فتأصيلها من باب الحفاظ على الحقوق والممتلكات واجب، والدعوة إلى تركها ليس من باب النصح، ولا أرى فيمن يخشى هذا إلا الذي يعيش في (عقدة المؤامرة) أن الآخرون يمكرون به ويتآمرون عليه، وأما إن كان من باب حفظ الحقوق، فهو لا يخشاه بل ويقره ما لم يكن فيه شيء زائد عن حده.

أما مناقشتها ... فالكلام من باب المشروعية أو بطلان مشروعيتها ... ولا يقول بعدم المشروعية أحد، إلا إن كان علمه لا يزيد عن كونه واعظاً غير ملم بنواحي الشريعة، لذا أمرنا الله أن نسأل أهل الذكر وهم العلماء.

دعوة الناس للتحرر منها .. فيأتي بعدها الدعوة إلى إلغاء عقد الزواج الموثق ... حتى ينتهي الحال إلى إنكار حقوق الزوجات كما كان في العهد القريب ... إلى أن وصل الحد إلى إنكار الزواج برمته.

أفيقوا يرحمكم الله!

أفيقوا ... إن كانت الغفلة المقصودة هي الغفلة عن ذكر الله ومراقبة الله في السر والعلن – فهذا جيد.

وأما إن كان الكلام موجهاً إلى السكارى ... فليسوا هنا. ضلت العبارة!!!

الموضوع شوهد حوالى 600مرة؛ أي أن عدد من شاهده قد لا يزيدون عن 150زائرا وعضوا؛ معظمهم من غير المصريين (غالبا)، فكم من المصريين قد شاهده؟

عشرون ... ثلاثون ... خمسون؟؟؟!!!

ليس الأمر شأن أهل مصر وحدهم ... فنحن نتحدث عن أمر خاص في دين الله ... وليس شخصي أو غيره. فالحلال حلال عند الله في دين الله، والحرام حرام عند الله في دين الله ... والعلم الشرعي ليس حكراً على المصريين وحدهم ... بارك الله في إخواني من كل مكان شهدوا شهادة الحق وعملوا بها.

ويريدوننا ألا نكمل حوارا يخص شعبا يقترب تعداده من الثمانين مليونا!!!

هل هذه عقول تعرف كيف تصنع رأيا في مجتمعها؟؟!!

رحماك يا رب من هذه العقول

الأمر انتهى منذ بدايته إلا أن يكون هناك قول مخالف معتبر ... فإن لا فلا.

وأما صناعة الرأي المذكورة ... فليس مكانها هاهنا ... وإنما القول بعلم ... وليس الرد على العلم بالهوى.

وأنشد الأخوة الفضلاء المشرفين بأن يتفضلوا علينا بإغلاق الموضوع أو حذفه ... وإن أردتم استفتاء لهذا فلا بأس

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير