تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[القصص الطريفه التى يذكرها اهل العلم فى الكتب والدروس هل هى من الكذب المحظور؟]

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[19 - 07 - 07, 03:37 ص]ـ

بعد ما صليت المغرب فى احد مساجد الجمعيه الشرعيه فى القاهره امس اعلن عن الدرس الاسبوعى لاحد المشايخ ولم يكن فى نيتى الجلوس فى الدرس لارتباطى ببعض المواعيد وقد ظننت ان الرجل متواضع المستوى لما رايت من قله الحاضرين ولكن والحق يقال بعد فتره شعرت اننى امام متحدث متمكن فقد كان الموضوع شيقا والشيخ يعرضه بصوره جيده علاوه على اهتمامه بذكر درجه الاحاديث وعزوها لمصادرها وقد استفدت كثيرا فجزاه الله خيرا ولكن مالفت نظرى ان الشيخ وهو صاحب دعابه ذكر بعض الحكايات الطريفه على سبيل التفكه

فمثلا فى معرض حديثه عن الكسل وكيف كان رسول الله يستعيذ بالله منه قال وهنا قصه طريفه

يحكى ان رجلين عرفا بالكسل قال احدهما اتمنى ان يتم اختراع زر بمجرد ان يضغط المرء عليه يجد مايريده امامه فقال الاخر وياسلام لو اخترعوا زرا يضغط من نفسه بدلا من ضغط المرء عليه

وهكذا ورغم ان الشيخ كما قلت صاحب دعابه وكنت اضحك مع الضاحكين الا اننى فكرت فى الامر من الناحيه الشرعيه هل يعد هذا من الكذب المحظور شرعا ثم سالت الشيخ بعد صلاة العشاء منفردا به فقال بصراحه لا اذكر انى قرات او سمعت احدا من اهل العلم تحدث فى المسئله خاصه انى كثيرا ماقرات للائمه الاعلام كثيرا من القصص من تراثنا العربى ومازالت نوادرهم عن البخلاء والحمقى ونحوهم تطفح بها الكتب ولكن ومازال الكلام للشيخ ولكن اعدك ان ابحث الامر فاخبرته انى سوف اطرح الموضوع فى ملتقى اهل الحديث فرحب ووعد بالمتابعه فهو من رواده وممن يتابعونه والعجيب انى لما وصلت بيتى كان الشيخ الحوينى حفظه الله يتحدث فى قناة الناس واذا به وهو يتحدث عن استحالة ان يرضى الناس كلهم عن المرء ولابد من مذمة البعض للانسان اذا به يروى هذه الحكايه عن جحا انه اشترى حمارا وكان معه ابنه وركبا على الحمار فقال الناس انظروا الى هذين اللذين عدما الرحمه فقال لابنه انزل انت فقال الناس انظروا الى الرجل القاسى القلب يركب ويترك ابنه الصغير فقال لابنه اركب انت وامشى انا فقال الناس انظروا الى هذا الولد قليل الادب يركب وابوه يمشى فقال للولد هيا نمشى نحن وندع الحمار خاليا فقال الناس انظروا الى هذين المجنونين معهما حمار ويسيران على اقدامهما

الشاهد هنا ان كلام الشيخ الحوينى اعاد السؤال الى ذهنى وذكرنى بما وعدت به الشيخ الاول ان اطرح الموضوع من خلال هذا المنتدى المبارك

ماحكم القصص التى يرويها العلماء من باب التفكه هل تدخل فى الكذب المحظور وهل يشملها حديث ويل لمن يتحدث فيكذب ليضحك الناس ويل له ويل له

الم يتكلم احد من اهل العلم فى هذا الامر

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[21 - 07 - 07, 01:36 م]ـ

السؤال:

هل يحل في الإسلام تأليف الكتب الخيالية أم يعتبر هذا نوعًا من الكذب؟

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج" رواه أحمد وأبو داود وغيرهما، وزاد ابن أبي شيبة في مصنفه: "فإنه كانت فيهم أعاجيب".

وقد صحح الألباني هذه الزيادة

قال أهل العلم: وهذا دالٌّ على حل سماع تلك الأعاجيب للفرجة لا للحجة، أي لإزالة الهم عن النفس، لا للاحتجاج بها، والعمل بما فيها.

وبهذا الحديث استدل بعض أهل العلم على حل سماع الأعاجيب والفرائد من كل ما لا يتيقن كذبه بقصد الفرجة، وكذلك ما يتيقن كذبه، لكن قصد به ضرب الأمثال والمواعظ، وتعليم نحو الشجاعة، سواء كان على ألسنة آدميين أو حيوانات إذا كان لا يخفى ذلك على من يطالعها.

هكذا قال ابن حجر الهيثمي - رحمه الله - من الشافعية.

وذهب آخرون وهم علماء الحنفية إلى كراهة القصص الذي فيه تحديث الناس بما ليس له أصل معروف من أحاديث الأولين، أو الزيادة، أو النقص لتزيين القصص.

ولكن لم يجزم محققو المتأخرين منهم كابن عابدين بالكراهة إذا صاحب ذلك مقصد حسن، فقال ابن عابدين رحمه الله: (وهل يقال بجوازه إذا قصد به ضرب الأمثال ونحوها؟ يُحَرَّر).

والذي يظهر جواز تأليف الكتب التي تحتوي قصصاً خيالياً إذا كان القارئ يعلم ذلك، وكان المقصد منها حسناً كغرس بعض الفضائل، أو ضرب الأمثال للتعليم كمقامات الحريري مثلاً، والتي لم نطلع على إنكاره من أهل العلم مع اطلاعهم عليها، وعلمهم بحقيقتها، وأنها قصص خيالية لا أصل لها في الواقع.

والله أعلم.

نقلا عن الشبكة الإسلامية (موسوعة الفتاوي) تحت إشراف الدكتور عبد الله الفقيه:

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=13278&Option=FatwaId&x=44&y=11

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[22 - 07 - 07, 06:41 م]ـ

الاخ الازهرى بارك الله فيك احسنت واجدت وارجو من كل من عنده علما بالمسئله ان يشاركنا نفعنا الله جميعا بما نقول ونسمع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير