ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[25 - 07 - 07, 06:48 م]ـ
بارك الله فيكم،قد قرأت هذا من قبل،واختلفوا في مكان اجتماع النسوة أهو في شبه الجزيرة أو في اليمن،واتفقوا أن أسماء هاته النسوة غير معروفة كما اختلفوا في ثبوت القصة.
ولكن السؤال المطروح هنا أخي الكريم،هل الإتيان بمثل هذه القصص التي لا تخلو من الفائدة أو اللطيفة أو العبرة،و في نفس الوقت بأسلوب بسيط قصد الترويح،يعتبر مثله مثل الكذب الذي نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام قصد التندر وإضحاك الغير فحسب؟
توبة
غفر الله لها
سؤالك هو صلب الموضوع اختى الكريمه ومازلت اسال معك راجيا من كل من عنده علم بالمسئله الافاده لتعم المنفعه بارك الله فيك
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[25 - 07 - 07, 07:06 م]ـ
الاخ كريم مشاركتك جيده وهى تظهر وجهة النظر الاخرى القائله بعدم الجواز ومن باب المدارسه لى ملحوظات واطمع فى سعة صدرك
الاستدلال بحديث من كذب على متعمدا ليس فى موضعه لان الموضوع ليس فى اختلاق القصص ونسبتها للنبى صلى الله عليه وسلم فهذا مما لايختلف فى حرمته احد او كما يقال لاينتطح فيه عنزان
ثانيا الاستدلال بحديث بئس مطية الرجل زعموا المراد منه ان المرء يجب ان يتتحقق قبل ان يحكم احكام معينه قد يترتب عيها ظلم احد او ضياع حقوق احد فيجب الحذر والتاكد ولايكن حجته زعموا
(للامانه هذا فهمى للحديث لاانقل عن احد)
اما موضع النزاع فهو فيمن يتحدث فى امر لايترتب عليه احكام او ضياع حقوق ونحو ذلك فقط مجرد ضرب للامثله الطريفه غالبا من باب توضيح الصوره او دفعا للملل والسامع يعلم هذا وقد يحتج احدهم بحديث كبرت خيانه ان تحدث اخاك بحديث هو لك مصدق وانت له كاذب نقول فى موضوعنا المستمع ليس مصدق ويعلم انه مجرد مثل
بارك الله فيك اخى كريم وجزاك خيرا
ومازال الموضوع مطروحا
ـ[كريم أحمد]ــــــــ[25 - 07 - 07, 09:22 م]ـ
الاستدلال بحديث من كذب على متعمدا ليس فى موضعه لان الموضوع ليس فى اختلاق القصص ونسبتها للنبى صلى الله عليه وسلم فهذا مما لايختلف فى حرمته احد او كما يقال لاينتطح فيه عنزان
بارك الله فيك أخي، أنا لم أستدل بقوله صلى الله عليه وسلم (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) على ما أردتُ بيانه، إنما ذكرت الحديث بتمامه، بل لم أستدل بالحديث أصلا إنما رددت على المشاركات السابقة حيث استُدل بقوله صلى الله عليه وسلم: (وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ) على جواز رواية القصص الخيالية و ما عُلم كذبه.
ا
ثانيا الاستدلال بحديث بئس مطية الرجل زعموا المراد منه ان المرء يجب ان يتتحقق قبل ان يحكم احكام معينه قد يترتب عيها ظلم احد او ضياع حقوق احد فيجب الحذر والتاكد ولايكن حجته زعموا
(للامانه هذا فهمى للحديث لاانقل عن احد)
اما موضع النزاع فهو فيمن يتحدث فى امر لايترتب عليه احكام او ضياع حقوق ونحو ذلك فقط مجرد ضرب للامثله الطريفه غالبا من باب توضيح الصوره او دفعا للملل
أخي الكريم أنا نقلت لك أقوال أهل العلم في تأويل الحديث و قولهم واضح، و كنت سأطالبك بالمرجع على تقييده بما يترتب عليه ظلم أو ضياع حقوق حتى تعم الفائدة، لكن لما رأيت أنك تستعين بفهمك و لا تنقل عن أحد أيقنت أننا لن نصل إلى علم أو نتيجة، لدى أستسمحك أخي الكريم على عدم الرد.
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[26 - 07 - 07, 01:48 ص]ـ
الاخ كريم بارك الله فيك وزادك علما وفضلا زدتنا ايضاحا فزادنا الله بك علما
اراك غضبت يا اخى من قول قلته هل تصورت اننى انتصر لقولى تاركا قول الائمه الاعلام معاذ الله
فقط احببت ان اكون امينا وابين ان فهمى للحديث كان كذا وفهم العبد الحقير مثلى ليس ملزما لاحد بل لو تبين ان فهمى مخالف لما عليه العلماء فانا برىء من فهمى
يا اخ كريم كثير منا حين يسمع آيه او حديث يتبادر الى ذهنه معنى معين الخطأان يصر عليه بعد بيان اهل العلم له والآثار كثيره عن سلفنا الصالح فى هذا
بمعنى آخر اننى لو سالنى احد عن شرح الحديث لن احيد عما قاله ائمتنا الاعلام اما هنا فالحديث مع اهل العلم وطلابه فربما قلت قولا غريبا ومقصدى استنفار المحاور لياتى بالمزيد
ينبغى ايها الحبيب ان تكون واسع الصدر طويل البال مع امثالى من العوام والا فكيف فضلتم علينا معشر اهل العلم
اخى زادك الله علما وفضلا وادبا وحفظك فى دينك وبدنك واهلك ومالك والسلام عليكم
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[26 - 07 - 07, 06:34 ص]ـ
وجدتها وجدتها وجدتها
فى كتابه بدائع الفوائد يتحدث بن القيم عمن يسرق من صلاته ولايقيمها حق القيام فقال رحمه الله
يروى ان فأره احبت جملا فجرت خطامه فقام وتبعها حتى وصل دارها فدخلت فنادى عليها بلسان الحال (اما ان تتخذى دارا يليق بمحبوبك او تتخذى محبوبا يليق بدارك)
ثم قال لمن لايحسن الصلاه (وانت اما ان تصلى صلاة تليق بمعبودك او تتخذ معبودا يليق بصلاتك)
ثم افاض رحمه الله فى الحديث عن التوحيد ويجب ان يكون توحيدنا يليق بمعبودنا او نتخذ معبودا يليق بتوحيدنا الخ الخ الخ
الشاهد ان ابن القيم رحمه الله يذكر مثلا عن عشق فاره لجمل ومؤكد ان هذا مستحيل الحدوث
فهل يذكر بن القيم هذا المثل وهو يعلم انه كذب مذموم ام انه وهو من هو يرى جواز ذكر مثل هذه المرويات وهذا يتوافق مع ماقاله الشيخ الذى استمعت اليه وقلت قصتى معه فى الموضوع الاصلى فقد قال حفظه الله
كثيرا ماقرأت للائمه الاعلام امثله طريفه مثل هذا وهذه كتب التراث تطفح بذكر نوادر الحمقى والبخلاء ونحوهم
ارى ان كفة من يرى الجواز هى الراجحه مع كامل احترامنا للمخالف
ومازال البحث مطروحا
¥