تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بل وصلت به الجرأة أن سمى كلبه بإسم الله ... (لعنه الله).

قبل هلاكه أخرج فيلماً سينمائي بمساعدة مُرتَدَّة صومالية نائبة في البرلمان ... يُظهِر الفيلم امرأة عارية وقد كتب على جسدها آيات قرآنية وهي تصلي وتحتج على الله لأنه خلقها أنثى. (أخزاها الله).

لقد طغى وتجبّر ... حتى انبرى له أحد الليوث وهو في الطريق فأفرغ فيه مسدساً كاملاً وفوق ذلك طعنات بالسكين ... وقيل أنه ذبحه ذبح النعاج ... وهذا الرجل الشهم المسلم إسمه محمد بويري مغربي الأصل فك الله أسره ...

آخر قصة (وليست الأخيرة) يرويها لنا الشيخ الجليل الدكتور محمد إسماعيل المُقدَّم (من كبار علماء أهل السنة في العصر الحديث):

في يوم الأحد 1/ 8 / 1993م الساعة الثانية ظهراً – المكان: ركن الخطباء في حديقة (هايد بارك) بوسط لندن:

بعض المسلمين الإنجليز المؤهلين للدعوة إلى الإسلام اعتادوا أن يتواجدوا بصفة أسبوعية في ركن الخطباء ليتناوبوا على الخطابة في هذا المكان داعين إلى الإسلام وموضِّحين حقائق الإسلام ومُفنِّدين شُبَه أعدائه، وفي هذا اليوم وقف الأخ أبو سفيان داعياً إلى الله عز وجل فانبرى له رجل بريطاني نصراني يقاطعه ويشوِّش عليه ثم تَدَنَّى إلى ما هو أشنع من ذلك فسب ولعن الله ورسوله والإسلام .. فلم يمهله الله طرفة عين وإذا بالخبيث يخرّ صريعاً على وجهه بعد أن بال على نفسه وأخذت الرغوة الكريهة تنبعث من فمه وفشلت كل محاولات إسعافه فكان قد نفق في الحال ... وكان أحد رجال الشرطة البريطانيين المسئوولين عن النظام قد تابع الموضوع بكامله عن كثب فلما يأسوا من حياته ذهب (الشرطي البريطاني) إلى الأخ أبو سفيان وسأله: هذا ربك قد انتقم منه في الحال؟؟؟ فرد عليه الأخ أبو سفيان: نعم هو الله الذي فعل ذلك فادع الروح القدس كي تعيده إلى الحياة إن استطعتم ...

للإطلاع على المحاضرة ادخل على الرابط التالي:

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=50237

وللمزيد من هذه العبر ارجع إلى هذا الرابط: http://maxforums.net/showthread.php?t=113682

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[30 - 03 - 08, 01:35 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال محمد الصالح الصديق في كتابه شخصيات ومواقف (ص 313 - 314):

" كان سعيد يعمل فدائيا (1) بقريته في نواحي أزفون بولاية تيزي وزو (2) ...

وكان لنشاطه الثوري أثر ملحوظ في تلك النواحي مما جعل الخونة يكتشفون سره، وبالتالي يتذمرون من تفاقم خطورته عليهم فوشوا به إلى السلطات العسكرية الفرنسية المتمركزة بالناحية ...

ففي صبيحة يوم من أيام أبريل 1957 جاء ضابط فرنسي يصحبه رجل أغواه الشيطان، وزين له سوء عمله فكان ممن تجندوا في صفوف العدو ضد ثورتنا فانقضا عليه انقضاض الوحوش الضارية على الفريسة الضعيفة فأخرجاه من بيته في تبجح وقبح وطغيان وزوجته وأولاده يبكون ويصرخون، وذهبا به إلى ساحة بقلب القرية حيث قد كانا حشدا فيها حشدا غفيرا من النساء والشيوخ والأطفال لترويعهم وترهييبهم.

وهناك في الساحة أوقف الضابط سعيدا ووجه إليه رشاشته وقال له بصوت مرتفع حتى يسمعه كل من في الساحة:

ها أنت قد وقعت بين أيدينا وها أنت تموت تاركا وراءك زوجة وأولادا صغارا سيعيشون في الذل والمرض والحرمان، فلا جبهة التحرير تنفعك ولا جيش التحرير ينقذك، ولا أحد يقدر الآن على أن ينجيك من الموت بل استغث بمحمد الذي تؤمن به وترفرف روحه على رأسك الآن وأنت على عتبة القبر ....

ولم يكد الضابط الفرنسي يذكر محمدا (صلى الله عليه وسلم) بهذا الأسلوب الساخر اللاذع حتى غلا دم الخائن الذي وقف بجنب الضابط ممسكا برشاشته، وأحس ببركان ينفجر في أعماقه وصاح بأعلى صوته في وجه الضابط (أنا محمد ... ).

قال ذلك وهو يفرغ رشاشته في صدر الضابط الفرنسي ...

فسقط الوقح على الأرض يتمرغ في الدم، ويرتطم في الوحل ... وانطلقت حناجر الحشود الحاضرة بالتكبير والتهليل وتعالت هتافاتهم في عنان السماء بحياة الإسلام وحياة الجزائر المسلمة ...

أما صاحبنا الذي انفلت من الشيطان، وانقشعت الغشاوة عن بصيرته فناول سعيدا رشاشة الضابط ووضع يده على كتفه وقال له هيا بنا الآن إلى للجهاد في سبيل محمد ...

وذهبا تتابعهما الأعين، وتشيعهما القلوب حتى اختفيا وراء الهضبة قرب القرية ثم غابا بين الأشجار في سفح الجبل ...

ولله هذه اللحظة السعيدة اتي تدرك فيها الإنسان عناية الله، وتهب فيها نسمات من السماء فتفعل في التفكير وفي الوجدان وفي العمل ما يحير العقل ..

وما أروع الإيمان، وما أوضح الطريق أمام الإنسان عندما يلغي أطماعه، ويحكم عقله.

منذ وقت قصير كان الرجل خائنا للوطن عميلا للعدو حربا لعى الحرية وأنصار الحرية، باع نفسه بثمن بخس للعدو الغادر يسيره حيث شاء ويوجهه كيفما أراد دون أن يخجل من فعله أو يشعر بخبث صنيعه، وجاء مع العدو ليقتل أخاه في الدين واللغة والوطنية والتاريخ لا لشيء سوى أنه كان يجاهد في سبيل الله أن يتحرر الوطن، ويتطهر من رجس المستعمر القذر فيسعد كل فرد من أبناء الشعب الجزائري وما إن أهين (محمد) حتى ثارت حميته، وهاج بركانه، وتحول جذريا، وانقلب رأسا كليا، وصار خلقا آخر ..

صار وطنيا بعد أن خائنا، وإيجابيا بعد أن كان سلبيا، وذهب يقتل عدوه بعد أن جاء ليقتل أخاه، وباع نفسه للرحمان، بعد أن باعها للشيطان، وفي ذلك عبرة للمعتبر، ودرس للمستبصر." انتهى

_____

(1) صنف من المجاهدين في الحرب بين الجزائريين وفرنسا كانوا يدعمون المجاهدين في الجبال في القرى والمدن خفية.

(2) تيزي وزو منطقة شرق الجزائر العاصمة وهي أهم مدن القبائل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير