تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[و اذا لقيتموهم فى طريق فاضطروهم الى أضيقه]

ـ[عمرو موسى]ــــــــ[22 - 07 - 07, 01:04 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

" و اذا لقيتموهم فى طريق فاضطروهم الى أضيقه "

ما حدود هذا الحديث؟

ما أعرفه أنه لو كان هناك طريق لا يعبر منه الا واحد و كان هذا الواحد اما مسلم أو كافر يعبر المسلم أولا

هل من مزيد؟

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[22 - 07 - 07, 01:14 ص]ـ

1 - قال الإمام النووي في شرح الحديث: " قَالَ أَصْحَابنَا: لَا يُتْرَك لِلذِّمِّيِّ صَدْر الطَّرِيق، بَلْ يُضْطَرّ إِلَى أَضْيَقه إِذَا كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَطْرُقُونَ، فَإِنْ خَلَتْ الطَّرِيق عَنْ الزَّحْمَة فَلَا حَرَج. قَالُوا: وَلْيَكُنْ التَّضْيِيق بِحَيْثُ لَا يَقَع فِي وَهْدَة، وَلَا يَصْدِمهُ جِدَار وَنَحْوه. وَاللَّه أَعْلَم "

2 - قال صاحب عون المعبود رحمه الله:

"أَيْ أَلْجِئُوهُمْ إِلَىأَضْيَقِهِ بِحَيْثُ لَوْ كَانَ فِي الطَّرِيق جِدَار يَلْتَصِق بِالْجِدَارِ وَإِلَّا فَيَأْمُرُهُ لِيَعْدِلَ عَنْ وَسَطِ الطَّرِيقِ إِلَى أَحَدِ طَرَفَيْهِ، قَالَهُ الْقَارِي.

وَقَالَ اِبْن الْمَلَك: يَعْنِي لَا تَتْرُكُوا لَهُمْ صَدْر الطَّرِيق هَذَا فِي صُورَة الِازْدِحَام وَأَمَّا إِذَا خَلَتْ الطَّرِيق فَلَا حَرَج "

ـ[عمرو موسى]ــــــــ[22 - 07 - 07, 03:53 م]ـ

طيب

اذا افترضنا يوجد طريق لا تعبر منه الا سيارة واحدة و جاء مسلم بسيارته ليعبر فاذا بكافر قد دخل الطريق و أوشك على الانتهاء منه فى الناحية المقابلة للمسلم

هل يفسح له الطريق؟

جزاك الله خيرا

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[22 - 07 - 07, 04:24 م]ـ

والله أعلم إذا كان الكافر قد أوشك على الانتهاء من الطريق فعلى المسلم أن يفسح له؛ لأنه إن لم يفسح له سيسب للكافر مضرة ومن الممكن أن يدخل هذا ضمن قول الإمام النووي رحمه الله: " وَلْيَكُنْ التَّضْيِيق بِحَيْثُ لَا يَقَع فِي وَهْدَة، وَلَا يَصْدِمهُ جِدَار وَنَحْوه. وَاللَّه أَعْلَم " فكلمة (ونحوه) تشمل كل ضرر يلحق الكافر.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[حارث]ــــــــ[24 - 07 - 07, 08:07 م]ـ

أخي الفاضل أحب التنبيه على أمر أن هذه القاعدة العامة، وهي إذلال المشركين، وإظهار عزة المؤمنين يدل عليها قوله تعالى: (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون) وغير ذلك من النصوص، لكن لهذه القاعدة استثناءات:

منها ما إذا أريد دعوة ذلك الكافر، وكان طريق ذلك إكرامه لا إهانته، قال تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، ولهذا شواهد عدة كدعوة النبي صلى الله عليه وسلم لليهودي.

ومنها حال ضعف الإسلام كما هو الحال في كثير من الأقليات الإسلامية وفي بعض بلاد الإسلام، وتكون عزة المسلم في قلبه، ولا يجب عليه إظهارها، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (فكان ذلك عاقبة الصبر والتقوى اللذين أمر الله بهما في أول الأمر، وكان إذ ذاك لا يؤخذ من أحد من اليهود اللذين بالمدينة ولا غيرهم جزية، وصارت تلك الآيات في حق كل مؤمن مستضعف لا يمكنه نصر الله ورسوله بيده ولا بلسانه، فينتصر بما يقدر عليه من القلب ونحوه، وصارت آية الصغار على المعاهدين في حق كل مؤمن قوي يقدر على نصر الله ورسوله بيده أو لسانه، وبهذه الآية ونحوها كان المسلمون يعملون آخر عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى عهد خلفائه الراشدين، وكذلك هو إلى قيام الساعة، لا تزال طائفة من هذه الأمة قائمين على الحق ينصرون الله ورسوله النصر التام،

فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف أو في وقت هو مستضعف فليعمل بآية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين، وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين، وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) انتهى كلامه من الصارم المسلول، وإذا تأملته زالت لديك إشكالات كثيرة.

ـ[عمرو موسى]ــــــــ[25 - 07 - 07, 12:32 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبوحمزة الدمشقي]ــــــــ[25 - 07 - 07, 09:54 ص]ـ

أخي الكريم عمرو

السلام عليكم احصل على كتاب الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم لشيخ الإسلام ابن تيمية واقرئ فيه كيف رأى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الفاروق رضي الله عنه معاملة أهل الذمة.

ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[26 - 07 - 07, 02:39 م]ـ

جزاك الله خير على هذه الفائدة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير