[ثلاث أسئلة حيرت العلماء]
ـ[عمارالمجوري]ــــــــ[22 - 07 - 07, 03:44 ص]ـ
السلام عليكم: ... ثلاثة أسئلة حيرت العلماء تلك القصة كانت محاوره بين طالب علم
ومعلم .. كان هناك غلام أرسل إلى بلاد بعيده
للدراسة وظل هناك بضعا من الزمن .. ذهب بعد
عودته إلى أهله ليطلب منهم ان يحضروا له
معلم ديني ليجيب على أسئلته الثلاثة , ثم
أخيرا وجدوا له معلم ديني مسلم ودار بينهما
الحوار التالي::: الغلام: من أنت؟ وهل
تستطيع الإجابة على أسئلتي الثلاث؟ المعلم:
أنا عبد من عباد الله .. وسأجيب على أسئلتك
بإذن الله الغلام: هل أنت متأكد؟ الكثير من
المشايخ والعلماء قبلك لم يستطيعوا الإجابة
على أسئلتي المعلم: سأحاول جهدي .. وبعون
من الله الغلام: لدي 3 أسئلة:: أ - هل الله
موجود فعلا؟ وإذا كان كذلك ارني شكله؟ ب –
ما هو القضاء والقدر؟ ج - إذا كان الشيطان
مخلوقا من نار .. فلماذا يخلد فيها بالآخرة وهي
لن تؤثر فيه؟ صفع المعلم الغلام صفعه قويه
على وجهه فقال الغلام وهو يتألم: لماذا
صفعتني؟ وما الذي جعلك تغضب مني؟ أجاب
المعلم: لست غاضبا وإنما الصفعة هي الإجابة
على أسئلتك الثلاث .. الغلام: ولكني لم أفهم
شيئا المعلم: ماذا تشعر بعد إن صفعتك؟
الغلام: بالطبع اشعر بالألم المعلم: إذا هل
تعتقد أن هذا الألم موجود؟ الغلام: نعم
المعلم: ارني شكله؟ الغلام: لا أستطيع
المعلم: وكذلك الله،، تحسه ولا تراه المعلم:
هل خطر ببالك أني سأصفعك اليوم؟ الغلام: لا
المعلم: هذا هو القضاء والقدر ثم أضاف: يدي
التي صفعتك بها , مما خلقت؟ الغلام: من طين
المعلم: وماذا عن وجهك؟ الغلام: من طين
المعلم: ماذا تشعر بعد أن صفعتك؟ الغلام:
اشعر بالألم المعلم: تماما .. فبالرغم من أن
الشيطان مخلوق من نار .. ولكن إذا شاء الله
فستكون النار مكانا أليما للشيطان
ـ[عادل المامون]ــــــــ[22 - 07 - 07, 07:03 ص]ـ
بارك الله فيك
هذه الاسئلة قريبة من التي اجاب عليها الامام ابو حنيفة رحمه الله وهو صغير علي احد رؤوس الضلال
ـ[عمارالمجوري]ــــــــ[30 - 07 - 07, 07:10 م]ـ
بارك الله فيك
هذه الاسئلة قريبة من التي اجاب عليها الامام ابو حنيفة رحمه الله وهو صغير علي احد رؤوس الضلال
وفيك بارك الله اخي الكريم
ـ[الشريف الحسيني الحنبلي]ــــــــ[30 - 07 - 07, 08:05 م]ـ
تنزيه الله جل وعلا عن مشابهة الخلق وعن أى نقص توحيد الأسماء والصفات فإن لله أسماء حسنى وصفات عليا؛ فنصفه بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تكييف ولا تمثيل كما قال الله تعالى: (ليس كمثله شئ وهو السميع البصير) (الشورى: 11) والذي يعتقد في هذا الباب بأن الله جل اسمه، في عظمته، وكبريائه، وملكوته، وحسنى أسمائه، وعَلِّى صفاته، لا يشبه شيئا من مخلوقاته ولا يشبه به، وما أطلقه الشرع على الخالق والمخلوق، فلا تشابه بينهما في المعنى الحقيقى، إذ صفات الله جل وعز بخلاف صفات المخلوق. فيقتضى من العبد المكلف أن يؤمن بتلك الصفات والأسماء المنصوص عليها في الكتاب والسنة من غير سؤال عن كيفيتها، ولا بحث عن كنهها وذلك لأن معرفة كيفية الصفة متوقفة على معرفة كيفية الذات، لأن الصفات تختلف باختلاف موصوفاتها، وذات الله عز وجل لا يسأل عن كنهها وكيفيتها، فكذلك صفاته سبحانه وتعالى لا يصح السؤال عن كيفيتها. فالأصل أن نثبت المعنى كما جاء ونتوقف في الكيف والله أعلم