تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والختان فيه إجماع أنه من ملة ابراهيم - صلى الله عليه وسلم، للحديث المتفق عليه: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: اختتن إبراهيم عليه السلام بعد ثمانين سنة، واختتن بالقدوم) فَعُلِمَ أنه من سنن الأنبياء والمرسلين ولم يذكر فيه إختلاف، بل يقره أهل الكتاب كما ذكر ابن القيم في تحفة المولود

وتأتي الأدلة تِباعاً ... استدلالاً وتعليلاً

ونبدأها بالصلاة والسلام على من أوتى مجامع الكلم

1 - أنها من الفطرة (السليمة) والدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: يقول الفطرة خمس الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الآباط ... أخرجه البخاري باب اللباس

فمن أراد التفريق بين الرجل والمرأة فعليه بالدليل أمام النص، فهن شقائق الرجال.

2 - تسميته بالختان: ومعلوم أنه يسمى الشيء عند العرب بـ (أوضح وأجّل وأشرف ما فيه، كقوله - صلى الله عليه وسلم - الحج عرفه، لأن الوقوف بعرفه أشرف ما في الحج) وَذُكِرَ بهذا المسمى في جملة من الأحاديث الصحيحة كحديث أم المؤمنين عائشة عند مسلم: ومسّ الختان الختان فقد وجب الغسل، وكحديث عبد الله بن عمرو عند ابن ماجه وصححه الألباني: إذا التقى الختانان وتوارت الحشفة فقد وجب الغسل.

3 - كان عند المبالغة في السّب والشتم عند العرب أن يرميه بـ (يا ابن القلفاء) وهي المرأة شديدة الشوق للرجال، وكانت الحرائر تستنكف عن مِثل هذا، فلا يُعَيّر بأمه، لأن المشاتمة يستخدم فيها الشاتم ما يهين به المشتوم، فإن كان فيه العيب الذي رماه به، لكان أبلغ في التعيير والإهانة.

وبعد هذا يأتي شخص أخرق يقول لم يكن عند العرب؟ ويقول آخر عادة فرعونية قديمة؟ أفيقول بعد هذا أن بنات أبي جهل وأبي لهب كانوا مختتنين، وبنات سيد ولد آدم يلحقهم التعيير؟ سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم

ما ذكره الإمام ابن قدامه في المغني: أنه واجب على الرجال ومكرمة للنساء وليس بواجب ... ومستشهداً بقول الإمام أحمد: الرجل أشد والمرأة أهون.

فالحكم للحاجة وليس للإعتداء: فللرجل أشد فـ نعم ونوافق على هذا لأن ما كان لا يتحقق الواجب إلا به فهو واجب، والطهارة واجبة للصلاة فإن كان الرجل دون اختتان يتسبب في تجمع البول في هذا المكان وكلما تحركت القلفة تنجس، ولكن ماذا إن لم يكن بحاجة إليه؟ ... فلا شيء عليه.

وكذا المرأة ... إن دعت إليه الحاجة.

قال بعضهم بأن هذا مكرمة فقط للنساء ... والأمر دون الطهارة كما للرجل، فأخذ حكم التعليل ضارباً عرض الحائط بالدليل ... فاعلم أن كلامه فاسد. لأن الحال يختلف قبل النكاح وبعده ... وهذا مما لا يُحسن بسط القول فيه هنا، ولكن فلتراجع فتاوي شيخ الإسلام في باب الطهارة.

* ملحوظة:

بالنسبة للقاعدة التي ذكرها أخونا الكريم: بأن الأصل في الأشياء الإباحة

فقد قالها كثير من الفقهاء علماً بأن هناك أشياء الأصل فيها التحريم: العبادات فلا عبادة إلا بتشريع، الفروج (الأبضاع - النساء)، والذبائح.

وأما الأصل في الأشياء الإباحة، فأحياناً تأتي مشروطة، كمثل:

الأصل في اللباس الإباحة (الحِلِّية) إلا إذا كان فيه اسراف أو خيلاء أو تشبه بالكفار. وعلى هذا فـ قِسّ.

* هذا الكلام فإن جمعته فهو لأهله من شيوخنا الأفاضل والعلماء فـ أعزو إليهم هذا ... غفر الله لنا ولكم ...

اذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم

ولذكر الله أكبر ... والله يعلم ما تصنعون

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 08 - 07, 10:07 ص]ـ

أكاد أجزم ان الخفاض لا وجود له في بلاد الشام مطلقاً، لا فعلاً ولا ذِكراً. والشهوة تتحرك بسبب الهرمونات، والخفاض لا يزيد ولا ينقص من كمية الهرمونات التي ينتجها الجسم و تتحرك الشهوة بسببها.

هو كما تفضلت أخي الفاضل. وأزيدك بأن ختان النساء لا يكاد يتواجد إلا في مصر وأجزاء من إفريقيا (حزام يمتد من الصومال شرقاً إلى غرب إفريقيا). ولا يتواجد في شمال إفريقيا. ولا يتواجد في عامة العالم الإسلامي. حتى في الجزيرة العربية هو قليل، وأعلى نسبة تذكر له في اليمن حيث تصل نسبة ممارسته إلى 20%. وهو عادة نشرها الفراعنة منذ عصور سحيقة قبل الإسلام. ولا تقتصر ممارسته في تلك الدول على المسلمين بل تشمل النصارى والوثنيين كذلك.

والخفاض لا يؤثر على الشهوة (لأن الشهوة تتحرك بسبب الهرمونات) لكنه يمنع المرأة من الاستمتاع بالجماع. ولا توجد دراسة طبية مستقلة تذكر له أي فائدة. وهو مخالف للفطرة كذلك.

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[21 - 08 - 07, 04:09 م]ـ

اه ياعقلى!!

لعنة الله على التتار حرقوا مكتبة بغداد!!

من نصدق إذاً؟؟؟

ـ[أسامة المصري السلفي]ــــــــ[21 - 08 - 07, 04:39 م]ـ

حسب هذه القاعدة التي وضعها الأخوين محمد الأمين ومسدد 2 ... نقول بأن ملة ابراهيم هي عادة الفراعنة؟

وترك الناس للأمر لا يعني عدمه، فكثير من الناس في هذه البلدان الذي ذكرت آنفا قد تركوا الصلاة إلا حوالي 20% من الناس، فهل علي فعل الناس تقيس؟ أم ترجع لأمر الله من قرآن وسنة؟

زد عليه، انتفاء العلم لا يدل على العدم ... بل يشير إلى الجهل

وأكثر الناس ما إن جَهِل شيئاً ... إلا وأوشك أن يعاديه .. فالحذر الحذر في دين الله ... وأعد قراءة ما كُتِب بالأعلى http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=638864&postcount=18

غفر الله لنا ولكم وللمسلمين أجمعين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير