تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[21 - 08 - 07, 04:54 م]ـ

يااخ اسامة

نحن نتكلم عن الخفاض وانت تستشهد بحديث (اختتن إبراهيم عليه السلام بعد ثمانين سنة، واختتن بالقدوم)

الا ترى فرقاً بين المرأة والرجل؟؟؟

ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[22 - 08 - 07, 12:48 م]ـ

الحمد لله، وصلاة وسلاما على رسول الله، وبعد:

فإني لما قرأت ما كتب أعلاه في موضوع الختان، أخذتني دهشة واعترتني كالرعشة، وما كدت أصدق عيناي، أأنا في منتدى أهل الحديث والأثر؟! أهل التحرير والنظر؟

ولو جاء مثل هذا في منتدى علماني لتوقعته، أو عقلاني لانتظرته، أو صوفي لاحتملته، لكنه في منتدى خلفاء شعبة وابن حنبل وابن معين!

أفي منتداكم يا حفظة الآثار، ويا حماة الذمار تسمع قالة العلمانيين وشبهات المنافقين؟!

أوّه، يا أهل الحديث! أبلغ بكم أن تكون المسالة التي اختلف فيها أسلافكم بين الوجوب والاستحباب أن يقول فيها بعضكم: إنها لا وجود لها في دياره لا فعلا ولا ذكرا!! ويقول فيها بعضكم: إنها عادة فرعونية وسنة حبشية!!

أما والذي يحلف به: لو سمع أسلافكم تلك القالة لتبرؤوا منكم كل البراءة.

يا أهل الحديث: أما بلغكم عن بعض العلماء قوله: إنه لو تمالأ قوم على ترك الختان لوجب على الإمام قتالهم.

فمرحى! صار هجر المشروع مفخرة، وما جاءت به النصوص عادة للكفرة!!

يا أهل الحديث! أخشى إن طال بهذا المنتدى زمان، وقد شن العلمانيون والمنافقون حملة ضارية على الحجاب (غطاء الوجه)، وقد اختلف فيه أسلافكم بين الفرض والندب، فيهتف قائلكم: إن الحجاب (تغطية الوجه) لا وجود له في دياره لا فعلا ولاذكرا، ويردفه الآخر: بل هو عادة من عادات الجاهلية كن النساء يفعلنه في الجزيرة العربية فحسب!!! فأخسر بصفقتكم ساعتها وأقبح بحواركم وقتها. ويا موت زر قبل هذا اليوم!

يا معشر القراء يا ملح البلد ما يصلح الملح إذا الملح فسد

يا أهل الحديث أعجزتم عن رد شبهة يرددها أعداؤكم فصرتم تدورون في فلكهم وتلهجون بترهاتهم.

يا أهل الحديث: أما وسعكم أن تقولوا: لا يخلو "خفاض الإناث" أن يكون مشروعا أو غير مشروع، فإن كان الثاني هو الحق فليقل الناس فيه ما شاءوا من أضرار وأخطار، وإن كان الأول فيستحيل أن يشرع لنا ربنا ما هو ضرر محض، أو ما ضرره أكثر من نفعه. بل نقطع أن هناك خللا في فهم من قال بالضرر، أو في تطبيق الناس لما جاء به الشرع؛ فإن صحيح الشرع لا ينافي صريح العقل؛ فإن وجد: فثم خلل في ثبوت النص أو فهمه، أو في فهم العقل ونظره فليبحث عن ذلك.

لا أن يفاه بكلام أعداء الشرع - الذين يتربصون بشعائر الإسلام الدوائر، ويشنون عليها غارة بعد غارة وحملة بعد حملة- ولا أن يكثر سوادهم وتلقى شبهاتهم وترفع راياتهم في منتدى أهل السنة والأثر.

وبعد؛ فسامحوني على هذه الغلظة وتلك الفظاظة، ولكن ساءني أن قرأت ما لم يكن يخطر ببالي أن يكون بمنتداكم أو يحل بملتقاكم. وإنما هي كما قيل:" شقشقة هدرت ثم قرت".

ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[22 - 08 - 07, 12:49 م]ـ

الحمد لله، وصلاة وسلاما على رسول الله، وبعد:

فإني لما قرأت ما كتب أعلاه في موضوع الختان، أخذتني دهشة واعترتني كالرعشة، وما كدت أصدق عيناي، أأنا في منتدى أهل الحديث والأثر؟! أهل التحرير والنظر؟

ولو جاء مثل هذا في منتدى علماني لتوقعته، أو عقلاني لانتظرته، أو صوفي لاحتملته، لكنه في منتدى خلفاء شعبة وابن حنبل وابن معين!

أفي منتداكم يا حفظة الآثار، ويا حماة الذمار تسمع قالة العلمانيين وشبهات المنافقين؟!

أوّه، يا أهل الحديث! أبلغ بكم أن تكون المسالة التي اختلف فيها أسلافكم بين الوجوب والاستحباب أن يقول فيها بعضكم: إنها لا وجود لها في دياره لا فعلا ولا ذكرا!! ويقول فيها بعضكم: إنها عادة فرعونية وسنة حبشية!!

أما والذي يحلف به: لو سمع أسلافكم تلك القالة لتبرؤوا منكم كل البراءة.

يا أهل الحديث: أما بلغكم عن بعض العلماء قوله: إنه لو تمالأ قوم على ترك الختان لوجب على الإمام قتالهم.

فمرحى! صار هجر المشروع مفخرة، وما جاءت به النصوص عادة للكفرة!!

يا أهل الحديث! أخشى إن طال بهذا المنتدى زمان، وقد شن العلمانيون والمنافقون حملة ضارية على الحجاب (غطاء الوجه)، وقد اختلف فيه أسلافكم بين الفرض والندب، فيهتف قائلكم: إن الحجاب (تغطية الوجه) لا وجود له في دياره لا فعلا ولاذكرا، ويردفه الآخر: بل هو عادة من عادات الجاهلية كن النساء يفعلنه في الجزيرة العربية فحسب!!! فأخسر بصفقتكم ساعتها وأقبح بحواركم وقتها. ويا موت زر قبل هذا اليوم!

يا معشر القراء يا ملح البلد ما يصلح الملح إذا الملح فسد

يا أهل الحديث أعجزتم عن رد شبهة يرددها أعداؤكم فصرتم تدورون في فلكهم وتلهجون بترهاتهم.

يا أهل الحديث: أما وسعكم أن تقولوا: لا يخلو "خفاض الإناث" أن يكون مشروعا أو غير مشروع، فإن كان الثاني هو الحق فليقل الناس فيه ما شاءوا من أضرار وأخطار، وإن كان الأول فيستحيل أن يشرع لنا ربنا ما هو ضرر محض، أو ما ضرره أكثر من نفعه. بل نقطع أن هناك خللا في فهم من قال بالضرر، أو في تطبيق الناس لما جاء به الشرع؛ فإن صحيح الشرع لا ينافي صريح العقل؛ فإن وجد: فثم خلل في ثبوت النص أو فهمه، أو في فهم العقل ونظره فليبحث عن ذلك.

لا أن يفاه بكلام أعداء الشرع - الذين يتربصون بشعائر الإسلام الدوائر، ويشنون عليها غارة بعد غارة وحملة بعد حملة- ولا أن يكثر سوادهم وتلقى شبهاتهم وترفع راياتهم في منتدى أهل السنة والأثر.

وبعد؛ فسامحوني على هذه الغلظة وتلك الفظاظة، ولكن ساءني أن قرأت ما لم يكن يخطر ببالي أن يكون بمنتداكم أو يحل بملتقاكم. وإنما هي كما قيل:" شقشقة هدرت ثم قرت".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير