تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[27 - 08 - 07, 10:56 م]ـ

وإياك أخي الكريم

ـ[أسامة المصري السلفي]ــــــــ[27 - 08 - 07, 11:10 م]ـ

نقلاً عن الإمام المحدث الفقهية الأصولي / محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله تعالي

من السلسلة الصحيحة: الحديث رقم (722)

"إذا خَفَضْتِ فَأَشِمِّي ولا تَنْهِكِي، فإنه أَسْرَى للوجهِ وأحْظَى للزوجِ".

رواه الدولابي (2/ 122) والخطيب في "التاريخ" (5/ 327) عن محمد بن سلام الجمحي مولى قدامة بن مظعون قال: حدثنا زائدة بن أبي الرقاد أبو معاذ عن ثابت عن أنس بن مالك قال:

"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم عطية: .... " فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات، غير زائدة بن أبي الرقاد فإنه منكر الحديث كما قال الحافظ في "التقريب".

وأما قول الهيثمي في "مجمع الزوائد" (5/ 172):

((رواه الطبراني في "الأوسط" وإسناده حسن)).

فإن كان من غير هذا الوجه فمحتمل، وإن كان منه فلا، وما أراه إلا منه، فقد رأيت ابن عدي قد أخرجه في "الكامل" (150/ 2) وقال:

"هذا يرويه عن ثابت زائدة بن أبي الرقاد، ولا أعلم يرويه غيره، وزائدة له أحاديث حسان، وفي بعض أحاديثه ما ينكر".

قلت: وروى الخطيب عن القواريري أنه أنكر هذا الحديث.

قلت: لكن للحديث طريق أخرى عن أنس؛ أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 245) عن إسماعيل بن أبي أمية: حدثنا أبو هلال الراسبي: سمعت الحسن: حدثنا أنس قال: "كانت ختانة بالمدينة يقال لها: أم أيمن، فقال: لها النبي صلى الله عليه وسلم: ... " فذكره.

قلت: ورجاله موثقون غير إسماعيل هذا، والظاهر أنه الذي في "الميزان" و"اللسان":

"إسماعيل بن أمية، ويقال: ابن أبي أمية حدث عن أبي الأشهب العطاردي، تركه الدارقطني".

وله شاهد من حديث علي قال:

"كانت خفاضة بالمدينة، فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... " فذكره.

أخرجه الخطيب (12/ 291) من طريق عوف بن محمد أبي غسان: حدثنا أبو تغلب عبد الله بن أحمد بن عبد الرحمن الأنصاري: حدثنا مسعر عن عروة بن مرة عن أبي البختري عنه.

ذكره في ترجمة عوف هذا، وقال عن ابن منده:

"روى عنه عمرو بن علي وبندار"، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.

وقد وثقه ابن حبان (8/ 521) وذكر له راوياً ثالثاً ثقة حافظاً، روى عنه أبو حاتم ووثقه، انظر "تيسير الانتفاع".

وأبو تغلب هذا لم أجد له ترجمة.

وبقية رجاله معروفون ثقات من رجال "التهذيب"؛ لكن أبا البختري لم يسمع من علي

شيئاً واسمه سعيد بن فيروز.

وله شاهد آخر عن الضحاك بن قيس قال:

"كانت أم عطية خافضة في المدينة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ... " فذكره.

أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (8/ 206/1) عن أبي أمية الطرسوسي: أنبأنا منصور بن صقير: أنبأنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عمير عنه.

وقال:

"ذكر أبو الطيب أن الضحاك بن قيس هذا آخر غير الفهيري".

قلت: وهو الذي جزم به غير واحد، وحكاه في "التهذيب" عن ابن معين والخطيب.

قال المفضل الغلابي في "أسئلة ابن معين":

"وسألته عن حديث حدثنيه عبد الله بن جعفر – هو الرقي - عن عبيد الله بن عمرو- هو الرقي - قال: حدثني رجل من أهل الكوفة [عن عبد الملك بن عمير] عن الضحاك بن قيس قال: (قلت: فذكره). فقال: الضحاك بن قيس ليس بالفهري".

قلت: ورواية ابن جعفر هذه تدل على أنه سقط من إسناد ابن عساكر الرجل الكوفي ولعل ذلك من منصور بن صقير، فإنه ضعيف، ومن طريقه أخرجه ابن منده كما في "التهذيب".

وتابع عبد الله بن جعفر الرقي علي بن معبد الرقي عند الطبراني في "الكبير" (8/ 359/8137)

وقد جاءت رواية فيها تسمية الرجل الكوفي، أخرجها أبو داود (5271) من طريق مروان: حدثنا محمد بن حسان الكوفي، عن عبد الملك بن عمير عن أم عطية الأنصارية:

"أن امرأة كانت تختن في المدينة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ... " فذكره بنحوه.

وقال: "روي عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بمعناه وإسناده".

قال أبو داود: "ليس هو بالقوي وقد روي مرسلا، ومحمد بن حسان مجهول (1) وهذا الحديث ضعيف".

قلت: وسبب الضعف الجهالة والاضطراب في إسناده كما ترى، وقد قال الحافظ عقب رواية ابن صقير عند ابن منده:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير