تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لا يستقيم لمسلم أن يستخدم هذه الكلمة في حال مناقشة مسألة فقهية، ولا يقع في زلات كهذه إلا طالب مبتدي، ليس له حظ في العلوم الشرعية حتى يناقش في مسائل، فحظه لا يتجاوز حظ العوام في المعرفة بالآثار ورأي العلماء وعلم الأصول، لذا ترى زلاته عجيبة منفرة.

يظهر أنك لم تطلع على تخريج أحاديث الهداية فضلاً عن كتب الفقه. ولا أنصحك الآن بطلب العلم فأنت إلى تعلم الأدب أحوج.

إذ أن الناس تستنكف أن تُوصف كذلك بالقذارة، وإن قلت لك (يا ابن الكناس) لعَيَّرتك بأبيك، وهذا التعيير فيه إهانة بلا شك، ولكن ليس على فعل محرم.

فالتحريم والتحليل لا يكون من كلام الناس في المشاتمة أصلاً - لأن هذا لا يسمى دليلاً يا أخي - فالاستدلال غير الإستشهاد.

لم أذكر شيء عن التحليل والتحريم والكلام عن أن تلك المهنة مستقذرة عند العرب، وهذا يدل على أنها لم تكن الأصل عندهم.

وهل معنى هذا أن الأخ مسدد والأخ محمد الأمين، لا يرون صحة أحاديث خصال الفطرة المتواترة؟ إن قلت نثبتها، فقد ناقضت قولك، وإن لا، فقد وقعت في محذور أعلى منه لهوى النفس.

ليس فيه تناقض لو تأملته لأن ختنان الرجال منتشر في أرجاء الأرض حتى بين غير المسلمين بعكس ختان المرأة الذي يكاد يكون محصوراً بأجزاء من إفريقيا.

[ثم أتيت أنا فذكرت تفصيل ذلك للتدليل على أن ختان المرأة كان قبل الإسلام في نفس المناطق تقريبا التي يتواجد بها اليوم. بمعنى أنه لا دخل للإسلام فيه. فهو من الطقوس المحلية التي يمارسها المسلمون والنصارى والوثنيون على حد سواء في المناطق المذكورة.]

أتيت نعم، ولكن للتدليل، فلا يوجد ثمة دليل واحد صحيح، وإلا فعليك بإثبات صحته على أنه ليس من الإسلام.

فإن أثبته أنه من ملة إبراهيم فيما قبل بعثة الرسول - صلى الله عليه وسلم - فهذا إتباع لملة إبراهيم، وكما هو موجود أيضاً عند أهل الكتاب كذلك، وإن كان أكثرهم لا يفعلونه. فالأمر يرجع لملة إبراهيم وليس غيرهم، وإلا فعليك بالدليل.

ختان المرأة وجد عند المصريين القدماء قبل اليهودية وهو منقوش على جدران معابدهم وقد ذكره المؤرخ سترابون عن الفراعنة كما وجد بفحص المومياءات الإناث. وليس من ملة إبراهيم عليه السلام. وليس لهذه العادة أصل لا في التوراة ولا في الإنجيل ولا في القرآن.

ـ[أسامة المصري السلفي]ــــــــ[28 - 08 - 07, 02:05 ص]ـ

يظهر أنك لم تطلع على تخريج أحاديث الهداية فضلاً عن كتب الفقه. ولا أنصحك الآن بطلب العلم فأنت إلى تعلم الأدب أحوج.

وهكذا حال الغاضب، لا يرجع إلى الحق، فتأخذه العزة بالإثم فيرمي الناس.

وأقول لك: لا أبالي ... فالمسألة شرعية وليست شخصية.

وإن كان التفاضل بالعلم، لكان كثيراً من المستشرقين أعلى مني ومنك، فهم عاكفون على هذا للنيل من الإسلام. فاتق الله ... ولا أزكي نفسي ... ولا أزكيك. والله سبحانه قد قال: {فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى}

لم أذكر شيء عن التحليل والتحريم والكلام عن أن تلك المهنة مستقذرة عند العرب، وهذا يدل على أنها لم تكن الأصل عندهم.

كلام متناقض تماماً ... فأنت قلت:

[أما الكلام على أماكن انتشار الختان، فهو قد جاء في كلام الأخ مسدد أولاً، يريد به أن الأمر ليس من الفطرة التي يدركها سائر الناس. ثم أتيت أنا فذكرت تفصيل ذلك للتدليل على أن ختان المرأة كان قبل الإسلام في نفس المناطق تقريبا التي يتواجد بها اليوم. بمعنى أنه لا دخل للإسلام فيه.]

وهذا يشير إلى أنها ليست أصلا من الإسلام كما ذكرت، وليست من الفطرة، وتستدل وغيره ... سبحان الله

فتدخل في البدع والمحدثات، فهل تقول ما لا تعي ولا تدرك؟؟؟

ليس فيه تناقض لو تأملته لأن ختنان الرجال منتشر في أرجاء الأرض حتى بين غير المسلمين بعكس ختان المرأة الذي يكاد يكون محصوراً بأجزاء من إفريقيا.

وعلى ما بنيته؟ على ماذا؟ على نص أم فعل منتشر؟ فإن كان نصاً عاماً، فعليك بالخصوص ... وإلا لا تقيد عاماً بهوى.

ختان المرأة وجد عند المصريين القدماء قبل اليهودية وهو منقوش على جدران معابدهم وقد ذكره المؤرخ سترابون عن الفراعنة كما وجد بفحص المومياءات الإناث. وليس من ملة إبراهيم عليه السلام. وليس لهذه العادة أصل لا في التوراة ولا في الإنجيل ولا في القرآن.

هذا أعيد فيه قولي [من أبشع الجهل]

قد نقل الإمام القرطبي في تفسيره، إجماع العلماء أن إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - أول من اختتن.

في تفسيره لقوله تعالي: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن} الآية البقرة 124

وكذلك نقله ابن عبد البر المالكي في التمهيد.

وكذلك في حديث سفيان المطول المعروف بحديث هرقل، أن اليهود يختتنون، وكذلك العرب فيما قبل الإسلام ... تبعاً لملة إبراهيم عليه السلام.

فسبحان الله ...

ما علمت أنك فقط معاند إلا اللحظة، وكنت أظنك لا تراه.

سبحانك اللهم ربنا ...

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 08 - 07, 02:30 ص]ـ

كما تقدم لن أرد عليك لأنك لا تتأدب بأخلاق الإسلام

وقولي "وليس من ملة إبراهيم عليه السلام" أي ختان النساء لا الرجال

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير