تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[توبة]ــــــــ[03 - 08 - 07, 03:35 م]ـ

بارك الله فيكم و نفع بعلمكم.

فقط بالنسبة للنقطة الثالثة،قد و جدت من يحتج بصحة هذا الحديث، بأن المقصود من خؤولتها للنبي عليه الصلاة والسلام أنها من أقاربه من أمه.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=126127#post126127

بالنسبة لحديث الخطبة،أظن أن هناك سقطا غير مقصود، لأنه استوقفني أمر ابتداء الرسول صلى الله عليه و سلم بالسؤال عن الثيب،

في انتظار تصويبكم ان كنت على خطأ

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[03 - 08 - 07, 04:03 م]ـ

بارك الله فيك.

أما كونها خالة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أي من أقاربه من أمه فهذا إنما يصح لو لم توجد رواية تبين أنها خالة سعيد بن المسيب أي اننا نكون ملزمين بالتأويل لكن قد ثبت أن هذا خطأ قال ابن سعد في الطبقات (5/ 119): (سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة وأمه أم سعيد بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمي .. )

فهنا يترجح كونها خالة سعيد من ثلاثة أوجه:

1 - أنه ورد في الرواية الصحيحة.

2 - أن ام سعيد توافق خولة في النسب فهي أختها.

3 - أن خولة وهبت نفسها للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولو كانت خالته لم تهب نفسها.

واما ذكر البكر في الحديث فهذا الحديث رواه أحمد في المسند (6/ 210): (حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا محمد بن عمرو قال ثنا أبو سلمة ويحيى قالا: لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون قالت يا رسول الله ألا تزوج قال من قالت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا قال فمن البكر قالت ابنة أحب خلق الله عز وجل إليك عائشة بنت أبي بكر قال ومن الثيب قالت سودة ابنة زمعة قد آمنت بك واتبعتك على ما تقول قال فاذهبي فاذكريهما علي فدخلت بيت أبي بكر فقالت يا أم رومان ماذا أدخل الله عز وجل عليكم من الخير والبركة قالت وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قالت انتظري أبا بكر حتى يأتي فجاء أبو بكر فقالت يا أبا بكر ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة قال وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قال وهل تصلح له إنما هي ابنة أخيه فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك قال ارجعي إليه فقولي له أنا أخوك وأنت أخي في الإسلام وابنتك تصلح لي فرجعت فذكرت ذلك له قال انتظري وخرج قالت أم رومان ان مطعم بن عدى قد كان ذكرها على ابنه فوالله ما وعد وعدا قط فأخلفه لأبي بكر فدخل أبو بكر على مطعم بن عدى وعنده امرأته أم الفتى فقالت يا بن أبي قحافة لعلك مصب صاحبنا مدخله في دينك الذي أنت عليه أن تزوج إليك قال أبو بكر للمطعم بن عدى أقول هذه تقول إنها تقول ذلك فخرج من عنده وقد أذهب الله عز وجل ما كان في نفسه من عدته التي وعده فرجع فقال لخولة أدعي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعته فزوجها إياه وعائشة يومئذ بنت ست سنين ثم خرجت فدخلت على سودة بنت زمعة فقالت ماذا أدخل الله عز وجل عليك من الخير والبركة قالت وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطبك عليه قالت وددت أدخلي إلى أبي فاذكري ذاك له وكان شيخا كبيرا قد أدركه السن قد تخلف عن الحج فدخلت عليه فحيته بتحية الجاهلية فقال من هذه فقالت خولة بنت حكيم قال فما شأنك قالت أرسلني محمد بن عبد الله أخطب عليه سودة قال كفء كريم ماذا تقول صاحبتك قالت تحب ذاك قال ادعها لي فدعيتها قال أي بنية إن هذه تزعم أن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قد أرسل يخطبك وهو كفء كريم أتحبين أن أزوجك به قالت نعم قال ادعيه لي فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه فزوجها إياه فجاءها أخوها عبد بن زمعة من الحج فجعل يحثي في رأسه التراب فقال بعد أن أسلم لعمرك إني لسفيه يوم أحثي في رأسي التراب أن تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة قالت عائشة فقدمنا المدينة فنزلنا في بنى الحرث بن الخزرج في السنح قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بيتنا واجتمع إليه رجال من الأنصار ونساء فجاءتني أمي وإني لفي أرجوحة بين عذقين ترجح بي فأنزلتني من الأرجوحة ولي حميمة ففرقتها ومسحت وجهي بشيء من ماء ثم أقبلت تقودني حتى وقفت بي عند الباب وإني لأنهج

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير