ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[03 - 08 - 07, 07:34 م]ـ
بارك الله فيك
هذه الزيادة وذكر أسماء المقاتلات لليست في البداية والنهاية لابن كثير
قال ابن كثير رحمه الله: (وقد قاتل نساءالمسلمين في هذا اليوم وقتلوا خلقا كثيرا من الروم وكن يضربن من انهزم من المسلمين ويقلن اين تذهبون وتدعوننا للعلوج فاذا زجرنهم لا يملك احد نفسه حتى يرجع الى القتال.
قال وتجلل القيقلان واشراف من قومه من الروم ببرانسهم وقالوا اذا لم نقدر على نصر دين النصرانية فلنمت على دينهم فجاء المسلمون فقتلوهم عن اخرهم قالوا وقتل في هذا اليوم من المسلمين ثلاثة آلاف منهم عكرمةوابنه عمرو وسلمة بن هشام وعمرو بن سعيد وابان بن سعيد واثبت خالد بن سعيد فلا يدري اين ذهب وضرار بن الازور وهشام بن العاص وعمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسي ... ) البداية والنهاية (7/ 13)
وإنما هذا النص موجود في فتوح الشام (1/ 21) وهو موجود في حاشية البداية والنهاية لابن كثير في بعض المواقع إلكترونيا فظنوه من كلام ابن كثير!!
ثم أين العزو لابن كثير بالجزء والصفحة كما عزا للبقية في خاتمة الموضوع؟!
أما فتوح الشام فسبق الكلام عليه
ومعجم قبائل العرب (1:365) لا يوجد فيه أي ذكر لخولة بنت الأزور وإنما العزو المذكور فيه قبيلة خولان!!
وتاريخ ابن خلدون لم أجد فيه ذكر لخولة حسب بحثي في الفهارس والموسوعة الشاملة والعزو المذكور هنا، ويبدو أنها مصادر وهمية كحال خولة.
ومركز الفتوى هذا من يفتي فيه؟ كوكبة من الأساتذة طيب من هم؟ مجاهيل؟
والمقصود أن خولة لا يوجد لها ذكر في كتب التراجم قبل هذا الكتاب المكذوب فتوح الشام حسب ما اطلعت عليه من كتب التراجم والسير.
وأما كتب المعاصرين من الأدباء وغيرهم فهم ينقلون عن فتوح الشام أو ينقل بعضهم عن بعض.
والله أعلم
ـ[توبة]ــــــــ[03 - 08 - 07, 09:06 م]ـ
أبو حازم الكاتب:
ومركز الفتوى هذا من يفتي فيه؟ كوكبة من الأساتذة طيب من هم؟ مجاهيل؟
بارك الله فيكم،وماذا يفعل العوام مثلي،إن كان هذا حال من نصب نفسه للفتوى ..
الحمد لله الذي قيض لنا أناسا أمثالكم،يتكلمون بعلم، و يوجهون بحلم، نفع الله بكم وزادكم من فضله.
ـ[الرايه]ــــــــ[02 - 09 - 07, 02:58 م]ـ
يقول د. محمد بن عبد الله القناص
خولة بنت الأزور: لا وجود لها في كتب معرفة الصحابة، ولا في كتب التاريخ والتراجم،
وإنما ذكرت في كتاب (فتوح الشام) المتداول بين الناس، والمنسوب للواقدي، ولا تصح نسبته للواقدي، وهذا أمر معروف عند الباحثين.
ثم إن المعروف في حروب النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه -رضي الله عنهم- أن المرأة لا تشارك الرجال في القتال، وإنما تقوم بمداواة الجرحى وسقي الغزاة ومساعدتهم، ولم تكن تباشر القتال، ثم إن الصحابي الجليل ضرار بن الأزور -رضي الله عنه- لم يذكر في ترجمته أن له أختاً تسمى خولة، ولو كانت مشهورة معروفة لناسب ذكرها، والذي يظهر أن خولة بنت الأزور شخصية أسطورية، لا وجود لها،
والله أعلم.
19/ 8/1428هـ
http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=47710
ـ[توبة]ــــــــ[04 - 02 - 08, 05:14 م]ـ
جزاكم الله خيرا.