[الالتزام بمذهب معين وتحريم الاجتهاد]
ـ[أبو أحمد الجكني]ــــــــ[24 - 07 - 07, 02:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
عندي مسألة يا أهل الملتقى المبارك، وهي هل صحيح أن على المسلمين علماء وعامة الالتزام بمذهب من المذاهب الأربعة ولا يحق لأحد أن يرجح بينهما لأنه إلى الآن لم يأت عالم في قدرهم وفضلهم حتى يفعل ذلك؟؟؟
وهل صحيح أنه لم يكن هناك عالم يرجح بين أقوال الأئمة من بعدهم إلى عصر الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى، بل كانوا كلهم متمذهبين يأخذون بما قاله إمام المذهب الذي ينتمون إليه ولا يرجحون؟؟؟
وجزاكم الله كل خير ..
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[24 - 07 - 07, 02:43 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته،
أخي الكريم نحن أمة تعبد الله بقال الله تعالى، قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، نعم هناك مذاهب و ليست محصورة على أربعة و المشهور في ذلك هؤلاء الأئمة الأربعة رحمهم الله لأن تلاميذهم تمسكوا بأقوالهم و إلا فهناك أئمة كبار كسفيان الثوري و إسحاق بن راهويه و الأوزاعي .....
فمن الذي يقول بأنه لم يأت عالم يقدر أن يرجح أقوالهم؟ و الترجيح يكون بالدليل الشرعي من كتاب و سنة و ليس بكلام الأئمة رحمهم الله و النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول "يبعث الله على رأس كل مائة من يجدد لهذه الأمة أمر دينها" رواه أبو داوود و صححه الشيخ الألباني رحمه الله.
و كما قال الشيخ الألباني رحمه الله "نحن لسنا تيمين" بمعنى أننا لا نأخذ كلام شيخ الإسلام رحمه الله هكذا بدون دليل، بل الدليل هو الذي يرشد العبد إلى مراد الله عز و جل و الله تعالى أعلم.
ـ[أبو أحمد الجكني]ــــــــ[24 - 07 - 07, 06:04 م]ـ
جزاك الله كل الخير أخي الإدريسي
ـ[ابو الحارث البيساني]ــــــــ[24 - 07 - 07, 10:50 م]ـ
جزاك الله خير اخي الادريسي
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[26 - 07 - 07, 02:40 م]ـ
جزاك الله كل الخير أخي الإدريسي
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[26 - 07 - 07, 10:17 م]ـ
أخي الحبيب ..
المذاهب الاربعة لم تأتي لتفريق الدين ... فديننا واحد ومصادر التلقي عندنا واحدة الا وهي الكتاب والسنة ...
فالاصل هنا هو اتباع الليل ... فكما قال الامام مالك وغيره ان كلٌ يؤخذ بكلامه ويرد الا صاحب هذا القبر الا وهو حبيبنا صلى الله عليه وسلم ...
واتباع مذهب معين برأيي هو من العجز والكسل والجهل الذي نحن فيه ...
فهناك اسباب كثيرة لاختلاف المذاهب منها عدم وصول احدهم الدليل ... او وصوله ولكنه لم يثبت او انه منسوخ او ان هناك ما هو ارجح منه وغيرها من الاسباب ...
ونفس هؤلاء الائمة لم يلزموا احد بمذاهبهم ... ولكن بالكتاب والسنة ...
فقال الامام احمد بن حنبل والشافعي: اذا صح الحديث فهو مذهبي وقد سقت لك ما قال الامام مالك ..
مثلاً ...
اظن انه والله اعلم ان الامام ابو حنيفة .. يقول بحرمة الخمر ((العنب))
ولكن خمر الشعير والعسل لا بأس بالقليل منها .. فأما كثيرها فلا ....
ولكن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لم يصل ابا حنيفة ... ((ما اسكر كثيره فقليله حرام))
هل اقول انا مذهبي حنفي واشرب؟؟؟؟
وهناك امثلة كثيرة غيرها ...
وبارك الله فيكم
ـ[أبو فرحان]ــــــــ[29 - 07 - 07, 01:16 م]ـ
لو يراجع كلام الألباني في مقدمة صفة الصلاة .. يكن حسنا.
ـ[أبو يونس]ــــــــ[22 - 11 - 09, 12:03 ص]ـ
المذاهب الفقهية
نشر المجتهدون في القرون الثلاثة الأولى في الناس علما وفيرًا، وتتلمذ لهم تلاميذ كثيرون، اختلفوا في تفوقهم العلمي، وقدرتهم على الاجتهاد، ولكنهم ـ على أي حال ـ خدموا العلم والفقه الإسلامي خدمات جُلَّى؛ فحين بدأ التدوين سجل التلاميذ أقوالهم هم وأقوال أساتذتهم مجتمعة، أو أملى المجتهد مذهبه، ثم لم يلبث أصحابه أن دونوا كما دون السابقون وأطلق فيما بعد اسم الأستاذ على المجموعة كلها، ونُسِب هذا المذهب المختلط إليه تكريمًا له واعترافًا برياسته، كما هو الحال في مذاهب أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وداود والطبري.
¥