تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذه إعانة علي المعصية؟؟]

ـ[د. هشام سعد]ــــــــ[24 - 07 - 07, 10:24 م]ـ

السلام عليكم

تنتشر في مصر ظاهرة

وهي جلوس ماسحي الأحذية - أعزكم الله - خارج المساجد

ويتلقي أحذية المصلين ليقوم بتلميعها ريثما ينتهوا من الصلاة

وطبعا لا يشهد هو صلاة الجماعة

والله أعلم إن كان يصلي أصلا أم لا!!!

فهل إذا أعطيته حذائي - أعزكم الله -

أكون قد وقعت في محظور؟؟

جزالك الله خيرا

ـ[د. هشام سعد]ــــــــ[25 - 07 - 07, 03:14 م]ـ

السؤال بطريقة أخري

هل يسع أحد من الناس أن يقف امام باب المسجد

ولا يشهد الصلاة

ويعتذر له بأن مذهبه عدم وجوب صلاة الجماعة؟؟

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[25 - 07 - 07, 11:16 م]ـ

هل تستنكر على المدخن تدخينه ثم يسألك عود كبريت فتعطيه؟!

ـ[د. هشام سعد]ــــــــ[28 - 07 - 07, 11:51 م]ـ

هل تستنكر على المدخن تدخينه ثم يسألك عود كبريت فتعطيه؟!

شتان بين هذه وتلك

السؤال في مسألة فيها خلاف معتبر بين أهل العلم

والمثال الذي ذكرتيه في مسألة الخلاف فيها غير معتبر

الذي أقصده من السؤال:

أني لو أعطيت ماسح الأحذية هذا حذائي

هل أكون ألهيته عن واجب وساعدته علي المعصية

أم أن الأمر فيه سعة لأنه ربما صلي بعد ذلك

وربما مذهبه عدم وجوب صلاة الجماعة

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[29 - 07 - 07, 01:10 م]ـ

وهل هناك مذهب لعدم وجوب صلاة الجماعة؟

انا ارى انه إن قاطعه كل المصلين فسينتهى عن تركه لصلاة الجماعة

فانتظر رأى اهل الحديث والله اعلم

ـ[أبومسلم الأثري]ــــــــ[29 - 07 - 07, 05:37 م]ـ

نعم الخلاف في المسألة على ثلاثة أقوال:1شرط

2الوجوب وهو الصحيح

3الاستحباب

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[30 - 07 - 07, 04:06 م]ـ

هو يصلي ويخرج قبل المصلين من المسجد

لذلك عندما تقام الصلاة فلاتجده في الخارج وانما في الصفوف الخلفية

هذا واحسان الظن اذا لم نكن على يقين انه لم يصلي

ـ[أبو الفضل مهدي المغربي]ــــــــ[30 - 07 - 07, 06:46 م]ـ

حكم تارك صلاة الجماعة:

حكمه أنه تارك لواجب، وصلاته صحيحة مع الإثم، وعليه أن يتوب إلى الله وان يحضر الصلاة في المساجد في بيوت الله مع المسلمين، لأن التخلف عن صلاة الجماعة من غير عذر من علامات النفاق، قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أثقل الصلوات على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا "، قال الله تعالى في المنافقين: {ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون}، فالتخلف عن صلاة الجماعة من علامات النفاق والمسلم لا يرضى أن يتصف بصفات المنافقين بل يتصف بصفات المؤمنين الذين يحضرون صلاة الجماعة في المساجد.

قال تعالى: {في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله و إقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب}

فكيف بالمسلم يترك هذا الفضل وهذه الأجور وهذا الوعد من الله عز وجل ويصلي في بيته من غير عذر شرعي، يصلي في بيته كالنساء وهو رجل عاقل صحيح الجسم بل يجب عليه الخروج للمسجد ولا يثبطه الشيطان.

ومن الأدلة على وجوب الجماعة قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: '' لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد ''

وقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: '' من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر '' قيل وما العذر يا رسول الله قال: خوف أو مرض.

بل لم يرخص النبي للصحابي الجليل وهو قد يرى أنه صاحب عذر كما رواه مسلم والنسائي وغيرهما عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: أَتَى النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ رجل أعمى، فقال: يا رسول الله ليس لي قائد يَقودني إلي المسجد، فسأله أن يُرخِّص له لِيُصلِّيَ في بيته فرَخَّص له، فلما ولَّى الرجل دعاه فقال: "هل تَسمَع النداء بالصلاة"؟ قال: نعم. قال: "فأَجِبْ". وجاء مثل هذا في رواية أحمد وابن حبان والطبراني، وفيها أن الأعمى هو عبد الله بن أم مكتوم.

حديث مسلم وغيره عن أبي الشعثاء المحاربي قال: كُنّا قعودًا في المسجد فأذَّن المؤذن فقام رجل من المسجد يَمشي، فأتْبَعه أبو هريرة بصَرَه حتى خرج من المسجد، فقال أبو هريرة: أما هذا فقد عَصَى أبا القاسم. ووجه الاستدلال أنَّ تارك الصلاة مع الجماعة عاصٍ، وهذا يدل على وجوب الجماعة.

كما لا يخفى عليكم حديث مسلم وغيره عن أبي هريرة أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "لقد هَمَمْتُ أنْ آمُرَ فِتْيَتِى فيَجمعوا لي حُزَمًا من الحطب، ثم آتِي قومًا يُصلُّون في بيوتهم ليست بهم علة فأُحَرِّقها عليهم". فقيل ليزيد بن الأصمِّ: الجمعةَ عَنَى أو غيرها؟ قال: صُمَّتْ أذناي إن لم أكُن سمعت أبا هريرة يَأثره عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولم يذكر جمعة ولا غيرها.

فكيف أن النبي صلى الله عليه وسلم يهم بتحريق بيوت المتخلفين عن صلاة الجماعة وهي مستحبة أو مسنونة، بل أن قوله هذا صلى الله عليه وسلم يدل على أنهم تركوا واجبا يستحق العقوبة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير