[أية الرجم هل نسخت على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم]
ـ[بن أحمد المدني]ــــــــ[14 - 01 - 03, 11:53 ص]ـ
السلام عليكم:
كلنا نعرف أن النسخ وارد في القران الكريم سواء كان تسخ لفظ أو نسخ حكم
قال تعالى: (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير) ٌ
ولكن كثر الكلام عن أية نسخ الرجم (الشيخ و الشيخه) التي ذكرها الإمام البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ...
فهل نسخت بوجود الصحابه؟؟؟ لأن من النكاره أن نقول هل نسخت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فأنه هو السراج المنير الذي نأخذ النور منه ولمن التساؤل هنا هل علم بعض الصحابه عن النسخ و لم يعلم أخرون؟؟ قد يقول قائل: نعم و لم لا لعدة أسباب (مع تأكيد معرفته بها لاحقا) .. و قد يكون هذا لبعض الصحابه و لكن هل يخفى ذللك عن (أقرؤ الأمه) أبي بن كعب إمام القراء فورد هذا في المسند وهو
قال أحمد بن حنبل في مسنده:" حدثنا عبد الله ثنا خلف بن هشام ثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة عن زر عن أبي بن كعب أنه قال: " كم تقرؤون سورة الأحزاب؟ قلت: ثلاثا وسبعين آية. قال: قط! لقد رأيتها وأنّها لتعادل سورة البقرة وفيها آية الرجم! قال زرّ: قلت وما آية الرجم؟ قال: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم) ".مسند احمد 5/ 123 حديث 21245
فهناك بعض الروافض و بعض الحاقدين يقولون كيف لم يعرف أبي رضي الله عنه عن النسخ بل و أستنكره ...
فهل هناك من عنده الرد الشافي على ذللك لكي نضعه في نحورهم
و نأمل في تخريج الحديث أيضا
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[14 - 01 - 03, 05:16 م]ـ
أولا: الشريعة اكتملت بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ويستحيل أن ينسخ شيء بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وحديث عمر الذي في البخاري صريح في أن آية الرجم رفعت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
ثانيا: أثر أبي رضي الله عنه ليس فيه أي إشارة من قريب أو بعيد إلى أن أبيا لم يكن يعلم بنسخ آية الرجم، فسؤاله لزر عن عدد آيات الأحزاب هو استفهام تقريري مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم: أي شهر هذا؟ أي بلد هذا؟ هل لم يكن يعلم أيضا أي شهر وأي بلد؟، وقول أبيّ: (لقد رأيتها وأنّها لتعادل سورة البقرة) لا يفيد استنكاره للنسخ ولا أنه يعتقد أنها لا تزال كذلك وإنما يريد أنه حضرها قديما قبل أن تنسخ.
ثالثا: حتى لو سلمنا جدلا أن أبيّا لم يعلم بالنسخ وعلم به غيره، فكان ماذا؟ فليس من لوازم أنه أقرأ الأمة ألا تخفى عليه خافية، والمثبت مقدم على النافي، وقد كان أبي بعد جمع القرآن في عهد عثمان يقرئ بما في مصحف عثمان.
الخلاصة أن هؤلاء الروافض اللئام - قبحهم الله - يوردون الحديث أو الأثر من كتب السنة، ثم ينسجون حوله الأساطير، ويدعون أن الحديث يدل عليها، بينما هو في الواقع لا علاقة له بها البتة.
ـ[بن أحمد المدني]ــــــــ[14 - 01 - 03, 06:22 م]ـ
لا أملك أن أقول لك إلا جزاك الله خير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا قال الرجل لأخيه:جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء)
رواه الخطيب البغدادي و ابن منيع من حديث أبو هريره و بن عمر رضي الله عنهم