تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من اداب الطعام]

ـ[ابو معاذ عبدالرحمن]ــــــــ[25 - 07 - 07, 01:16 م]ـ

التسمية على الطعام:-

يقول المسلم قبل الطعام بسم الله لحديث عمرو بن أبي سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يا غلام إذا أكلت فقل: بسم الله). أخرجه الطبراني في الكبير وصححه الألباني و زكريا.

فهذا الحديث يدل على أن السنة في صفة التسمية أن يقول: بسم الله , ولا يزيد. قال الألباني في الصحيحة: والتسمية في أول الطعام بلفظ: (بسم الله).لا زيادة فيها ولا أعلمها وردت في حديث فهي بدعة عند الفقهاء بمعنى البدعة وأما المقلدون فجوابهم معروف (شوفيها) فنقول: فيها كل شيء وهو الاستدراك على النبي صلى الله عليه وسلم الذي ما ترك شيئا يقربنا إلى الله إلا أمرنا به وشرعه لنا انتهى كلامه.

الأكل والشرب باليمين:-

عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه , وإذا شرب فليشرب بيمينه , فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله , ولا يأخذ بها , ولا يعطي بها). أخرجه مسلم.

فيه فوائد:-

الأولى: فيه دليل على وجوب الأكل والشرب باليمين.

الثانية: فيه دليل على أنه لا يجوز للانسان أن يطعم غيره أو يسقيه بشماله وذلك لقوله عليه السلام (ولا يعطي بها) وهذا يطلق عليه إعطاء فالنهي يشمله.

الأكل من جوانب القصعة دون وسطها:-

لقوله عليه الصلاة والسلام: (كلوا من جوانبها وذروا ذروتها يبارك لكم فيها). أخرجه أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني.

لعق الأصابع:-

عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بلعق الأصابع والصفحة وقال: (إنكم لا تدرون في أيه البركة). أخرجه مسلم.

ما يقول إذا نسي التسمية في أول الطعام:-

عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من نسي أن يذكر الله في أول طعامه، فليقل حين يذكر: بسم الله في أوله و آخره، فإنه يستقبل طعاماً جديداً، و يمنع الخبيث ما كان يصيب منه). أخرجه ابن حبان و صححه زكريا.

يقول زكريا أن قوله (بسم الله في أوله وآخره) جاء في بعض روايات الحديث هذا الذكر بدون لفظة (في) ولكنها رواية ضعيفة لا تصح والصحيح ذكر (في) في هذه الجملة.

الأكل متكئاً:-

عن أبي جحيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إني لا آكل متكئاً). أخرجه البخاري.

الأكل مقعي:-

عن أنس بن مالك قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مقعياً يأكل تمراً).

معنى مقعياً أي ناصباً قدميه وواضعاً إليته عليهما.

فيه استحباب أكل الطعام وهو مقعي لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وقد هجرت هذه السنة.

المرجع / توجيه المقصد بإكمال صحيح الأدب المفرد تأليف زكريا بن غلام قادر الباكستاني. مكتبة الرشد. الطبعة الأولى 1427هـ – 2006م.

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[25 - 07 - 07, 10:43 م]ـ

المتكىء هنا هو الجالس على وطاء اووسادة تحته يريد بذلك ان تتحمل معدته قدر اكبر من الطعام

وايضا يستحب اكثار الايدى على الطعام لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (طعام الاثنين كافى الثلاثة وطعام الثلاثة كافى الاربعة) متفق عليه

وعلى المسلم ان يحمد الله على طعامه ولايعيبه فعن ابى هريرة1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال (ماعاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - طعاما قط:إن اشتهاه اكله وان كرهه تركه) متفق عليه

وللاستزادة (كتاب رياض الصالحين فى اداب الطعام والشراب)

ـ[ابو الحارث البيساني]ــــــــ[26 - 07 - 07, 08:20 م]ـ

بارك الله فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير