تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الإسبال أوما تحت الكعبين في النار يشمل السروال أيضا وهل إذا كانت النية أنه لا يريد]

ـ[عبد الرحمان بن إدريس بن محمد]ــــــــ[25 - 07 - 07, 09:06 م]ـ

هل الإسبال أوما تحت الكعبين في النار يشمل السروال أيضا وهل إذا كانت النية أنه لا يريد خيلاء في الأرض يعتبر إسبالا؟

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[27 - 07 - 07, 01:15 ص]ـ

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ..

اعتبر كلامي خواطر او فضفضة على رأي قناة الناس .. وانتظر كلام أهل العلم حتى يأتيك.

هل الإسبال أوما تحت الكعبين في النار يشمل السروال أيضا؟ نعم

وهل إذا كانت النية أنه لايريد خيلاء في الأرض يعتبر إسبالا؟ نعم

فأي ثوب تحت الكعبين فقد ارتكب صاحبه اثماً ... سواء بخيلاء او غيرها .... ولكن ان كان المقصود الكبر والبطر والخيلاء فبلا شك ان الاثم اكبر ...

*حدثنا علي بن محمد ثنا سفيان بن عيينة عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه قال قلت لأبي سعيد هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا في الإزار قال نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه لا جناح عليه ما بينه وبين الكعبين وما أسفل من الكعبين في النار يقول ثلاثا لا ينظر الله إلى من جر إزاره بطرا

يقول صلى الله عليه وسلم: من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ...

ويقول و ما أسفل من الكعبين في النار

ففرق الرسول صلى الله عليه وسلم بين الحكمين ..

الاول صاحب الخيلاء انه لن ينظر الله اليه ...

انتهينا من الخيلاء ..... تمام!!!

والثاني: ما اسفل من الكعبين في النار ... فنقف هنا على حُكمان ... احدهما صاحب الخيلاء والآخر المسبل ... ولكل حُكم ووعيد ....

*ذهب بعض أهل العلم بالكراهة من غير خيلاء والبعض الآخر على الحرمة المطلقة للإسبال ....

وأنا مع القول الثاني ...

*اذا سُقت لي حديث ابا بكر .. أقول لك أن ابا بكر رضي الله عنه .. قد زكاه الرسول ... فمن يزكينا نحن؟

ثم الذي يسبل إزاره يُعرضه للنجاسة او القذارة التي على الارض ... وفي حال البنطلونات فانها تتعرض للتلف من أسفل كما نلاحظ .. وهو غير مهتم بذلك ... إن تلِف اشترى غيره ... ما رأيك؟؟؟

الا يوجد هنا أي نوع من انواع البطر؟؟؟؟؟؟

*أزيدَك ...

حتى نُخرج قضية الخيلاء التي يتغنى بها الكثير .. أختم لك بحديث صحيح لرسول الله وهو بالشمائل المحمدية وراوي الحديث هو عبيد بن خالد المحاربي ونص الحديث: ((بينا انا أمشي بالمدينة إذا انسان خلفي يقول: إرفع إزارك فإنه أتقى)

فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إنما هي بردة ملحاء قال: (أما لك في أسوة). فنظرت فإذا إزاره إلى نصف ساقيه))

فلما انتفت صفة الخيلاء بالبردة الملحاء ... ماذا بقي؟؟؟

الأسوة

يقول تعالى) لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ....

ولكن لمن؟؟؟؟؟

(لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ)

والحديث أيضاً موجود في مختصر الشمائل عن الاشعث بن سليم قال سمعت عمتي تحدث عن عمها قال ((بينا انا أمشي بالمدينة إذا انسان خلفي يقول: إرفع إزارك فإنه أتقى

فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إنما هي بردة ملحاء قال: (أما لك في أسوة). فنظرت فإذا إزاره إلى نصف ساقيه ..

فأقول لك ختاماً ... استفتي قلبك ...

والباقي عندك ....

والسلام

أخوك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير