ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[18 - 06 - 08, 11:34 ص]ـ
قال الله تعالى:
وإنك لعلى خلق عظيم
ولم يقلها لأحد غيره
صلى الله عليه وسلم
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[18 - 06 - 08, 03:23 م]ـ
بارك الله فيكم
سعود النجدي
عفواً كتبت في السؤال عن معنى كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله -"لا أعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق في الدنيا لأن لم يثبت دليل والله سبحانه وتعالى يخلق ما لا نعلم "
أخي الفاضل سعود
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قال: " وأما أنه أفضل الخلق على الإطلاق فلا يحضرني الآن دليل في ذلك لكن بعض أهل العلم صرح بأنه أفضل الخلق على الإطلاق".
وهو نفسه ـ رحمه الله ـ صرح بأن نبينا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أفضل الخلق حين قال في الشرح المختصر للمعة الإعتقاد صـ 138:
* أفضل الخلق عند الله الرسل ثم النبيون ثم الصديقون ....
* وأفضل الرسل أولو العزم منهم وهم خمسة: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلوات من الله والتسليم.
*وأفضلهم محمد صلى الله عليه وسلم ....
يتبع ==
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[18 - 06 - 08, 03:33 م]ـ
* الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ
ولو كان التوسل بالذات أو الجاه معروفا عندهم لما عدل عمر عن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى التوسل بالعباس رضي الله عنه، بل ولقال له الصحابة إذ ذاك كيف نتوسل بمثل العباس ونعدل عن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي هو أفضل الخلائق. اهـ
((أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة))
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[18 - 06 - 08, 03:44 م]ـ
* قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى (11/ 96):
ومحمد سيد ولد آدم، وأفضل الخلق، وأكرمهم عليه.
ومن هنا من قال: إن الله خلق من أجله العالم، أو أنه لولا هو لما خلق عرشا، ولا كرسياً،ولا سماء ولا أرضاً ولا شمسا ولا قمرا. لكن ليس هذا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم لا صحيحا ولا ضعيفا،ولم ينقله أحد من أهل العلم بالحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل ولا يعرف عن الصحابة، بل هو كلام لا يدري قائله. ويمكن أن يفسر بوجه صحيح كقوله: (وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض) الجاثية:13،وقوله: (وسخر لكم الفلك لتجرىَ في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار. وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار. وءاتكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها) إبراهيم:32ـ34 وأمثال ذلك من الآيات التي يبين فيها أنه خلق المخلوقات لبني آدم. ومعلوم أن لله فيها حكما عظيمة غير ذلك، وأعظم من ذلك.ولكن يبين لبني آدم ما فيها من النفعة، وما أسبغ عليهم من النعمة.
ثم قال في الفتاوى (11/ 97):
فإذا كان الإنسان هو خاتم المخلوقات وآخرها، وهو الجامع لما فيها، وفاضله هو فاضل المخلوقات مطلقاً، ومحمد إنسان هذا العين، وقطب هذه الرحى، وأقسام هذا الجمع كان كأنها غاية الغايات في المخلوقات، فما ينكر أن يقال: إنه لأجله خلقت جميعها، وأنه لولاه لما خلقت، فإذا فسر هذا الكلام ونحوه بما يدل عليه الكتاب والسنة قُبل ذلك.
*وقال في "اقتضاء الصراط المستقيم":
فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم عبرانيهم وسريانيهم رومهم وفرسهم وغيرهم، وأن قريشا أفضل العرب وأن بني هاشم أفضل قريش وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم فهو أفضل الخلق نفسا وأفضلهم نسبا.
وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم بمجرد كون النبي صلى الله عليه وسلم منهم وإن كان هذا من الفضل، بل هم في أنفسهم أفضل وبذلك ثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أفضل نفسا ونسبا وإلا لزم الدور، ولهذا ذكر أبو محمد حرب بن إسماعيل بن خلف الكرماني صاحب الإمام أحمد في وصفه للسنة التي قال فيها: " هذا مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها فمن خالف شيئا من هذه المذاهب أو طعن فيها أو عاب قائلها فهو مبتدع خارج عن الجماعة زائل عن منهج السنة وسبيل الحق وهو مذهب أحمد وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد وعبد الله بن الزبير الحميدي وسعيد بن منصور وغيرهم ممن جالسنا وأخذنا عنهم العلم.
*وقال رحمه الله في المنهاج (2/ 160):
وهم ـ أى أهل السنة ـ يقولون كما قال مجاهد والحكم ومالك وغيرهم: كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ويشهدون لإمامهم أنه خير الخلائق، ويشهدون بأن كل من ائتم به ففعل ما أمر به وترك ما نهى عنه دخل الجنة. اهـ
من مبحث للعبد الفقير بعنوان " أفضلية سيدنا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على جميع الخلائق"
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[23 - 06 - 08, 07:50 ص]ـ
[((ما الدليل على)) أن الرسول أفضل الخلق؟]
عن أنس بن مالكٍ، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
يا خير البرية! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ذاك إبراهيم عليه السلام ".
صحيح مسلم ـ كتاب الفضائل ـ باب من فضائل إبراهيم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
قال العلماء: إنما قال صلى الله عليه وسلم ذلك على سبيل التواضع منه.
قلت (صلاح الدين):
وفيه دلالة على أن الأنبياء والرسل أفضل خلق الله، ومما يؤيد ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينه القائل عن قول:" يا خير البرية".
ويعزز ذلك القول أيضاً ما قاله أبو جعفر الطحاوي في" مشكل الآثار" في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" فُضِلتُ على الأنبياء بست: أُعطِيتُ جوامع الكَلِم، ونُصِرتُ بالرعب، وأُحِلَت لي الغنائم، وجُعِلَت لي الأرض طهورا ومسجدا، وأُرسِلتُ إلى الخلق كافة، وخُتِمَ بي النبيون ".
قال أبو جعفر: وفي هذا ذكر تفضيله صلى الله عليه وسلم على النبيين وفيهم إبراهيم صلى الله عليه وعليهم أجمعين.
يتبع بإذن الله تعالى =