[كيف أن نجمع بين الحديث والواقع الحالي في القيام للقادم للمجلس؟]
ـ[ابو عبدالله الشيباني]ــــــــ[26 - 07 - 07, 02:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخواني أعضاء الملتقى
كيف نجمع بين قول الرسول صلى الله عليه وسلم: [من أحب أن يتمثل له الناس قياما؛ فليتبوأ مقعده من النار]
وبين واقعنا الحالي وخاصة في الخليج لايدخل الرجل المجلس إلا وقام من فية لسلام علية ونجدالرجل الداخل لايدخل المجلس حتى يقوم من فيه لسلام علية وهذه هى العادات عندنا
فكيف نجمع بين هذه العادة وبين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
ـ[ابو عبدالله الشيباني]ــــــــ[26 - 07 - 07, 11:39 م]ـ
السلام عليكم
يا أخوان لم يجب احد على سؤالي
ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[27 - 07 - 07, 01:40 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
الأخ الشيباني حفظه الله
لا تصح المعارضة بين قول الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وبين فعل الناس
حتى يجمع بينهما
والواجب الإمتثال لأمره صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
والجالسون إن قاموا من انفسهم فلا إثم عليهم إلا أنهم قد تركوا الأولى
فعن أنس " لم يكن أحد أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ولم يكونوا يقفوا له "
أما القادم فإن أحب قيام الناس له ولم يرضى جلوسهم فهو الآثم
لكن ينبغي أن يعلم ويفقهه بالحسنى ويذكر أن هذا من فعل الرسول صلى الله عليه وآله وصحه وسلم
وإن رفض الدخول حتى يقوموا له
فمع السلامة
ـ[أبو محمد الزياني]ــــــــ[27 - 07 - 07, 02:49 ص]ـ
مما ينقص تحقيق التوحيد القيام للقادم فهو يؤدي إلى تعظيم القادم وتذلل القاعد له، وفي حكمه تفصيل:
فإن كان لحاجة فجائز، كالقيام للغائب أو إعانة عاجز أو للتهنئة أو للإكرام والاحترام بشرط ألا يتخذ عادة. وإذا أصبح ترك القيام للقادم إهانة له، جاز القيام، وبيان هذه المسألتين – المدح والقيام للقادم – للناس أولى من الاستمرار في مراعاة الجاهل منهم.
وإذا كان للتعظيم أو كان القادم محباً لأن يقوم الناس له فلا يجوز.
ـ[بندر البليهي]ــــــــ[27 - 07 - 07, 06:23 ص]ـ
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - في " فتاوى ومقالات متنوعة " (4/ 394) في أنواع القيام:
والقيام ثلاثة أقسام كما قال العلماء:
القسم الأول: أن يقوم عليه وهو جالس للتعظيم، كما تعظم العجم ملوكها وعظماءها، كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا لا يجوز، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يجلسوا لما صلى بهم قاعدا، أمرهم أن يجلسوا ويصلوا معه قعودا، ولما قاموا قال: كدتم أن تعظموني كما تعظم الأعاجم رؤساءها.
القسم الثاني: أن يقوم لغيره واقفا لدخوله أو خروجه من دون مقابلة ولا مصافحة، بل لمجرد التعظيم، فهذا أقل أحواله أنه مكروه، وكان الصحابة رضي الله عنهم لا يقومون للنبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليهم، لما يعلمون من كراهيته لذلك عليه الصلاة والسلام.
القسم الثالث: أن يقوم مقابلا للقادم ليصافحه أو يأخذ بيده ليضعه في مكان أو ليجلسه في مكانه، أو ما أشبه ذلك، فهذا لا بأس به، بل هو من السنة كما تقدم.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10058&highlight=%C7%E1%DE%ED%C7%E3+%E1%E1%DE%C7%CF%E3
حكم القيام للقادم لمصافحته والسلام عليه؟ للشيخ عبد الله السعد حفظه الله
على ثلاثة أقسام:
1 / أن يقوم الرجل لمن دخل عليه
هذا سنة دليله ما روته عائشة رضي الله عنها عند النسائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم لفاطمة رضي الله عنها إذا أتته ويصافحها، وهي تقوم له إذا أتاها وتصافحه.
2 / أن يقوم أهل المجلس لمن دخل عليهم ثم يجلس ولا يصافحهم
هذا مكروه ودليله ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه في السنن أنهم كانوا لا يقومون للنبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليهم لكراهيتة ذلك.
3 / أن يقوم الناس حول الرجل وهو جالس
وهذا محرم ودليله ما أخرجه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الصحابة بالجلوس في الصلاة وعدم الوقوف لأنه كان جالس وقال لهم كدتم أن تفعلوا فعل فارس والروم كانوا يقومون حول رؤوس عظمائهم. يستثنى من ذلك إذا كان الشخص واقف حول آخر لحراسته كما فعل المغيرة بن شعبة رضي الله عنه فوق رأس الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان يفاوض سهيل بن عمرو في صلح الحديبية.
المصدر: شريط فتاوى للشيخ من إصدار صدى التقوى
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14886&highlight=%C7%E1%DE%ED%C7%E3+%E1%E1%DE%C7%CF%E3
ـ[ابو عبدالله الشيباني]ــــــــ[28 - 07 - 07, 01:23 ص]ـ
أخواني
أحمد بوادي
ابو محمد الزياني
الجود
جزاكم الله خير الجزاء
واسئل الله ان يجعل ماقدمة في موازين أعمالكم
وشكراً على الأياضح والمرور