ـ[أبوحمزة الدمشقي]ــــــــ[27 - 07 - 07, 03:50 ص]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خير على نقل هذه الدرر لنا أخي الكريم وتذكرت حديث عمر رضي الله عنه.
حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه
لاتعزوهم بعد أن أذلهم الله، ولا تأمنوهم بعد أن خونهم الله، ولا تصدقوهم بعد أن كذبهم الله.
وها هم أبناء جلدتنا لايبنوا الكنائس لهم لابل يطيعونهم بكل شاردة وواردة.
أنسي الأنام أم تناسوا أن الله سبحانه وتعالى ليس بحاجة لعبادتنا ولالصلاتنا وصيامنا وأن الدنيا ومافيها لاتساوي جناح بعوضة عنده. وكما وعد, سيأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه لايخافون في الله لومة لائم.
قتل الإنسان ماأكفره.
لكن الذي يقلقني أخي الكريم هو الذي يعلم , فعوام المسلمين لاحرج عليهم فهم جهال وكما قال ابن قيم الجوزية رحمه الله وشبه الناس كأسراب الطيور يتبع بعضه بعضاَ.
الذي يقلقني هو الذي يعلم ويشهد كيف أن عرى الإسلام تفك عروة عروة أمام أعينهم ولايسمع له صوت حتى أن مبدئ درئ المفاسد أصبح وكأنه مصدر لعلم الغيب وأصبح ذريعة يتذرع بها الجميع.
جزاه الله خيرا الشيخ دغش ولكن يد واحدة كما يقولون لاتصفق , الذي نحتاجه في هذا الموضوع جميع العلماء , جميعهم في جزيرة العرب. ومن ورائهم الشعب
حينها ليستجرئ أي كان من يكن ليمس شعرة أو ظفر من العالم إن قال قولة حق يقصد فيها وجه الله حتى وإن لم تعجب السلطان.
سبحان الله هنالك من يريد أن يمنع عوام المسلمين من التعرف على العلماء وعلى طلاب العلم. يتعرف عليهم ويتعلم أصول دينه منهم لهذا تجد من يوجد الفساد لعوام المسلمين ليلهيهم عن ذكر الله وليشغلهم عن مخالطة الصالحين.
قال لي أحدهم وأقسم:
قال والله ياأبا حمزة حين تكون في مجلسهم تشعر وكأنك في مجلس صحابة رسول الله. هذا كان كلامه. وكان يقصد علماء بلد الحرمين.
إذا كانت هذه شهادة أحد المسلمين بالعلماء معنى هذا أن العلماء مقصرين بالتعريف وبالإختلاط بالناس أكثر وليس على مستوى المملكة ولكن على مستوى البلدان العربية حتى يكون لهم سند قوي. وسندهم الفرد المسلم.
نعم العالم يتوكل على الله ويعرف معنى التوكل أكثر من العامي ولكن حتى ابراهيم عليه السلام قال لربه (ليطمئن قلبي) فتخيل بأن العالم يعلم بأن هناك ملايين من المسلمين يتتبعون أخباره وكلماته.
هذا هو مايمنعون.
هذا هو مايحاولوا أن يقلصون.
والله من وراء القصد.
ـ[علي موجان الشامي الشافعي]ــــــــ[27 - 07 - 07, 12:15 م]ـ
جزاكم الله خيراً يا شيخ دغش وبارك في علمكم
خطبة رائعة جداً تدلُّ على توفيقٍ في الطرح وسعة في الاطلاع
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[16 - 10 - 07, 11:10 م]ـ
بارك الله فيكم.