تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليهوسلم من وجوه صحاح أن الله لماأنزل عليه: ((إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً)). سأل الصحابة: كيف يصلون عليه؟ فقال: (قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آلإبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلىآل إبراهيم إنك حميد مجيد)

ج- ابن تيمية يرى ان الاهتمام باهل البيت أولى من الاهتمام بغيرهم

فيقول ابن تيمية

ولهذا ينبغي أن يكون اهتمامهمبكفاية أهل البيت الذين حرمت عليهم الصدقة أكثر من اهتمامهم بكفاية الآخرين منالصدقة، لا سيما إذا تعذر أخذهم من الخمس والفيء، إما لقلة ذلك، وإما ظلم منيستولي على حقوقهم، فيمنعهم إياها من ولاة الظلم، فيعطون من الصدقة المفروضة مايكفيهم إذا لم تحصل كفايتهم من الخمس والفيء

د- يذكر ابن تيمية ائمة اهل البيت بالخير ويصفهم بالائمة ويصف الامام جعفرالصادق

بشيخ علماء الامة

فيقول ابن تيمية

وأما العالم العادل فلا يقول إلاالحق، ولا يتبع إلا إياه، ولهذا من يتبع المنقول الثابت عن النبي صلى الله عليهوسلم، وخلفائه، وأصحابه، وأئمة أهل بيته، مثل الإمام علي بن الحسين زينالعابدين، وابنه الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر، وابنه الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق شيخ علماء الأمة، ومثل أنس بن مالك، والثوريوطبقتهما

ج- يذكر ابن تيمية مقتل الحسين رضي الله عنه ويصف هذا الواقعة بالعظيمة التي هي من أعظم المصائب في الاسلام ويصف قتلة الحسين بالفجرة الاشقياء ويعتبرها كرامة للامام الحسين ورفعا لدرجته

يقول ابن تيمية

ومن ذلك أن اليوم الذي هو يومعاشوراء الذي أكرم الله فيه سبط نبيه، وأحد سيدي شباب أهل الجنة بالشهادة على أيديمن قتله من الفجرة الأشقياء، وكان ذلك مصيبة عظيمة من أعظم المصائب الواقعة فيالإسلام. وقد روى الإمام أحمد وغيره عن فاطمة بنت الحسين وقد كانت شهدت مصرع أبيها، عن أبيها الحسين بن علي رضي الله عنه، عن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهقال: (ما من رجل يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن قدمت، فيحدث لها استرجاعا إلاأعطاه الله من الأجر مثل أجره يوم أصيب بها)

قد علم الله أن مثل هذه المصيبةالعظيمة سيتجدد ذكرها مع تقادم العهد، فكان من محاسن الإسلام أن روى هذا الحديثصاحب المصيبة والمصاب به أولا، ولا ريب أن ذلك إنما فعله الله كرامة للحسين رضيالله عنه، ورفعا لدرجته ومنزلته عند الله، وتبليغا له منزل الشهداء، وإلحاقا لهبأهل بيته الذين ابتلوا بأصناف البلاء، ولم يكن الحسن والحسين حصل لهما منالابتلاء ما حصل لجدهما ولأمهما وعمهما، لأنهما ولدا في عز الإسلام، وتربيا فيحجور المؤمنين، فأتم الله نعمته عليهما بالشهادة، أحدهما مسموما، والآخر مقتولا، لأن الله عنده من المنازل العالية في دار كرامته ما لا ينالها إلا أهل البلاء كماقال النبي صلى الله عليه وسلم وقد سل: أي الناس أشد بلاء؟ فقال: (الأنبياء ثمالصالحون ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابةزيد في بلائه، وإن كان في دينه رقة خفف عنه، وما يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشيعلى الأرض وليس عليه خطيئة)

وشقي بقتله من أعان عليه، أو رضي به، فالذي شرعهالله للمؤمنين عند الإصابة بالمصاب وإن عظمت أن يقولوا: إنا لله وإنا إليه راجعون، وقد روى الشافعي في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مات وأصاب أهل بيته منالمصيبة ما أصابهم، سمعوا قائلا يقول: يا آل بيت رسول الله، إن في الله عزاء منكل مصيبة، وخلفا من كل هالك، ودركا من كل فائت، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا،فإن المصاب من حرم الثواب .. فكانوا يرونه الخضر جاء يعزيهم بالنبي صلى الله عليهوسلم.

ح- ابن تيمية يلعن من يفرح او يستشفي بمصائب أهل البيت فيقول ابن تيمية

ويستحب صوم التاسع والعاشر، ولايستحب الكحل، والذين يصنعونه من الكحل من أهل الدين لا يقصدون به مناصبة أهل البيت، وإن كانوا مخطئين في فعلهم، ومن قصد منهم أهل البيت بذلك أو غيره، أو فرح، أواستشفى بمصائبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. فقد قال النبي صلى اللهعليه وسلم: (والذي نفسي بيده لا يدخلون الجنة حتى يحبوكم من أجلي) لما شكاإ'ليه العباس أن بعض قريش يجفون بني هاشم وقال: (إن الله اصطفى قريشا من بنيكنانة، واصطفى بني هاشم من قريش، واصطفاني من بني هاشم) 3. وروى عنه أنه قال: (أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمة، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي) 4.

إبن تيمية يقول بوجوب طاعة علي وأن وأن الداعي إلى طاعته داعي إلى لجنة والداعي إلى مقاتلته داعي إلى النار ... فتأمل أيها القارئ المنصف

((و هذا أيضاً يدل على صحة إمامة علي و وجوب طاعته و إن الداعي إلى طاعته داع إلى الجنة، وأن الداعي إلى مقاتلته داع إلى النار، و هو دليل على أنه لم يكن يجوز قتال علي، و على هذا فمقاتله مخطئ وإن كان متأولاً أو باغ بلا تأويل و هو أصح القولين لأصحابنا، و هو الحكم بتخطئة من قاتل علياً و هو مذهب الأئمة والفقهاء الذين فرعوا على ذلك قتال البغاة المتأولين. مجموع الفتاوى (4/ 437).

فياايها القارئ المنصف

هذه عقيدة شيخ الاسلام ابن تيمية في أهل بيت رسول الله

وهذا كلامه واضح وصريح لا لبس فيه

نقلتها لك من كتبه العقدية التي خصصهااو خص فيها ذكر أهل البيت

وتابع معي اخي القارئ الكريم فللحديث بقية

وانشاء الله يتبع الشبهات التي يضعها خصوم ابن تيمية وبيان زيفها

يتبع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير