ـ[المقدادي]ــــــــ[27 - 07 - 07, 01:32 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[ايهاب السلفى]ــــــــ[27 - 07 - 07, 02:57 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخى الحبيب موسى الكاظم
موضوع شيق ومهم جدا وأسلوب بسيط وفهم رائع
ننتظر القسم الثانى إن شاء الله
ولكن أخى هناك مشكلة فى الفواصل بين الكلام فتنبه
ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[27 - 07 - 07, 04:57 م]ـ
الأخوة المرور (المقدادي و إيهاب السلفي) ... بارك الله فيكما
ثالثا:- شبهات خصوم وأعداء شيخ الإسلام ابن تيمية وبين زيفها
أخي القارئ الكريم لعلك تلاحظ معي أن جميع شبهات خصوم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله التي يثيرها أعداءه لإثبات أن شيخ الإسلام ابن تيمية ناصبي جلها إن لم لكن كلها عبارة عن بتر لكلامه الموجود في منهاج السنة
وقد سبق وبين خطأ ذلك وبينت كذلك لماذا كل الشبهات تستند على كتاب منهاج السنة
وهنا تفصيل ذلك ليتضح لك أخي القارئ الكريم زيف وبهتان وزور تهمة النصب في حق شيخ الإسلام الإمام الفاضل أحمد ابن تيمية رحمه الله
والآن مع الشبهات
وقبل أن إبداء بسرد الشبهات وتفنيدها أحب أن اذكر شيء مهم
أن معظم هذه الشبهات اختلقها ابتداء الرافضة
ومع أن الرافضة مشهورون بالكذب حتى على أهل بيت رسول الله لكن للأسف الشديد قد انتشرت أكاذيب الرافضة في عقول الكثير وصدقوها
على أية حال فهنا أن شاء الله سيتضح الحق ويظهر
الشبهة الأولى:- ابن تيمية يقول أن الإمام علي كان يحارب من اجل الرئاسة والمال ولم يحصل في خلافته إلا كل شر للمسلمين وانه كان منافقاً ويحسد رسول الله ...
هذه شبهة كثيراً ما كنت اقرأها في منتديات كثيرة ولو فتشتم في جميع المنتديات المنحرفة لوجدتم أشخاص يذكرونها وهي منتشرة في مواقع الرافضة والمتصوفة
=====================
مستند الشبهة:
أصحاب هذه الشبهة يقتبسون كلام ابن تيمية من منهاج السنة الجزء الثاني
كان علي ظالما طالبا للمال والرياسة قاتل على الولاية حتى قتل المسلمين بعضهم بعضا ولم يقاتل كافرا ولم يحصل للمسلمين في مدة ولايته إلا شر وفتنة في دينهم ودنياهم
ويقتبسون كذلك من نفس الموضع جزء آخر من كلامه
إقتباس:
كان يحسد ابن عمه والعداوة في الأهل وأنه كان يريد فساد دينه فلم يتمكن من ذلك في حياته وحياة الخلفاء الثلاثة حتى سعى في قتل الخليفة الثالث وأوقد الفتنة حتى تمكن من قتل أصحاب محمد وأمته بغضا له وعداوة وأنه كان مباطنا للمنافقين الذين ادعوا فيه الإلهية والنبوة وكان يظهر خلاف ما يبطن لأن دينه التقية
ومن يقرأ هذا الكلام مع وثوقه بالنقل بشكل تلقائي ينزعج من هذا الكلام وقد يلعن ابن تيمية فوراً لكن الإنسان المنصف يرجع إلى المصدر فلعل هذا الكلام مبتور والبتر قد يغير المعنى إلى النقيض
وبالفعل إخوتي هذا كلام مبتور بشكل خبيث
واليكم البيان
بيان زور وكذب هذه الشبهة:
كان شيخ الإسلام ابن تيمية يرد على الاثنى عشري صاحب كتاب منهاج الكرامة الذي ينتقص ويكفر أبو بكر وعمر رضي الله عنهما
وبين شيخ الإسلام ابن تيمية مدى تهافت ضعف منطق الرافضة
وشبههم بالنصارى من جهة
أن النصارى ينكرون نبوة محمد صلى الله عليه واله وسلم رغم الحجج البينة التي يستند إليها المسلمون ثم عند مناظرتهم لليهود يحاولون إثبات منزلة عيسى عليه السلام بنفس حجج المسلمين التي تثبت نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فناقضوا نفسهم بنفسهم
والرافضة مثلهم عند مناظرتهم لأهل السنة حول مسألة أبي بكر وعمر يثبت أهل السنة منزلة أبي بكر وعمر من خلال سبقهما في الإسلام وما قدماه للإسلام ووالخ فينكر الرافضة كل ذلك ويردوه بزعم أنهم كانوا منافقين وأنهم كانوا يبتغون من أعمالهم تلك الرياسة والمال
ثم عندما يناظر الخوارج والنواصب الرافضة
يستخدم الرافضة نفس حجج أهل السنة في إثبات منزلة أبي بكر وعمر فيستخدمها الرافضة في إثبات منزلة الإمام علي ويقابلهم الخوارج والنواصب بنفس حجة الرافضة على أهل السنة
فيقولون بنفاق الإمام علي وان أعماله تلك كان يبتغي منها الرياسة والمال
ورغم بطلان منهج الرافضة والخوارج
لكن حجة الخوارج مع بطلانها فإنهم لهم شواهد أوضح من شواهد الرافضة
فللخوارج أن يقولون علي قاتل المسلمين بينما أبو بكر لما يقاتل إلا أهل الردة
¥