ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[30 - 07 - 07, 02:08 م]ـ
الشبهة الثالثة:- ابن تيمية يقول أن الإمام علي فرعون هذه الامة
ان هذه التهمة مستحيلة عقلاً فلا يعقل أن يصدر من شيخ الاسلام ابن تيمية وهو من هو في الدين والعلم مثل هذا الكلام الخبيث
وها انا هنا ابين زور وبهتان هذه الشبهة
واطلب من كل من يخاف ربه ان يتق الله ويستغفره عن نسبة هذا القول الخبيث لشيخ الاسلام ابن تيمية
مستند هذه الشبهة:-هي كمثيلاتها من كتاب منهاج السنة
ويقتبسون الكلام التالي لابن تيمية
علي قد استحل دماء المسلمين, وقاتلهم بغير أمر الله ورسوله على رياسته , وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر) وقال: (لاترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض) فيكون علي كافراً لذلك , ولم تكن حجتكم أقوى من حجتهم , لأن الأحاديث التي احتجوا بها صحيحة.
وأيضاً فيقولون: قتل النفوس فساد , فمن قتل النفوس على طاعته كان مريداً للعلو في الأرض والفساد , وهذا حال فرعون ...
بيان زور وبهتان هذه الشبهة
الرافضي مؤلف كتاب منهاج الكرامة
تطرق في كتابه الى الطعن في الصديق صاحب رسول الله وافضل اصحابه الخليفة الأول ابو بكر رضي الله تعالى عنه
وتطرق الى مسألة حرب الردة ومعركة اليمامة
وزعم ان بني حنيفة (أهل اليمامة) كانوا مسلمين وان ابا بكر رضي الله تعالى عنه قاتلهم لانهم رفضوا اعطاء ابي بكر الزكاة لانهم لم يعتقدوا إمامة أبي بكر رضي الله تعالى عنه
فرد شيخ الاسلام ابن تيمية على هذه الترهات الرافضية وابطلها باوضح بيان واقوى حجة
فبين اولاً ما صدر من أهل اليمامة من أمور مكفرة حيث امنوا بمسيلمة الكذاب
وبين حال مسيلمة الكذاب
وبين ان هذا الأمر معلوم ومتواتر والرافضة ينكرون المعلوم التواتر ويختلقون الكذب المعدوم
ولم يكتفي شيخ الاسلام بذلك بل أورد الكثير من الاستدلالات العقلية المستنتجة من واقع ما حصل التي تثبت غباء الرافضة في اختلاق مثل هذا الكذب
ثم بين شيخ الاسلام ابن تيمية ان هذا الاسلوب الرافضي الخبيث الذي يستخدمونه في الطعن في الصديق ابي بكر يمكن ان يستغله النواصب بنفس الطريقة وبنفس الاسلوب ليطعنون في الخليفة الرابع الامام علي ابن بي طالب رضي الله تعالى عنه
ويكون كلام النواصب أقوى حجة من كلام الرافضة
فإليكم
كلام شيخ الاسلام ابن تيمية كاملاً في هذه النقطة
وكما قعلت سابقا
ساقوم بتلوين ما يقتبسه الخصوم باللون الاحمر
وما يدلل على كلامي باللون الازرق
فصل
قال الرافضي
ولما قبض الني صلى الله عليه وسلم وأنفذه أبو بكر لقتال أهل اليمامة قتل منهم ألفا ومائتي نفر مع تظاهرهم بالإسلام وقتل مالك بن نويرة صبرا وهو مسلم وعرس بامرأته وسموا بني حنيفة أهل الردة لأنهم لم يحملوا الزكاة إلى أبي بكر لأنهم لم يعتقدوا إمامته واستحل دماءهم وأموالهم ونساءهم حتى أنكر عمر عليه فسموا مانع الزكاة مرتدا ولم يسموا من استحل دماء المسلمين ومحاربة أمير المؤمنين مرتدا مع أنهم سمعوا قول النبي صلى الله عليه وسلم يا علي حربك حربي وسلمك سلمي ومحارب رسول الله صلى الله عليه وسلم كافر بالإجماع
والجواب
بعد أن يقال الله أكبر على هؤلاء المرتدين المفترين أتباع المرتدين الذين برزوا بمعاداة الله ورسوله وكتابه ودينه ومرقوا من الإسلام ونبذوه وراء ظهورهم وشاقوا الله ورسوله وعباده المؤمنين وتولوا أهل الردة والشقاق
فإن هذا الفصل وأمثاله من كلامهم يحقق أن هؤلاء القوم المتعصبين على الصديق رضي الله عنه وحزبه من أصولهم من جنس المرتدين الكفار كالمرتدين الذين قاتلهم الصديق رضي الله عنه
وذلك أن أهل اليمامة هم بنو حنيفة الذين كانوا قد امنوا بمسيلمة الكذاب الذي ادعى النبوة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد قدم المدينة وأظهر الإسلام وقال إن جعل محمد لي الأمر من بعده امنت به ثم لما صار إلى اليمامة ادعى أنه شريك النبي صلى الله عليه وسلم في النبوة وأن النبي صلى الله عليه وسلم صدقه على ذلك وشهد له الرجال بن عنفوة وكان قد صنف قرانا يقول فيه والطاحنات طحنا فالعاجنات عجنا فالخابزات خبزا إهالة وسمنا إن الأرض بيننا وبين قريش نصفين ولكن قريشا قوم لا يعدلون ومنه قوله لعنه الله يا ضفدع بنت ضفدعين نقى كم تنقين لا الماء تدرين ولا الشارب تمنعين رأسك في الماء ودنبك في
¥