تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[05 - 03 - 08, 10:22 م]ـ

الأخ الحبيب الأريب / أبا الحسن الأثري

جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأكمله، وأوفاه.

أعتذر لكم - أخي الحبيب - فلم أرَ الموضوع إلا الآن .... وقد كفيتني نقل الموضوع .... ولعلي أستأذنك بإكماله.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[06 - 03 - 08, 06:06 ص]ـ

قال المسيطير وفقه الله

جزاكم الله خيرا.

ـ[أبوعبدالرحمن القحطاني]ــــــــ[06 - 03 - 08, 10:16 ص]ـ

لكن لابد تنبه إلى مسألة التعبير بالنجف الأشرف وهي قد وردت بالمقالة

فلا شرف بالشرك وعبادة الأضرحة

ـ[راجح]ــــــــ[06 - 03 - 08, 11:18 ص]ـ

كذلك تطريزه بالذهب وهو محرم على الرجال

ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 03 - 08, 07:28 م]ـ

لكن لابد تنبه إلى مسألة التعبير بالنجف الأشرف وهي قد وردت بالمقالة

فلا شرف بالشرك وعبادة الأضرحة

جزاك الله خيرا .... أستغفر الله .... لم أنتبه لها.

ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 03 - 08, 07:46 م]ـ

كذلك تطريزه بالذهب وهو محرم على الرجال

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع في باب زكاة النقدين:

الرابعة: القصب الموجود في المشالح، يقولون: إنه محلى بالذهب، وبعض المشالح فيه خيوط بعضها إصبعان وبعضها ثلاثة، وبعضها أربعة من الذهب.

فالمذهب: إن كان ذهباً فحرام، ولا يجوز لبسه.

ولكن هذه المسألة يعتريها أمران:

الأول: أننا لا نسلم أن هذا ذهب، وقد حدثنا شيخنا عبد العزيز بن باز ـ حفظه الله ـ عن شيخه محمد بن إبراهيم ـ رحمه الله ـ أنهم اختبروا هذا فوجدوا أنه ليس بذهب، وعلى هذا فالمسألة غير واردة من الأصل.

الثاني: لو فرضنا أنها كانت ذهباً، فإن حبر زمانه، وإمام أهل وقته، شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ، يقول: يجوز من الذهب التابع ما يجوز من الحرير التابع؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم، جعل حكمهما واحداً فقال: «أحل الذهب والحرير لإناث أمتي، وحرم على ذكورها».

وعلى هذا فالذي يوجد في المشالح لا يصل إلى درجة التحريم؛ لأن المحرم من الحرير هي الثياب الخالصة وما أكثره حرير، وما كان زائداً على أربعة أصابع، أما إذا كان علماً أربعة أصابع فما دون، فلا بأس به من الحرير، وعلى قول الشيخ لا بأس به ولو من الذهب.

ولكن إذا قلنا بجواز شيء فهو جائز لذاته، وقد يصير حراماً من وجه آخر فيكون حراماً لغيره.

مثال ذلك: لو قدرنا أن رجلاً لبس الذهب الخالص بجعله مرصعاً في بشته لقال الناس: هذا مسرف أو مجنون، فحينئذٍ نقول: يحرم من أجل الإسراف، وهذه قاعدة في كل المباحات «كل مباح إذا اشتمل على محرم صار حراماً».

ـ[المسيطير]ــــــــ[12 - 04 - 08, 12:15 ص]ـ

قال الشيخ عبدالله بن مانع حفظه الله في كتابه الماتع:

(مسائل الإمام ابن باز رحمه الله)

السؤال 628:

سألت شيخنا عن الذهب الموجود في طراز المشالح؟.

الجواب:

الذهب كله حرام على الرجال، وأما المشالح: فقد سألنا أهل الخبرة؛ فقالوا: ليس فيها ذهب.

ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 07 - 08, 09:31 م]ـ

" كل منا أعلم بحاله، وقدر نفسه، وعليه فلينظر هل يلبسه أم لا ".

علّق الشيخ المبارك / أبوحازم الكاتب وفقه الله على الموضوع فقال:

(أعتقد أن البشت في هذه الأيام أصبح لباساً خاصاً في وقت الصيف فلا يلبس عادة إلا تحت ظروف خاصة أما في الشتاء فالكل يلبسه.

والبشت أصبح عرفاً زي أهل العلم وطلابه مع أنه في الأصل لباس زينة، ولذا فلبسه في مواضع الزينة حسن كصلاة الجمعة والعيدين والزواج ونحوها من المناسبات واقصد بهذا عامة الناس بدون تمييز؛ وهو في هذه المواطن لا يستنكر منهم ويلائم العرف.

أما في غير هذه المواطن فالعرف أنه لباس الخاصة من أهل الدين والدنيا كأهل العلم والقضاة والأمراء وأصحاب الأموال والوجاهة، ولذا لو لبسه غير هؤلاء لاستنكره الناس منه.

والأمر في هذا كله إنما هو من باب التحسينات، وليس الكلام فيه من باب الحكم الشرعي وإلا فالشرع لا يمنع لبسه لأي أحد فهو من المباحات ولا دليل يمنع من لبسه.

والله أعلم).

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[21 - 12 - 08, 02:15 م]ـ

" كل منا أعلم بحاله، وقدر نفسه، وعليه فلينظر هل يلبسه أم لا ".

علّق الشيخ المبارك / أبوحازم الكاتب وفقه الله على الموضوع فقال:

(أعتقد أن البشت في هذه الأيام أصبح لباساً خاصاً في وقت الصيف فلا يلبس عادة إلا تحت ظروف خاصة أما في الشتاء فالكل يلبسه.

والبشت أصبح عرفاً زي أهل العلم وطلابه مع أنه في الأصل لباس زينة، ولذا فلبسه في مواضع الزينة حسن كصلاة الجمعة والعيدين والزواج ونحوها من المناسبات واقصد بهذا عامة الناس بدون تمييز؛ وهو في هذه المواطن لا يستنكر منهم ويلائم العرف.

أما في غير هذه المواطن فالعرف أنه لباس الخاصة من أهل الدين والدنيا كأهل العلم والقضاة والأمراء وأصحاب الأموال والوجاهة، ولذا لو لبسه غير هؤلاء لاستنكره الناس منه.

والأمر في هذا كله إنما هو من باب التحسينات، وليس الكلام فيه من باب الحكم الشرعي وإلا فالشرع لا يمنع لبسه لأي أحد فهو من المباحات ولا دليل يمنع من لبسه.

والله أعلم).

صدق وفقه الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير