أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

فالحذر الحذر من كل فعل يؤدي إلى غضب الله عزوجل ولقد أخبر الله عزوجل عن أقوام يوم القيامة قال تعالى: (قل هل ننبئكم بالاخسرين أعمالا الدين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) فالذي تقدم إليك يبين أن السبحة بدعة ما أنزل الله بها من سلطان. وقال ببديعتها مجموعة من أهل العلم كالحافظ بن حجر في الفتح والنووي في شرح صحيح مسلم والامام الصنعاتي وابن حزم وابن قدامة وابن القيم ومالك الشافعي واحمد ورواية عن ابي حنيفة وابن عباس وابن مسعود كما في الحديث المتقدم ورواية عن شيخ الاسلام ابن تيمية في الفتاوي الكبرى م2 من كتاب السنة في كتاب السنة في معرض رده على أهل التصوف. ومن المعاصرين الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله. والشيخ سلمان. والشيخ أبو عاصم المقدسي والشيخ أبو الفضل بن مسعود الحدوشي.وشيخنا أبو معاذ محمد بن محمد السحابي. وشيخنا أبو يوسف حفظه الله وغيرهم كثير.

فعلى هذا نقول ببدعية السبحة ومن ادعى الجواز مطالب بالدليل كماقال تعالى: (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) وأن الله يتعبد بالعلم ليس بالجهل أو بالتقليد فديننا دين اتباع ليس دين فكر وابتداع وكما هو معلوم من صفات الطائفة المنصورة أنهم يقولون إذا حضر النقل شهد العقل، و لا تكونوا كالأمم السابقة كما قال تعالى (أفتومنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا و يوم القيامة يردون إلى أشد العذاب و ما الله بغافل عما يعملون)

و صلى الله و سلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه

و كتب أبو أسامة السجن الفلاحي أوطيطة 2

05 شوال 1425 الموافق 17/ 12/2004

تم بحمد الله و جعله الله في ميزان الحسنات و نفع الله به القارئ و المؤلف و نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل

1 - -منظومة في 160 بيت كتبها هنا بالسجن
[2] ( http://www.muslm.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=31#_ftnref2) قال الترمدي حديث حسن
فاما تحسين الترمدي وتصحيحه ففيه تساهل كبير قال السيوطي في تدريب الراوي. وقال الامام الذهبي انحطت رتبة جامع الترمدي عن سنن ابي داوود والنسائي لاخراجه حديث المصلوب والكلبي وامثالهما يعني انهم وضاعين متهمين بالكذب ومع ذلك اخرج له الترمدي وليس هذا فقط قال فيه الشافعي وابو داوود ركن من اركان الكذب ومع ذلك اخرج له الترمدي وليس هذا فقط فقد تعدى الى تصحيحه له فقال الذهبي من ترجمته في ميزان الاعتدال في اسماء الرجال واما الترمدي فروى في حديثه الصلح جائز بين المسلمين وصححه فلهذا لا يعتمد العلماء بصحيح الترمدي قال الشيخ الالباني رحمه الله فلابد لكل محقق ان ينظر فيما سكت عنه ابو داوود والترمدي برقم 1500 من طريق احمد بن صالح والترمدي 3568 والطبراني في الدعاء 1738 من طريق اصبغ بين الفرج والدروقي في المسند سعد 88 من طريق عبد الله بن موسى جميعا عن عبد الله بن وهب اخبرني عمرو بن حارث ان سعد بن ابي هلال حدثه عن جويرية عن عائشة بنت سعد بن ابي وقاص عن ابيها سعد بن ابي وقاص انه دخل مع رسول الله ص على امراة بين يديها نوى وحصى تسبح به فقال وذكر الحديث المتقدم وهاشم هذا ضعيف كما قال الحافض بن حجر العسقلاني في تقريب التقريب قال الشيخ الالباني تعليقا على الحديث الاول ضعيف وانظر ضعيف الجامع برقم 155 ه وضعيف ابي داود برقم 323 ورواه الترمدي برقم 3554 والطبراني في الدعاء 1379 من طريق هاشم سعيد الكوفي قال حدثنا كتابة مولى صفية قال سمعت صفية تقول دخل عى رسول الله ص وبين يدي اربعة الاف نواة اسبح بها فقلت لقد سبحت بهذه فقال الا اعلمك باكثر مما سبحت فقلت علمني فقال قولي سبحان الله عدد خلقه الحديث وقال الترمدي عقبة هذا حسن غريب لا نعرفه من طريق صفية الا من هذا الوجه وسعيد هذا مجهول الحال ورواه الطبراني في الدعاء 1740 حدثنا محمد بن عثمان بن ابي شبية حدثنا ابي قال: وجدت في كتاب ابي بخطه حدثنا مسلم بن سعيد بن منصور بن ززادان عن يزيد يعني ابن معتب مولى صفية بنت حيي عن صفية بنت حيي رضي الله عنهما ان رسول الله ص لقد سبحت منذ قمت عليك اكثر من كل شيء سبحت فقلت كيف قال: سبحان الله عدد ما خلق قلت فيه يزيد بن معتب مولى صفية لا يعرف قال الاشيخ الالباني رحمه الله في السلسلة
¥