الضعيفة 1/ 113 فان قيل: قد جاء في بعض الاحاديث التسبيح بالحصى وانه صلى الله عليه وسلم اقره حينئذ بينه وبين التسبيح بالسبحة كما قال الشوكاني قلت هذا يسلم لو ان الاحاديث المروية في هذا الباب صحيحة وتقوم به الحجة فكيف والشيخ نفسه ضعف الحديث كمما تقدم في حديث سعد وحديث صفية وقال بعدما عزى الحديث لابي داود والترمدي والدروقي والحاكم من طريق عمرو بن حارث ان سعيد بن ابي هلال حدثه عن خزيمة عن عائشة بنت سعد بن ابي وقاص عن ابيها وذكر الحديث فقال الشيخ قال الترمدي حديث حسن وقال الحاكم صحيح الاسناد ووافقه الدهبي والحاكم من المتساهلين كذلك في توثيق الرواة كأبي داود إذا تفرد وابن حبان وغيرهم وخزيمة يعرف. وسعيد بن هلال مع ثقته حكى السباحي عن احمد انه اختلط فأتى للحديث الصحة أو الحسن. انتهى كلام الضعيفة 1 - 14 قلت ووجه الانجبار بين حديث صفية ان اعتبرناها شاهدا بحديث خزيمة فهذا بعيد وقد ورد حديث رواه أبي شيبة في مصنفه 2/ 161.7675 حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن التمييمي عن أبي تيمية عن امرأة من بني كليب قالت: رأتني عائشة اسبح بتسابيح معي فقال اين شواهد يعني الاصابع رواه غير واحد من المحدثين وقد حسنه الدهبي وصححه والنووي وابن حجر وحسنه الأباني وله شاهد من طريق حميضة بنت ياسر عن جحدتها يسيرة. تفرد عنها أبوها هانئ عن عثمان قال الذهبي في الكاشف (4 - 606) زيادة على قوله في هاني الثقة.
49قلت من أي له الصحة با غبي فقد اختلف في هذا الاسناد على ابن وهب, فرواه أسبغ بن الفرج وّأحمد بن صالح بإثبات خزيمة بن سعيد وعائشة بنت سعد كما هو عند أبي داود الترمدي قلت أبو داود اذا تعرض لا يعتد به والترمدي كما تقدم وحرملة هذا خالفه ثقتان وهارون بن معروف تكلم فيه واعتمد الدعي على توثيق الترميدي وأبي داود وان كان توثيقهم لا يعتد به اذا تفردوا وهذا ما يعلمه حتى الصغار الناشئين في علم الحديث لأنه من المتساهلين في التوثيق وإليك البيان والتوضيح فأبو داود فقال الشيخ الألباني رحمه الله فلأان الروايات المروية عن أبي داود فيما سكت عليه من الأحاديث في سننه مختلفه وعند إمعان النظر فيها والمطابقة بينها وبين الواقع في سننه يتبين أنه يعني أنه ليس كل ما سكت عنه فهو حسن عنده وصالح, وإنما يعني بذلك الحديث الذي لم يشتد ضعفه وهذا هو الذي لا يمكن القول بغيره كما حققته في مقدمة كتابي ضعيف لأبي داود انتهى. ونحو هذا قاله الحافظ بن حجر وقاله المنذري في الترغيب والترهيب: وأنبه على كثير مما حضرني في حال الإملاء مما تتساهل أبو داود رحمه الله في السكوت عن تضعيفه. ومن هنا اخطأ الكثير من المتأخرين بالاغتراب بسكوت أبي داوود عن الحديث أو تحسينه قلت وما المعلوم والمعروف عن أبي داود أنه يروي عنه انه قال ذكرت فيه الصحيح وما يشبه وما يقاربه كما قال ابن أبي الصلاح روينا أيضا عنه ما معناه انه يذكر يف كل باب أصح ما عرفه في ذلك الباب, وقال ما كان في كتاب حديث وهن شديد فقد بينته ولم اذكر فيه شيئا فهو صالح انتهى. وأما الترمدب فقد سبقت الإشارة أليه
[4] ( http://www.muslm.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=31#_ftnref4) رواه ابن أبي شيبة في المنصف (2 - 160 - برقم 7656) و (6 - 53 - برقم 29414) وأحمد (6 - 370) واسحاق بن راهوية (1 - 198 - 199 - 2) وابن معين في التاريخ (3 - 51) والبخاري في التاريخ الكبير (8/ 232) وأبو داود برقم (1501) والترمدي (3583) وعابد بن الحميد في المنتخب من المسند برقم (1570) وابن أبي عاصم في الآحاد والمناوي (6 - 73 برقم 3285) والطبراني في المعجم الكبير (25/ 73 برقم 180) وفي المعجم الأوسط (5/ 182) واللفظ له من طرق عن هانئ بن عثمان عن أمه حميضة بنت ياسر عن جدتها يسيرة وكانت من المهاجرات قالت قال لنها رسول الله عليه وسلم وذكر الحديث
5 - رواه أبو داود باسناد صحيح
http://ia350620.us.archive.org/0/ite...ps/almenha.doc (http://ia350620.us.archive.org/0/items/aleptela2_sonna_madeya_hasan_khattab_64kps/almenha.doc)
ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[28 - 07 - 07, 10:47 م]ـ
كلا ولا جحد الصفات ولا نفيها، ... حذار من التشبيه والتعطيل
جزاك الله خيرا أبا موسى ونفع بكم .. وصحة البيت هكذا:
كلا ولا جحد الصفات و نفيها، ... حذرا من التعطيل والتشبيه
ـ[ياسر30]ــــــــ[31 - 07 - 07, 03:35 م]ـ
قال العلماء فى ضبط البدعة:
"هى طريقة مخترعة فى الدين تضاهى الشرعية يقصد بها الزيادة فى التعبد"
كمن أتى بركعة زائدة، أوأتى بذكر غريب يخالف السنة أوذكر بطريقة محدثة
أما السبحة فهى مجرد وسيلة لا تدخل فى عين ولا أصل العبادة والذكر، فهى تذكر وتساعد على الإتيان بالسنة،فلا تذكر أو تساعد على منكر،فكيف تكون بدعة
فمثلها كمثل من يذهب إلى المسجد بالسيارة، فهى مجرد وسيلة لا علاقة لها بأصل العبادة
ألسنا نعد بعد كل صلاة 33 تسبيحة و33 تحميدة و34 تكبيرة؟؟
ألسنا نعد 100 تسبيحة فى أذكار الصباح؟؟؟
فالعد موجود فى السنة
والسبحة لم تغير فى أصل العبادة شيئا بل تعين وتساعد وتذكر
¥