تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محب شيخ الإسلام]ــــــــ[06 - 08 - 07, 09:39 ص]ـ

جزى الله الإخوة خيراً ...

وبالنسبة لما يكون من الجهلة أمام قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقد من ذلك عجباً من بكاء ودعاء ومحاولة تمسح وغيرها مما لايخفى على ذي عينين.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الاقتضاء (2/ 244ــ245): ( ... ولم يرخصوا في التمسح بقبره) ...

وقال الإمام النووي في المجموع شرح المهذب (8/ 206): ((لا يجوز أن يُطاف بقبره، ويُكره إلصاق الظَّهر والبطن بجدار القبر، قاله أبو عبيد الله الحليمي وغيره، قالوا: ويُكره مسحُه باليد وتقبيله، بل الأدب أن يَبعد منه كما يَبعد منه لو حضره في حياته، هذا هو الصواب الذي قاله العلماء وأطبقوا عليه، ولا يغتر بمخالفة كثير من العوام وفعلهم ذلك؛ فإنَّ الاقتداءَ والعملَ إنَّما يكون بالأحاديث الصحيحة وأقوال العلماء، ولا يُلتفت إلى محدثات العوام وغيرهم وجهالاتهم، وقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله قال: (مَن أحدث في ديننا ما ليس منه فهو رد)، وفي رواية لمسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)، وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله: (لا تجعلوا قبري عيداً، وصلُّوا عليَّ؛ فإنَّ صلاتكم تبلغني حيثما كنتم) رواه أبو داود بإسناد صحيح، وقال الفضيل بن عياض ~ ما معناه: (اتبع طريق الهدى ولا يضرك قلَّة السالكين، وإيَّاك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين)، ومَن خطر بباله أنَّ المسحَ باليد ونحوه أبلغ في البركة، فهو من جهالته وغفلته؛ لأنَّ البركة فيما وافق الشرع، وكيف يُبتغى الفضل في مخالفة الصواب)).

من كتاب التحذير من تعظيم الآثار لمحدث المدينة الشيخ العلامة عبد المحسن العباد البدر

ـ[المحب الأثري]ــــــــ[06 - 08 - 07, 11:42 ص]ـ

الأخت الفاضلة طالبة العلم .........

لا يستطيع أحد منا أن ينظر في خفايا القلوب .......

ولكن لنا الظاهر ...........

الأخ محب شيخ الإسلام جزيت خيرا على نقلك الجميل لكلام الإمام الرباني الحجة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[06 - 08 - 07, 11:56 ص]ـ

صدقتم ...

لكن هناك أشكال وأتمنى الرد عليه ...

اللذين يتواجدون بالحرم المكي ويلبسون البشوت وينكرون على الناس هل هم مؤهلين حقا؟؟؟

هذا السؤال دائما يراودني عندما أكون هناك ... ومن الأمور التي أتعجب منها حقيقة ..

ـ[أبو عبدالله الحضرمي]ــــــــ[06 - 08 - 07, 07:34 م]ـ

يا طالبة العلم كنت أعرف بعضهم من أصحاب البشوت وبعضهم قد زاملني في الدراسة الجامعية الشرعية

ففي الصباح أراه بحال ويخبرنا بمواقفه في الحرم بحال آخر

الله يرحم حال الأمة

ثم والله إنني لفي عجب كيف يصح الإنكار في الحرم المكي على النساء اللواتي يكشفن وجوههن وهن معتمرات وفي نسك.

مع أن بعض الأئمة حكى الإتفاق على أنه لا يجوز للمرأة تغطية وجهها وحكاه غير واحد منهم

منهم بعض كبار الحنابلة

وأوجبوا الفدية على من غطت وجهها، واستثنى بعض الحنابلة حالة وجود الرجال الأجانب فقال بالسدل

وإن كان عند الحنابلة تفصيل في المسألة ليس هذا بسط المقام فيها

لكن الشاهد لماذا نُلزم أصحاب المذاهب الأخرى بمذهب القائلين بالوجوب

هذا الحرم تتوافد عليه أمم الإسلام من شتى المذاهب

فهل على المرأة من حرج إذا أفتاها إمام معتبر بجواز كشف الوجه أن تلتزم بقوله

فكم جاءتنا من قصص تدمي القلب من أناس أخذوا بمذهب كشف الوجه فأتاهم أناس وقفوا بوجه المرأة وأنكروا عليها بل وصل الأمر إلى أن يخاطبها عياناً ويرفع صوته في صحن المطاف وكل هذه محاذير

والسبب هو كما يقول قائلهم أنا وحدي الصواب وغيري خطأ

وإنا لله وإنا إليه راجعون

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[06 - 08 - 07, 08:20 م]ـ

عندما كنت في الحرم إحدى قريباتي إمرأة كبيرة فقلت لها ضعي طبقة خفيفة على وجهك كي تري فأتى واحد منهم ونهرها بصورة عجيبة فقلت عجبا وأين الموعظة الحسنة وغير واحدة من المواقف رأيت فكنت أتدارك الموقف مع الأخوات سريعا والكثير من الأخوات طرحن إلي بعض المشاكل هناك ..

نحن نحسن الظن بهم جدا ولكن حبذا أن تكون هناك معاهد تؤهل البعض منهم للدعوة ...

اين الإبتسامه والوجه البش امام الشعوب الأخرى أين الكلمة الطيبة .. ربما يفتقدها الكثير والله المستعان وعليه التكلان ...

ـ[محب شيخ الإسلام]ــــــــ[07 - 08 - 07, 08:58 ص]ـ

لاشك أن حسن التعامل والأسلوب الحسن مطلب مهم لكي تقبل دعوتهم، والخطأ وارد ولكن لايعمم عليهم جميعاً كما لايعمم على كل أحوالهم!! ففيهم أهل فضل وصلاح ... جزاهم الله خيراً.

وأما بالنسبة لقول الأخ: ((ثم والله إنني لفي عجب كيف يصح الإنكار في الحرم المكي على النساء اللواتي يكشفن وجوههن وهن معتمرات وفي نسك.)) فالعجب في عجبك ... ألا تعلم أخي الفاضل أن مسألة تغطية الوجه وإن كان الخلاف فيها مشهوراً: إلا أن المستحب باتفاق الفريقين هو تغطية الوجه، والخروج من الخلاف مستحب، وحتى المحرمة تكشف وجهها إذا لم يكن ثمت أجنبي فهل يتأتى لها ذلك في الحرم وهو يعج بالرجال!!

وكم رأينا من أخوات لنا في الله في الحرمين الشريفين قد كشفن وجوههن وأفسدن على كثير من الرجال دينهم حتى وإن غضوا أبصارهم وأطرقوا برؤوسهم إلا أن كثرة كاشفات الوجوه ــ ومنهن الشابات ومنهن الحسناوات ــ تفعل في قلوب الرجال الكثير، وكم أعلم من الإخوة من أصبح في السنوات الأخيرة يعتمر ثم يقفل راجعاً إلى بلده دون أن يبقى أياماً يتقرب فيها لربه في هذا المكان الفاضل وذلك بسبب كثرة مايراه من الفتن في الحرمين وللأسف الشديد، فهل بعد هذا من غضاضة على من نصحهن أو نصحتهن بأسلوب مهذب بتغطية وجهها ولو زمن بقائها بمكة على الأقل!!

وفقنا الله وإياكم لمافيه الخير والصلاح.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير