تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[هل حديث ابن عمر ((اذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث)) رواه الاربعة منسوخ]

ـ[عمر بن سعيد]ــــــــ[30 - 07 - 07, 04:29 ص]ـ

هل حديث ابن عمر ((اذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث)) رواه الاربعة منسوخ بحديث ابي سعيد ((ان الماء طهور لاينجسه شيء)

ما صحة صلاة التسابيح؟ وجزاكم الله خير

حديث عند الامام احمد وابي داود ((نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الانتعال قائما)) ماصحة هذا الحديث؟ وجزاكم الله خير

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[30 - 07 - 07, 05:06 م]ـ

هل حديث ابن عمر ((اذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث)) رواه الاربعة منسوخ بحديث ابي سعيد ((ان الماء طهور لاينجسه شيء)

ما صحة صلاة التسابيح؟ وجزاكم الله خير

حديث عند الامام احمد وابي داود ((نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الانتعال قائما)) ماصحة هذا الحديث؟ وجزاكم الله خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما الأول: فقد اختلف العلماء في صحته - من جهة الاضطراب - ومن ذهب إلى صحته منهم فإن معنى الحديث واضح، أي أن الماء الذي يصل حجمه إلى قلتين لا يحمل الخبث بمعنى عدم تأثير النجاسة فيه إلا إذا بلغت مقدارا كبيرا غلب على ريحه أو لونه أو طعمه، وهذا مستفاد من منطوق الحديث، وفي هذه الحالة هو موافق لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه لأن حديث أبي سعيد يكون محمولا على ما زاد على القلتين، وجاء فيه (الماء يكون بالفلاة من الأرض) وهذا غالبه الكثرة.

و أما مفهوم حديث القلتين - مفهوم المخالفة - فيستفاد منه أن الماء إذا لم يبلغ هذا الحد ينجس قطعا بمجرد ملاقاته النجاسة، وهو مذهب الشافعية.

واختار شيخ الإسلام ابن تيمية - على ما أذكر فليس المرجع تحت يدي الآن - اختار أن الماء ولو لم يبلغ القلتين فإنه لا ينجس بمجرد ملاقاته النجاسة إلا بتغير أحد أوصافه المذكورة سابقا.

وأما الحديث الثاني: (صلاة التسابيح) فقد صححه الشيخ الألباني عليه رحمة الله تعالى في صحيح الجامع الصغير، وقد رواه النسائي وأبو داود وابن ماجه وابن خزيمة والحاكم عن ابن عباس.

وأما الحديث الثالث: (الانتعال قائما) فإليك نص ما في " الشاملة ":

" 719 - " نهى أن ينتعل الرجل قائما ".

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2/ 347:

ورد عن جمع من الصحابة، منهم أبو هريرة و عبد الله بن عمر و أنس و جابر.

1 - أما حديث أبي هريرة، فله عنه طرق أربعة:

الأولى: عند ابن ماجه (2/ 380): حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا.

و هذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير علي بن محمد و هو ابن إسحاق الطنافسي

و هو ثقة، فهو إسناد صحيح إن كان الأعمش سمعه من أبي صالح، فقد وصف بالتدليس

، و مع ذلك أخرج له الشيخان في " الصحيحين " بالعنعنة كثيرا من الأحاديث بهذا الإسناد!

الثانية: رواه الترمذي (1/ 328) و العقيلي في " الضعفاء " (78) عن الحارث بن نبهان عن معمر عن عمار بن أبي عمار عنه به. و قال الترمذي:

" هذا حديث غريب، و روى عبد الله بن عمرو الرقي هذا الحديث عن معمر عن قتادة عن أنس، و كلا الحديثين لا يصح عند أهل الحديث، و الحارث بن نبهان ليس عندهم بالحافظ، و لا نعرف لحديث قتادة عن أنس أصلا ".

و قال العقيلي بعد أن ساق عدة أحاديث للحارث هذا: " كل هذه الأحاديث لا يتابع عليها، أسانيدها مناكير و المتون معروفة بغير هذه الأسانيد ".

قلت: و الحارث هذا متروك و قد خالفه الرقي كما تقدم في كلام الترمذي، و هو ثقة فروايته عن معمر هي الصواب، و يأتي الكلام عليها.

الثالثة: عن سلمة بن حبيب عن عروة بن علي السهمي عنه.

أخرجه ابن مخلد في " المنتقى من أحاديثه " (82/ 1) و العقيلي في " الضعفاء " (331) و قال: " عروة مجهول بالنقل، و سلمة نحوه ". و كذا قال الذهبي.

الرابعة: عن سعيد بن بشير عن عمر بن دارم عن سيف بن كريب عنه مرفوعا.

أخرجه ابن الأعرابي في " المعجم " (18/ 1).

و هذا إسناد ضعيف، سعيد بن بشير ضعيف، و من فوقه لم أعرفهما.

2 - أما حديث ابن عمر، فقال ابن ماجه: حدثنا علي بن محمد حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله بن دينار عنه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير