[قصة بسيط]
ـ[عمار التميمي]ــــــــ[30 - 07 - 07, 03:05 م]ـ
التقى ثلاث احباء في الله اخاً لهم فقال لهم اني قد قرأت اليوم في مكتبة المدرسة كتابا اسمه " جحا في غرائب الزمان والمكان".
فقال لهم قد افادني هذا الكتاب من عبر وطرائف جمّة. ملخصها في خُلق هذا الرجل غير المحمود آلا وهو: "ادخال أنفه في ما لا يعنيه".
عاد الاخوة من اللقاء كل يفكر في ما قيل له عن خُلق بطل الرواية فقال اكبرهم ان انف الرجل حقيقة وهو ظاهر
النص لذا وجب اثبات الانف للرجل دون تشبيه. وقال اصغرهم لا ان الرجل شخص اسطورة انفه ليس كمثل
انف احد منا لذا وجب تأويل معنى الانف ليعطي صفت الاطلاع. استغرب اوسطهم من القولين فقال ان حديث
اخينا عن خُلق الرجل غير المحمود اي ان الرجل يحب ان يعرف خصوص غيره وهذا هو ظاهر الكلام و نفعه في بساطة.
ما جاء ليخبرنا عن ذات الرجل ان له أنف او ان للرجل قدرة على الاطلاع.
عندها صادف مرورهم بمكتبة المدرسة فقال اوسطهم على يسركم في السير لا تعجلا ولا تبطئا فأود ان استعير ذلك الكتاب
لنقرأه معا. (النهاية)
اخوتي في الله ...
هذه قصة في روح الخيال حتى لا يخط قلمي عن الله ما لا اعلم.
بالله عليكم هل توقفنا معا على ما نحصيه من علم وسألنا انفسنا هل حرصنا على ما ينفعنا كم اوصانا رسولنا عليه الصلاه والسلام
بالله عليكم لو سمع احد من اصحاب رسول الله على ما نحرص عليه من علم هل تضنهم سيستبشرون ام يستغربون؟
ـ[أبو الحسن السكندري]ــــــــ[30 - 07 - 07, 03:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لعلى أكون أدركت مقصودتك.
ولكن هيهات ... لقد أبعدت جداً ...
وعذراً إن كنت أخطأت عنك الفهم ...