تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أيهما أولى الإحترام أم تكبيرة الاحرام؟؟]

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[30 - 07 - 07, 09:41 م]ـ

يسأل سائل:

اذا كنت تمشي مشيتك العادية الى الصلاة ((لست مُسرعاً)) ومعك عمك وخالك وصديق ابوك أوجدك أو أمامك شيخٌ كبير او او ... وأقيمت الصلاة .. وهم يتحدثون على باب المسجد .. او يمشون أمامك بمشيتهم البطيئة جداً ... وانت ورائهم (((وأنت من الداخل تَغلي حتى لا تفوتك تكبيرة الاحرام ولا يفوتك الصف الاول))) هل تقفز وتدخل الى المسجد قبلهم وتدرك تكبيرة الاحرام والصف الاول ... أم تنتظرهم حتى يُنهوا مناظراتهم او تحليلاتهم السياسية .. او مشيتهم البطيئة .. وتُفوت عليك هذا الخير ...

بعض الناس يعترض ويقول هذا عيب .. انتظر الكبير حتى يدخل فهو من الاحترام ...

أتكلم عن نفسي وأقول انني مع القفز ولا يهمك لا كبير ولا صغير عند اقامة الصلاة ... فما رأي الاخوة؟؟؟

ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[01 - 08 - 07, 10:37 م]ـ

هل تقفز وتدخل الى المسجد قبلهم وتدرك تكبيرة الاحرام والصف الاول ... أم تنتظرهم حتى يُنهوا مناظراتهم او تحليلاتهم السياسية .. او مشيتهم البطيئة .. وتُفوت عليك هذا الخير ...

بعض الناس يعترض ويقول هذا عيب .. انتظر الكبير حتى يدخل فهو من الاحترام ...

أتكلم عن نفسي وأقول انني مع القفز ولا يهمك لا كبير ولا صغير عند اقامة الصلاة ... فما رأي الاخوة؟؟؟

وماذا لو لم ينتهوا من مناظراتهم أو تحليلاتهم السياسية إلا بعد انصراف المصلين؟

وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون وأتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا).

انظر حديث رقم: 369 في صحيح الجامع.

وعليه، فلا جري ولا قفز في الذهاب إلى المسجد للصلاة، وإنما هي مشيتك المعتادة، فإذا ما تقابلت في ذهابك إلى المسجد بمن ذكرت، فيكفيك أن تلقي عليه السلام وتتخطاه، أو أن تصافحه وتستأذنه في الانصراف السريع وأنت تسير سيرك المعتاد.

والله أعلم

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[01 - 08 - 07, 11:06 م]ـ

حياك الله أخي أحمد ... ((لك معزة خاصة بما ان اسمائنا متشابهة))

وجزاك خيراً على التنويه .. والحديث سُقته للأخ السائل ...

وقصدت بالقفز أي التعدي ... ان تتعدى من امامك ولذلك علَمت كلامي هذا بالأحمر

اذا كنت تمشي مشيتك العادية الى الصلاة ((لستَ مُسرعاً))

فإذا ما تقابلت في ذهابك

والقضية ليست ان اقابل بالطريق ... انما هم امامك على باب المسجد واقيمت الصلاة ... فتصور نفسك مع عمك او جدك وهم يتكلمون امامك واقيمت الصلاة ..

انا قلت له ان حق الله مُقدم على حق العباد ... وانا الآن ببابكم استشير هل أخطأت ام أصبت ... وانا أعلم ان في جعبتكم من العلم أكثر مني ...

وجزاك الله خير الجزاء أخي الحبيب أحمد

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[02 - 08 - 07, 01:32 ص]ـ

ماذا عن النية الحسنة؟؟

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[02 - 08 - 07, 02:51 ص]ـ

ما قصدك يا أخية؟؟؟

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[02 - 08 - 07, 04:34 ص]ـ

اقصد انه ربما تكون نيتك أن تلحق بتكبيرة الإحرام ومنعك منها مانع ليس بيدك فهل تأخذ ثواب من لحقها؟؟

ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[06 - 08 - 07, 01:34 م]ـ

وما المانع أخي الحبيب أحمد من التبكير إلى الصلاة (اللهم اغفر لي تقصيري) حتى يكون لديك وقت للدخول وإدراك تكبيرة الإحرام وأنت في داخل المسجد، وعدم التأخر حتى إقامة الصلاة ومزاحمة كبار السن والمرضى، والسياسيين أيضًا (ابتسامة)

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[06 - 08 - 07, 01:54 م]ـ

حياك الله أخي حُسين ... كيف حالك؟؟

نعم ... كلامك .. كلام موزون ... وهذا هو الواجب ((وانت في صلاة ما دمت تنتظر الصلاة))

وما أظن ان هذا هو الحال الدائم للسائل ...

شاكراً لك مرورك ونصيحتك

أكرمك الله وأحسن اليك

ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[06 - 08 - 07, 10:19 م]ـ

حياك الله أخي أحمد ... ((لك معزة خاصة بما ان اسمائنا متشابهة))

وجزاك خيراً على التنويه .. والحديث سُقته للأخ السائل ...

وقصدت بالقفز أي التعدي ... ان تتعدى من امامك ولذلك علَمت كلامي هذا بالأحمر

والقضية ليست ان اقابل بالطريق ... انما هم امامك على باب المسجد واقيمت الصلاة ... فتصور نفسك مع عمك او جدك وهم يتكلمون امامك واقيمت الصلاة ..

انا قلت له ان حق الله مُقدم على حق العباد ... وانا الآن ببابكم استشير هل أخطأت ام أصبت ... وانا أعلم ان في جعبتكم من العلم أكثر مني ...

وجزاك الله خير الجزاء أخي الحبيب أحمد

حياك الله .. أعزك الله .. أخي أحمد

وإذا كان هذا قصدك بالقفز أن تتعداهم وهم على باب المسجد وأقيمت الصلاة .. فاقفز دون منافاة منك للاحترام، بل لعلك بفعلك هذا تكون آمرا بالمعروف .. أي كأنك تقول لهم: ينبغي أن نقدم الصلاة على ما سواها دون أن تتكلم، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا). متفق عليه.

وانا أعلم ان في جعبتكم من العلم أكثر مني ...

الجعبة خاوية وفارغة .. ادع الله أن يعلمنا ما جهلنا وأن ينفعنا بما علمنا.

جزاك الله خيرا،،،

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير