تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

منكراً إلا هذا. أ.هـ. وقد ضعّف عمر بن هارون مطلقاً جماعة.

وقال عياض: يكره حلق اللحية وقصها وتحذيفها، وأما الأخذ من طولها وعرضها إذا عظمت فحسن، بل تُكره الشهرة في تعظيمها كما يُكره في تقصيرها، كذا قال، وتعقّبه النووي بأنه خلاف ظاهر الخبر في الأمر بتوفيرها، قال: والمختار تركها على حالها وأن لا يتعرّض لها بتقصير ولا غيره، وكأنَّ مُراده بذلك في غير النسك لأن الشافعي نصَّ على استحبابه فيه".

ثم قال ابن حجر رحمه الله:" تنبيه: أنكر ابن التين ظاهر ما نُقل عن ابن عمر فقال: ليس منها، فيمسك من أسفل ذقنه بأصابعه الأربعة ملتصقة فيأخذ ما سفُل عن ذلك ليتساوى طول لحيته. قال أبو شامة: وقد حدث قوم يحلقون لحاهم، وهو أشد مما نُقل عن المجوس أنهم كانوا يقصونها".

قال الشوكاني رحمه الله عن رواية ابن عمر: " وقد استدلَّ بذلك بعض أهل العلم، والروايات المرفوعة ترده".

وعن أبي هريرة ? قال: قال رسول الله ?: «جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس» أخرجه الإمام أحمد ومسلم.

قال الشوكاني رحمه الله (نيل الأوطار 1/ 111):" قوله «أرخوا اللحى» معناه اتركوا ولا تتعرضوا لها بتغيير، قوله «خالفوا المجوس» كان من عادة الفرس قص اللحية، فنهى الشرع عن ذلك".

جاء في الدرر السنيّة (15/ 336):" قال شيخ الإسلام رحمه الله يحرم خلق اللحية، وقال القرطبي: لا يجوز حلقها ولا نتفها ولا قصها، وحكى أبو محمد بن حزم الإجماع على أن قصَّ الشارب وإعفاء اللحية فرض".

وجاء في الدرر السنيَّة (15/ 349) قول الشيخ صالح الخريصي:" وكثير من الناس، بل ومن المنتسبين، يغلط في مسمى اللحية، فيأخذ ما على الخدود وما تحت اللحية وما فوقها، وهو من مسمى اللحية، وروي عن ابن عباس ? أن النبي ? قال: «من مثّل بالشعر فليس له عند الله حلاق»، وقال الزمخشري: معناه: صيره مُثلة. بأن نتفه من الخدود أو غيّره بالسواد، وقال في النهاية: مثّل بالشعر حلقه من الخدود، ,قيل: نتفه والتغيير بالسواد، وكثير من الناس والعياذ بالله يجمع هذه الأشياء، ينتف بعضه، ويحلق بعضه، ويُغيّر بعضه".

وقال الشيخ عبدالستار الدهلوي الباكستاني في الدرر السنية (15/ 357):" ومن أقبح ما جاهروا به: حلق اللحية وتشويهها بالقِصر أو نحوه، وأخذ العارض أو توقيفه، فتشبهوا بالنساء بنعومة الخدود، وتشبهوا بالكفرة والمشركين فحلقوها، وبالمجوس بتقصيرها، والذي لا ينطق عن الهوى ? يقول: «ليس منا من تشبّه بغيرنا» ".

وقال الشيخ عبدالستار (15/ 359):" ومن الناس من يحلقون لحاهم ويبتغون بذلك مرضاة أزواجهم، ونساءهم وأصدقائهم، والله تعالى يقول ? والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين ? والظاهر أن الشيطان زيّن لهم أعمالهم، وقد قال تعالى ? أفمن زُيّن له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء ? ".

وقالت اللجنة الدائمة (5/ 156):" وأما ما يفعله بعض الناس من حلق اللحية أو أخذ شيء من طولها وعرضها، فإنه لا يجوز، لمخالفته ذلك لهدي الرسول ? وأمره بإعفائها، والأمر يقتضي الوجوب حتى يوجد صارف لذلك عن أصله، ولا نعلم ما يصرفه عن ذلك ".

كتبه/هلال بن بلال

ـ[السفاريني]ــــــــ[17 - 08 - 03, 08:19 ص]ـ

أخوتي الأحبة:

اعتذر عن تدخلي في الموضوع

ولكن

إذا قلنا الحديث (اعفوا اللحى وحفوا الشوارب)

يدل على وجوب إعفاء اللحية، فلماذا لا نقول أنه يدل على وجوب حف الشوارب؟

هل من صارف له عن وجوب حف الشوارب؟

ودمتم سالمين

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[17 - 08 - 03, 03:55 م]ـ

الأخ عمر

فهل كذلك حف الشوارب واجب بدلالة قوله ((حفوا))؟؟ ام مستحب؟؟

أقول نعم بدلالة قول النبي صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لم يخذ من شاربه)

ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[17 - 09 - 03, 10:34 ص]ـ

خالف الالبانى فى ذلك الشيخان ابن باز و ابن عثيمين و هو قول النووى و قالوا أن العبرة بما رواه الصحابى لا برأيه اذا خالف الدليل

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 09 - 03, 06:41 م]ـ

الصحابي أعلم بما رواه وأفقه وأتقى وأورع ممن جاء بعده.

ـ[عبد الله راشد]ــــــــ[17 - 09 - 03, 10:34 م]ـ

السلام عليكم

سؤال ...

ألم يرد ان النبي صلى الله عليه و سلم كانت لحيته تملا نحره

ـ[خالد بن عبدالله بن ناصر]ــــــــ[18 - 09 - 03, 12:18 ص]ـ

حقيقة لابد منها

بسم الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير