ـ[ابو الحارث الشامي]ــــــــ[31 - 07 - 07, 08:19 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[ابو الحارث البيساني]ــــــــ[31 - 07 - 07, 09:18 م]ـ
وفي بارك اخي ابي
الحارث الشامي
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[23 - 10 - 09, 04:51 ص]ـ
سؤال:
سمعت أن بعض العلماء ذكروا أن القيامة ستقوم قبل سنة 1500 هـ، واستدلوا على ذلك بأحاديث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فهل هذا الكلام صحيح؟.
الجواب:
الحمد لله
هذا الكلام ............................................ ....................................
........................ فكل هذا يدل على بطلان هذا التحديد، وأن الواجب رد علم الساعة إلى الله كما أمر الله بذلك في قوله: (يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً) الأحزاب /63.
والله تعالى أعلم.
الإسلام سؤال وجواب
عمر الدنيا:
قال الحافظ ابن حجر:
قال القاضي عياض: حاول بعضهم في تأويله، (يعني حديث: بعثت أنا والساعة كهاتين، ويقرن بين إصبعيه السبابة والوسطى)، أن نسبة ما بين الأصبعين، كنسبة ما بقي من الدنيا بالنسبة إلى ما مضى، وأن جملتها سبعة آلاف سنة، واستند إلى أخبار لا تصح.
وذكر: ما أخرجه أبو داود في تأخير هذه الأمة نصف يوم، وفسره بخمسمائة سنة، فيؤخذ من ذلك أن الذي بقي نصف سبع، وهو قريب مما بين السبابة والوسطى في الطول.
قال: وقد ظهر عدم صحة ذلك، لوقوع خلافه، ومجاوزة هذا المقدار، ولو كان ذلك ثابتًا، لم يقع خلافه.
قلت (القائل الحافظ ابن حجر):
وقد انضاف إلى ذلك، منذ عهد عياض إلى هذا الحين، ثلاثمائة سنة. اهـ.
فتح الباري 11/ 350.
قال الشيخ محمد صديق حسن القنوجي:
قال السيد العلامة محمد بن إسماعيل الأمير: يريد القاضي أن نصف السبع خمسمائة سنة، وقد مضت إلى عصر القاضي عياض، فإنه توفي سنة أربع وأربعين وخمسمائة، كما قال ابن خلكان.
وقال الحافظ ابن حجر:
قلت: وقد انضاف إلى ذلك منذ عهد القاضي، إلى هذا الحين ثلاثمائة سنة. اهـ.
قال العلامة ابن الأمير:
وقد انضاف إلى ذلك، منذ عهد الحافظ ابن حجر، ثلاثمائة وثلاث عشرة سنة؛ فأنا الآن في سنة سبع وستين بعد المائة والألف، وهو القرن الثاني عشر، وذلك أن وفاة ابن حجر في سنة ثنتين وخمسين وثمانمائة. اهـ.
قال الشيخ محمد صديق حسن القنوجي:
وأنا الآن حين كتابة هذه الرسالة، في سنة أربع وتسعين ومائتين وألف، وهو القرن الثالث عشر. اهـ.
الإذاعة ص145.
وقال الشيخ أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين:
وأنا الآن حين كتابة هذه الرسالة، في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة وألف، وهو القرن الخامس عشر. اهـ.
تحذير ذوي الفطن، من عبث الخائضين في أشراط الساعة، والملاحم والفتن ص220.
قلت (القائل عبد القادر مطهر):
وأنا الآن عند كتابة هذه المشاركة، في سنة ثلاثون وأربعمائة وألف، وهو القرن الخامس عشر.
وقال ابن العربي:
قيل الوسطى تزيد على السبابة نصف سبعها، وكذلك الباقي من الدنيا، من البعثة إلى قيام الساعة.
قال: وهذا بعيد، ولا يُعلم مقدار الدنيا، فكيف يتحصل لنا نصف سبع أمد مجهول؟ فالصواب الإعراض عن ذلك. اهـ.
فتح الباري 11/ 350.
قال الحافظ ابن حجر:
وقد جوَّز السهيلي أن يكون في عدد الحروف التي في أوائل السور، مع حذف المكرر، ما يوافق حديث ابن زمل (1)، وذكر أن عدتها تسعمائة وثلاثة.
قلت: وهو مبني على طريقة المغاربة في عد الحروف، وأما المشارقة فينقص العدد عندهم مائتين وعشرة، فإن السين عند المغاربة بثلاثمائة، والصاد بستين؛ وأما المشارقة فالسين عندهم ستون، والصاد تسعون، فيكون المقدار عندهم ستمائة وثلاثة وتسعين، وقد مضت وزيادة عليها مائة وخمس وأربعون سنة، فالحمل على ذلك من هذه الحيثية باطل.
وقد ثبت عن ابن عباس الزجر عن عد أبي جاد، والإشارة إلى أن ذلك من جملة السحر، وليس ذلك ببعيد، فإنه لا أصل له في الشريعة. اهـ.
فتح الباري 11/ 351.
وقال القاضي أبو بكر بن العربي شيخ السهيلي:
ومن الباطل الحروف المقطعة في أوائل السور، وقد تحصل لي فيها عشرون قولا وأزيد، ولا أعرف أحدًا يحكم عليها بعلم، ولا يصل فيها إلى فهم. اهـ.
نفس المصدر 11/ 351.
قال الحافظ ابن حجر:
¥