[من يعرف قصة الصحابي الذي لما طعن قال: فزت ور&]
ـ[جاسم آل إسحاق]ــــــــ[03 - 08 - 07, 04:11 م]ـ
أرجو ممن يعرف قصة الصحابي الذي لما طعن قال: فزت ورب الكعبة ....
أن يذكر لي اسمه ومرجع القصة؟؟
ومن يعرف قصة تشبهها للتابعين ومن بعدهم فيها ذكر الفوز بالجنة أو نحو ذلك فليفدني بها وأنا له من الشاكرين.
ـ[كريم أحمد]ــــــــ[03 - 08 - 07, 05:15 م]ـ
جاء ذلك في حديث رواه البخاري و مسلم
رواية مسلم:
قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
جَاءَ نَاسٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا أَنْ ابْعَثْ مَعَنَا رِجَالًا يُعَلِّمُونَا الْقُرْآنَ وَالسُّنَّةَ فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُمْ الْقُرَّاءُ فِيهِمْ خَالِي حَرَامٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَيَتَدَارَسُونَ بِاللَّيْلِ يَتَعَلَّمُونَ وَكَانُوا بِالنَّهَارِ يَجِيئُونَ بِالْمَاءِ فَيَضَعُونَهُ فِي الْمَسْجِدِ وَيَحْتَطِبُونَ فَيَبِيعُونَهُ وَيَشْتَرُونَ بِهِ الطَّعَامَ لِأَهْلِ الصُّفَّةِ وَلِلْفُقَرَاءِ فَبَعَثَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فَعَرَضُوا لَهُمْ فَقَتَلُوهُمْ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغُوا الْمَكَانَ فَقَالُوا اللَّهُمَّ بَلِّغْ عَنَّا نَبِيَّنَا أَنَّا قَدْ لَقِينَاكَ فَرَضِينَا عَنْكَ وَرَضِيتَ عَنَّا قَالَ وَأَتَى رَجُلٌ حَرَامًا خَالَ أَنَسٍ مِنْ خَلْفِهِ فَطَعَنَهُ بِرُمْحٍ حَتَّى أَنْفَذَهُ فَقَالَ حَرَامٌ فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ إِنَّ إِخْوَانَكُمْ قَدْ قُتِلُوا وَإِنَّهُمْ قَالُوا اللَّهُمَّ بَلِّغْ عَنَّا نَبِيَّنَا أَنَّا قَدْ لَقِينَاكَ فَرَضِينَا عَنْكَ وَرَضِيتَ عَنَّا.
3522
ـ[جاسم آل إسحاق]ــــــــ[04 - 08 - 07, 11:01 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي كريم أحمد
ـ[زين الحسيني]ــــــــ[04 - 08 - 07, 11:19 ص]ـ
جزاكم الله خير
ـ[توبة]ــــــــ[04 - 08 - 07, 11:36 ص]ـ
بارك الله فيكم،اسم الصحابي هو حرام بن ملحان و استشهد في سرية بئر معونة، و أخته الرميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك رضي الله عنهم.
و عن أنس -رضي الله عنه-أيضا قال: غاب عمى أنسُ بن النضر عن قتال بدر. فقال: يا رسول الله؛ غبت عن أول قتال قاتلت المشركين، لئن أشهدني الله قتال المشركين ليرين الله ما أصنع. فلما كان يوم أحد، وانكشف المسلمون فقال لهم: {اللهم أعتذر إليك مما صنع هؤلاء- يعني أصحابه- وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء} - يعني المشركين- ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ، فقال: {يا سعد بن معاذ الجنة ورب النضر إني أجد ريحها دون أحد}.
قال سعد: فما استطعت يا رسول الله ما صنع.
قال أنس: فوجدنا به بضعاً وثمانين ضربة بالسيف، أو طعنة برمح، أو رمية بسهم، ووجدناه قد قتل، وقد مثل به المشركون، فما عرفه أحد إلا أخته ببناته، فقال أنس: كنا نرى أو نظن أن هذه الآية نزلت فيه، وفي أشباهه: "مِن المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدوا اللَهَ عَلَيهِ"
ـ[أبو ناصر اليمني]ــــــــ[04 - 08 - 07, 06:44 م]ـ
عرفت فالزم.