تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الترتيب في قراءة سور القران في الصلاة]

ـ[ابن العنبر]ــــــــ[04 - 08 - 07, 03:56 م]ـ

السلام عليكم

ماحكم الترتيب في قراءة سور القران بمعنى لو صليت العشاء وقراءت في الركعة الاولى سورة الاخلاص ثم في الركعة الثانية قراء آية الكرسي

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[04 - 08 - 07, 04:39 م]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته،

أخي الكريم لا حرج في فعل ذلك لما ثبث عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قرأ بالبقرة ثم النساء ثم آل عمران و الله تعالى أعلم.

ـ[ابن العنبر]ــــــــ[15 - 08 - 07, 03:35 م]ـ

اخي الكريم انا لااقصد ما تقصده

ولكن اقصد انني لو قرات سورة الناس في الركعة الاولى ثم في الثانية قرات آية الكرسي هل يصح ذلك ام لابدمن الترتيب

ـ[علي سليم]ــــــــ[15 - 08 - 07, 03:41 م]ـ

كما قال لك اخونا محمد .... لا حرج ...

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[15 - 08 - 07, 11:13 م]ـ

وصلى عمر بن الخطاب بالناس الصبح فقرأ فى الركعه الاولى سورة الكهف وفى الثانيه يونس

ـ[بن نصار]ــــــــ[16 - 08 - 07, 12:14 ص]ـ

أخي ابن عنبر حفظك الله. .

كلام الأخ محمد بن عبدالجليل واضح. . ولكن أظن أنك تريد أن تسأل عن التنكيس وهو أن تقرأ آخر السورة ثم في الركعة الثانية تقرأ أولها.

الفهرس» فقه العبادات» الصلاة» صفة الصلاة» قراءة الفاتحة وسورة (230)

رقم الفتوى: 38353

عنوان الفتوى: حكم التنكيس بين الآيات في الصلاة

تاريخ الفتوى: 11 شعبان 1424/ 08 - 10 - 2003

السؤال

عند قراءة سورة في الصلاة بعد الفاتحة تم تقديم آية على آية فهل هذا يفسد الصلاة؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن تنكيس القرآن له أربع حالات:

تنكيس السور- وتنكيس الآيات -وتنكيس الكلمات - وتنكيس الحروف.

فأما تنكيس السور وهو أن يقرأ المصلي في الركعة الثانية سورة بعد الفاتحة يكون ترتيبها في المصحف قبل السورة التي قرأ في الركعة الأولى.

أو يقرأ في ركعة واحدة سورتين تكون الثانية منهما قبل السورة الأولى في ترتيب المصحف.

واختلف العلماء في ذلك بين الجواز والكراهة، مع اتفاقهم على صحة الصلاة.

فذهب الحنابلة والمالكية إلى الكراهة وهو الأحوط.

وذهب الشافعية إلى الجواز وهو رواية عن أحمد.

وأما التنكيس بين الآيات وهو أن يقرأ آية قبل الآية الأخرى والتي هي قبلها في ترتيب المصحف فهذا محرم، فإن تعمد ذلك بطلت الصلاة، وقال بعض العلماء يُكره.

قال في بلغة السالك لأقرب المسالك: (وحرم تنكيس الآيات المتلاصقة في ركعة واحدة، وأبطل -أي الصلاة- لأنه ككلام الأجنبي).

وقال ابن قاسم الحنبلي في حاشيته على الروض: (وأما تنكيس الآيات فقال الشيخ وغيره يحرم، لأن الآيات قد وضعها صلى الله عليه وسلم، ولما فيه من مخالفة النص وتغيير المعنى، وقال ترتيب الآيات واجب لأن ترتيبها بالنص إجماعاً). انتهى.

وأما إن كان التنكيس بين الآيات عن غير عمد فالقول ببطلان الصلاة بعيد، لاسيما أن من العلماء من قال إن التنكيس بين الآيات مكروه وليس بمحرم.

وأما تنكيس الكلمات فمحرم بالإجماع وتبطل الصلاة به وفاقاً، سواء أكان عن عمد أم سهو، قال في الروض: (ويحرم تنكيس الكلمات وتبطل به).

ومثله تنكيس الحروف.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح الزاد: (هذا لا شك في تحريمه وأن الصلاة تبطل به، لأنه أخرج القرآن عن الوجه الذي تكلم الله به، كما أن الغالب أن المعنى يختلف اختلافاً كبيراً).ا. هـ

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى

ـ[محمد براء]ــــــــ[16 - 08 - 07, 03:44 ص]ـ

قَالَ الإمام اِبْن بَطَّال في شرح صحيح البخاري:" لَا نَعْلَم أَحَدًا قَالَ بِوُجُوبِ تَرْتِيب السُّوَر فِي الْقِرَاءَة لَا دَاخِل الصَّلَاة وَلَا خَارِجهَا، بَلْ يَجُوز أَنْ يَقْرَأ الْكَهْف قَبْل الْبَقَرَة وَالْحَجّ قَبْل الْكَهْف مَثَلًا، وَأَمَّا مَا جَاءَ عَنْ السَّلَف مِنْ النَّهْي عَنْ قِرَاءَة الْقُرْآن مَنْكُوسًا فَالْمُرَاد بِهِ أَنْ يَقْرَأ مِنْ آخِر السُّورَة إِلَى أَوَّلهَا، وَكَانَ جَمَاعَة يَصْنَعُونَ ذَلِكَ فِي الْقَصِيدَة مِنْ الشِّعْر مُبَالَغَة فِي حِفْظهَا وَتَذْلِيلًا لِلِسَانِهِ فِي سَرْدهَا، فَمَنَعَ السَّلَف ذَلِكَ فِي الْقُرْآن فَهُوَ حَرَام فِيهِ ".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير