ـ[توبة]ــــــــ[06 - 08 - 07, 09:39 م]ـ
بارك الله فيكم،نسأل الله العلي القدير أن يفقهنا في ديننا و يرزقنا العلم النافع.
وقال السفاريني في شرحه لوصية علي لكميل بن زياد الذي سماه القول العلي لشرح أثر علي (ص 113): (وهذا يدل بمفهومه أن من لم يفقهه في الدين لم يرد به خيراً)
هل صح إسناد هذه الوصية للإمام علي بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -،وهل هي نفسها التي يأخذ منها الشيعة "دعاء كميل" المشهور عندهم.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[06 - 08 - 07, 10:50 م]ـ
بارك الله فيك.
هذا الأثر أخرجه أبو نعيم في الحلية (1/ 79 - 80) والخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه (1/ 49 - 50) وغيرهم من طريق أبي نعيم ضرار بن صرد عن عاصم بن حميد الخياط عن أبي حمزة الثمالي عن عبد الرحمن بن جندب عن كميل بن زياد به.
- وضرار بن صرد أبو نعيم الطحان فيه تشيع:
قال فيه البخاري والنسائي متروك وكذبه ابن معين.
- وأبو حمزة الثمالي هو ثابت بن سعيد ضعيف ضعفه أحمد وابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي.
- وعبد الرحمن بن جندب مجهول. لسان الميزان (3/ 408)
قال الذهبي في تذكرة الحفاظ (1/ 10 - 11): (ويروى من وجه آخر عن كميل وإسناده لين) ولعله يشير بذلك إلى ما أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (6/ 379) من طريق هشام بن محمد بن السائب أبي منذر الكلبي عن أبي مخنف لوط بن يحيى عن فضيل بن خديج عن كميل بن زياد به.
- وفيه هشام بن محمد بن السائب قال أحمد بن حنبل إنما كان صاحب سمر ونسب ما ظننت أن أحدا يحدث عنه وقال الدارقطني وغيره: متروك وقال ابن عساكر: رافضي ليس بثقة.
- وفيه أبو مخنف إخبارى تالف لا يوثق به تركه أبو حاتم وغيره وقال الدارقطني ضعيف وقال يحيى بن معين: ليس بثقة وقال مرة ليس بشيء وقال ابن عدى شيعى محترق.
- وفضيل بن خديج مجهول كما قال أبو حاتم.
وقال الخطيب بعد أن أورده في الفقيه والمتفقه: (هذا حديث حسن من أحسن الأحاديث معنى وأشرفها لفظا) والمراد حسن في معناه لا إسناده.
وقال ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (2/ 984): (وهو حديث مشهور عند أهل العلم يستغني عن الإسناد لشهرته عندهم)
وقد ذكر ابن القيم قول الخطيب وابن عبد البر رحمهم الله ولم يتعقبهما ولعله لكونه موقوفاً ومن قبيل الآداب والمواعظ لا من قبيل الأحكام والله أعلم.
ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[06 - 08 - 07, 11:37 م]ـ
قال الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله
مفهوم الحديث نفي الخيرية من جهة العلم ولا يمنع ان يريد الله به الخير من جهة اخرى كالجهاد او الانفاق او غيرها
ـ[توبة]ــــــــ[06 - 08 - 07, 11:38 م]ـ
جازاكم الله خيرا.
وقد وجدت هذا الرابط لمزيد من الفائدة.
دعاء كميل بن زياد في ميزان النقد العلمي ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=90141)
ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[08 - 08 - 07, 11:40 ص]ـ
الاخوة والاخوات الكرام
أبو حازم الكاتب
توبة
أبو أحمد الهمام
جزاكم الله خيرا
ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[08 - 08 - 07, 11:41 ص]ـ
قال الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله
مفهوم الحديث نفي الخيرية من جهة العلم ولا يمنع ان يريد الله به الخير من جهة اخرى كالجهاد او الانفاق او غيرها
هذا التفسير حل عندي اشكال كبير .. فبارك الله في القائل والناقل.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[09 - 08 - 07, 08:45 ص]ـ
تأويل الشيخ عبد الكريم الخضير وفقه الله ينبني على القول بعدم عموم مفهوم المخالفة.
لكن على القول بعموم مفهوم المخالفة وهو قول الجمهور يكون الخير مرتبطاً بالعلم مطلقا ويظهر المعنى بأن كل عمل لا يمكن أن يؤديه المرء إلا بالعلم فالصلاة والصوم والزكاة والحج والجهاد لا يمكن أن يؤديها المسلم على الوجه الصحيح إلا عن طريق العلم وعليه فالعلم يكون واجبا ويكون مندوبا فهو واجب في الواجبات ومندوب في المندوبات هذا على التعيين وإلا فهناك علوم فرض كفاية.
وحيث لم يخل المسلم من واجب كالصلاة فهو لا يخلو من العلم بها وتحصيل هذا القدر من الخيرية وهذا لا يعني عدم حصول الخير بالعمل بل فيه خير زيادة عن خير العلم ولكنه فرع عن العلم به.
¥