تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يوجد في قول بابا وماما محاذير شرعية؟]

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[05 - 08 - 07, 11:07 م]ـ

هل يوجد في قول بابا وماما محاذير شرعية؟؟؟؟

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[06 - 08 - 07, 02:42 ص]ـ

أليست من الكلمات المعربة؟

ـ[عبد العزيز بن سعد]ــــــــ[06 - 08 - 07, 10:44 ص]ـ

في القاموس:

بَأْبَأَهُ، وبِهِ قالَ له بأبي أنتَ، والصَّبِيُّ قال بَابَا.

ربما لا يقصد به بابا بمعني: أبي، وبما يكون هو المقصود

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[06 - 08 - 07, 06:19 م]ـ

للرفع والمدارسة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[06 - 08 - 07, 07:05 م]ـ

لشاعر الأميري ... وكلمة "بابا"

د. محمد حسان الطيان

مقالات للكاتب

تاريخ الإضافة: 07/ 03/2007 ميلادي - 17/ 2/1428 هجري

زيارة: 494 التقييم: 10.0/ 10 (عدد المصوتين: 3)

للشاعر الأميري - عمر بهاء الدين (1916 - 1992م) - ولعٌ خاص بكلمة "بابا" ولا غروَ فهو شاعر الإنسانية المؤمنة, بل هو شاعر الأبوة الحانية في أدبنا العربي الحديث, فقد استبدَّت به هذه العاطفة, أعني عاطفة الأبوة, فأعطاها مالم يعطه شاعر آخر فيما نعلم, حتى لقد خصَّها بديوان أطلق عليه اسم "أب" نفَحَهُ بكل ما حباهُ المولى سبحانه من حنوِّ الأبوة, ورحمة الأبوة, وعطف الأبوة, وشفقة الأبوة, ومسؤولية الأبوة, وأمانة الأبوة, وتربية الأبوة, وجمال الأبوة, وجلال الأبوة ... إلى غير ذلك مما تختصُّ به الأبوة, وما أكثرَ ما تشتمل عليه كلمة الأبوة من معان! وما أروع ما تشتمل عليه كلمة الأبوة من عواطف! ولله در شوقي إذ قال مشبها رسول الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم بالأب والأم: وإذا رحمتَ فأنتَ أمٌّ أو أبٌ هذان في الدنيا هما الرحَماءُ

ولما كان الأمر كذلك عند شاعرنا الأميري كثرت في معجمه اللفظي الكلمات المعبرة عن الأبوة, من مثل قوله: وأنا أب في أضلعي مِزَعٌ تسعٌ من الأطفال تهتف بي

هل في حنان الناس منزلةٌ أسنى وأرفع من حنان أبِ

وقوله: يا فتيةً آذَوا أباً أفنى ببرِّ بنيه عمرَهْ

وأبوكمُ ما بينكم ضيفٌ وفيمن مات عبرَهْ

بل لقد تعدى ذلك إلى تلك الكلمة الدائرة على لسان كل طفل حين ينادي أباه, أو حين يحكي عن أبيه, أو حين يدعوه أبوه. إنها كلمة "بابا" التي تصلح عنوانا لرائعته ودرة ديوانه (قصيدة أب) التي يقول فيها مصورا فراق بنيه بعد أن ملؤوا عليه دنياه لعبا .. وشغبا .. وحبا .. وطربا: أين الضجيج العذبُ والشغبُ؟ أين التدارسُ شابهُ اللعبُ؟

أين الطفولةُ في توقُّدِها؟ أين الدُّمى في الأرضِ والكُتُبُ؟

أين التشاكُسُ دونَما غَرَضٍ؟ أين التشاكي ما لهُ سَبَبُ؟

أين التباكي والتضاحُكُ، في وَقْتٍ معاً، والحُزنُ والطَرَبُ؟

أين التسابُقُ في مُجاورَتي شَغَفَاً، إذا أكلوا وإنْ شربوا؟

يَتَزاحمونَ على مُجالستِي والقُربِ مِنِّي حيثُما انقَلَبوا

يتوَجَّهونَ بسَوقِ فِطْرتِهم نَحْوي إذا رَهبوا وإن رَغبوا

فنشيدُهُم "بابا" إذا فَرحوا ووعيدُهُم "بابا" إذا غَضِبوا

وهتافُهُم "بابا" إذا ابتَعدُوا ونَجِيُّهُم "بابا" إذا اقتَرَبُوا

* * * بالأمس كانوا مِلءَ منزِلِنا واليومَ - ويح اليوم - قدْ ذهبُوا

وكأنَّما الصمتُ الذي هَبَطتْ أثقالُه في الدارِ إذ غَرَبُوا

إغفاءةُ المَحْمُومِ هَدْأتُها فيها يَشيعُ الهَمُّ والتَّعَبُ

ذهَبُوا، أجَلْ ذهبوا، ومَسْكنُهم في القَلبِ، ما شطُّوا وما قَرُبوا

إني أراهم أينما التفتتْ نفسي وقد سكنوا، وقد وثبوا

وأحِسُّ في خَلَدي تلاعُبَهُمْ في الدَّار، ليس ينالهمْ نَصَب

وبَريقَ أعيُنِهم، إذا ظَفِروا ودُموعَ حُرقتِهم إذا غُلِبوا

في كلِّ رُكنٍ مِنهُمُ أثَرٌ وبكلِّ زاويةٍ لَهُم صَخَبُ

في النافِذات، زجاجَها حَطموا في الحائِط المَدْهونِ، قد ثَقَبُوا

في البابِ، قد كسروا مَزَالجَهُ، وعليه قد رَسَمُوا وقد كتَبُوا

في الصحنِ فيه بعضُ ما أكلُوا في عُلبةِ الحلوى التي نَهبُوا

في الشَطرِ مِن تُفاحة قضموا في فَضلة المَاءِ التي سَكَبُوا

إني أراهُمْ حَيثُما اتجَهَتْ عيني كأسرَاب القَطَا سَرَبوا

بالأمْسِ في "قرنايلٍٍ" نَزَلُوا واليوم قد ضمَّتْهمُ "حَلَبُ"

* * * دمْعي الذي كتَّمْتُهُ جَلَدَاً لمَّا تباكَوا عندما ركِبوا

حتَّى إذا سارُوا وقد نَزَعُوا من أضلُعي قلباً بِهمْ يَجِبُ

ألفَيتُني كالطِفْل عاطِفَةً فإذا بِه كالغيثِ ينسكِبُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير