[يقرأ سورة الإخلاص في كل ركعة]
ـ[*أبو محمد*]ــــــــ[06 - 08 - 07, 10:01 ص]ـ
ما صحة هذه الرواية أحبتي في الله:
قال عبيدالله بن ثابت عن أنس: كان رجل من الأنصار
يؤمهم في مسجد قباء. وكان كلما افتتح سورة يقرأ
بها لهم في الصلاة مما يقرأ به، افتتح بـ " قل هو
الله أحد " حتى يفرغ منها، ثم يقرأ سورة أخرى معها،
وكان يصنع ذلك في كل ركعة. فكلمه أصحابه فقالوا:
إنك تفتتح بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ
بأخرى، فإما أن تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بأخرى.
فقال: ما أنا بتاركها. إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت
وإن كرهتم تركتكم. وكانوا يرون أنه من أفضلهم وكرهوا
أن يؤمهم غيره. فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم،
أخبروه الخبر فقال: " يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما
يأمرك به أصحابك، وما يحملك على لزوم هذه السورة في
كل ركعة؟ " فقال: إني أحبها. فقال: " حبك إياها
أدخلك الجنة ".
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[06 - 08 - 07, 02:25 م]ـ
الحديث صحيح أخي.
عن أنس بن مالك 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال:"يا فلان ما يمنعك مما يأمر به أصحابك؟ وما يحملك أن تقرأ هذه السورة في كل ركعة. فقال: يا رسول الله إني أحبها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن حبها أدخلك الجنة" رواه الترمذي و صححه الشيخ الألباني
ـ[*أبو محمد*]ــــــــ[11 - 08 - 07, 12:03 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي محمد بن عبد الجليل الإدريسي
هل من الممكن إدراج السند؟ رجاءا.
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[11 - 08 - 07, 12:15 م]ـ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
كَانَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ يَؤُمُّهُمْ فِي مَسْجِدِ قُبَاءَ فَكَانَ كُلَّمَا افْتَتَحَ سُورَةً يَقْرَأُ لَهُمْ فِي الصَّلَاةِ فَقَرَأَ بِهَا افْتَتَحَ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا ثُمَّ يَقْرَأُ بِسُورَةٍ أُخْرَى مَعَهَا وَكَانَ يَصْنَعُ ذَلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَكَلَّمَهُ أَصْحَابُهُ فَقَالُوا إِنَّكَ تَقْرَأُ بِهَذِهِ السُّورَةِ ثُمَّ لَا تَرَى أَنَّهَا تُجْزِئُكَ حَتَّى تَقْرَأَ بِسُورَةٍ أُخْرَى فَإِمَّا أَنْ تَقْرَأَ بِهَا وَإِمَّا أَنْ تَدَعَهَا وَتَقْرَأَ بِسُورَةٍ أُخْرَى قَالَ مَا أَنَا بِتَارِكِهَا إِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ أَؤُمَّكُمْ بِهَا فَعَلْتُ وَإِنْ كَرِهْتُمْ تَرَكْتُكُمْ وَكَانُوا يَرَوْنَهُ أَفْضَلَهُمْ وَكَرِهُوا أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ فَلَمَّا أَتَاهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرُوهُ الْخَبَرَ فَقَالَ يَا فُلَانُ مَا يَمْنَعُكَ مِمَّا يَأْمُرُ بِهِ أَصْحَابُكَ وَمَا يَحْمِلُكَ أَنْ تَقْرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ حُبَّهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ
ـ[*أبو محمد*]ــــــــ[25 - 08 - 07, 11:40 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي العزيز نضال دويكات
هل هناك من أهل العلم من ضعف هذا
الحديث؟ سندا أو متنا؟
وفقكم الله