ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[09 - 09 - 07, 06:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
وقول الشيخ أبي فهر حفظه الله تعالى:"
2 - ألا يعرف الخلاف في المسألة إلا عن فذ أو اثنين مع كون خلافه غير ذي حظ من النظر عند أكثر العلماء .. "
هل هذا الخلاف يقدح في دعوى الإجماع؟
جزاكم الله خيرا
ومع هذا القيد في خلاف الواحد والاثنين: أن لا يكون لرأي المخالف حظ من النظر عند الأكثر
هل يسعنا أن نقول أن مذهب بعض العلماء في عدم اعتبار خلاف الواحد والاثنين لانعقاد الإجماع له وجه؟
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 - 09 - 07, 06:52 م]ـ
لا ليس له وجه ... والإجماع الذي هو حجة لا ينبغي أن يعرف فيه مخالف ولو واحد ...
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[10 - 09 - 07, 12:09 ص]ـ
ما رأيكم بذكر بعض الأقوال الشاذة التي بدأت تُحيا ....
ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[10 - 09 - 07, 03:04 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[10 - 09 - 07, 07:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هل يمكن أن نعتبر من ضوابط الشذوذ الفقهي وطرق معرفته انفرادات العالم الذي صدرت منه العديد من الآراء التي وصفها بعض العلماء بالشذوذ.
فقد وفقت على كلام لابن عبد البر في الاستذكار كأنه يعلل شذوذ قول في إحدى المسائل الفقهية بأنه قول ابن علية وعبارته حسب ما أذكر: "وبه قال ابن علية وهو ممن يرغب عن كثير من قوله" وكذلك يلاحظ تعامله مع بعض المسائل التي انفرد بها داود. ولعلي آتي ببعض النقول إن شاء الله تعالى.
جزاكم الله خيرا
وهذه بعض النقول:
قال ابن عبد البر في الاستذكار 1/ 524 - 525"فذهب جمهور أهل العلم وجماعة فقهاء الأمصار إلى أنها (الجلسة الأخيرة في الصلاة) فرض واجب تفسد صلاة من لم يأت بها ساهيا كان أو عامدا إلا فرقة صغيرة منهم بن علية فإنه ذهب إلى أن الجلسة الآخرة ليست بفرض واجب قياسا على الجلسة الوسطى ..... والجمهور حجة على من شذ منهم لأنه لا يجوز على جميعهم جهل ما علمه الشاذ المنفرد على أن بن علية يوجب فساد صلاة من لم يأت بأعمال الصلاة سننها وفرائضها وكل ما عمله النبي - عليه السلام - في الصلاة عنده ولم يختلف عنه فيه فهو واجب عنده تفسد الصلاة بتركه وله إغراق في القياس وشذوذ عن العلماء كثير وليس عندهم ممن يعتمد عليه والله أعلم" وقال رحمه الله3/ 52 " وقد قال ابن علية وهو ممن يرغب عن كثير من قوله الصلاة على الميت استغفار له والاستغفار يجوز بغير وضوء"
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[10 - 09 - 07, 07:26 م]ـ
لا ليس له وجه ... والإجماع الذي هو حجة لا ينبغي أن يعرف فيه مخالف ولو واحد ...
السلام عليكم رحمة الله
شيخنا الفاضل-حفظكم الله-
لكن ألا ترون أن الخلاف بين من يشترط انعدام المخالف لانعقاد الإجماع ولو كان المخالف للإجماع تبنى رأيا لا حظ له من النظر وهو مع ذلك يجزم بخطأ الرأي الشاذ
وبين من يعتبر الخلاف الشاذ غير قادح في الإجماع
ألا ترون حفظكم الله أن الخلاف هنا أقرب إلى الخلاف اللفظي؟
إذ الفريقان متفقان على تخطئة من شذ بل وعلى الإنكار والتشنيع عليه وعلى من اتبع قوله في بعض المسائل.
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو عاتكة]ــــــــ[17 - 09 - 07, 08:02 م]ـ
ما الذي تنقمونه على الإختلاف .. ؟
هل يجب على كل عالم أن يكون نسخة عمن ترضونه من العلماء السابقين؟
الا تقرون بأن ذلك أشبه بالمذهبية التي نذمها جميعاً؟
الم يصنف أغلب الأئمة الأعلام بأنهم مخالفون؟
من ذا الذي يجرؤ على تصنيف العلماء وجعل بعضهم راسخين في العلم والآخرين أسرى للواقع وغيرها من التصنيفات؟
حذار يا إخواني فإن لحوم العلماء مسمومة ...
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[21 - 09 - 07, 04:27 ص]ـ
درة من الدرر
قال الشافعي في الأم: (وكذلك المستحل لاتيان النساء في أدبارهن فهذا كله عندنا مكروه محرم وإن خالفنا الناس فيه فرغبنا عن قولهم ولم يدعنا هذا إلى أن نجرحهم ونقول لهم إنكم حللتم ما حرم الله وأخطأتم لانهم يدعون علينا الخطأ كما ندعيه عليهم وينسبون من قال قولنا إلى أن حرم ما أحل الله عزوجل) ...
نقلها الحبيب الفاضل مهند المعتبي في أحد مشاركاته ...
ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 09 - 07, 04:53 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
كلام الإمام الشافعي - رحمه الله في الشهادات
وهذا نص كلامه
((قال): و المستحل لنكاح المتعة و المفتي بها و العامل بها ممن لا ترد شهادته و كذلك لو كان موسرا فنكح أمة مستحلا لنكاحها مسلمة أو مشركة لأنا نجد من مفتي الناس و أعلامهم من يستحل هذا و هكذا المستحل الدينار بالدينارين و الدرهم بالدرهمين يدا بيد و العامل به لأنا نجد من أعلام الناس من يفتي به و يعمل به و يرويه و كذلك المستحل لإتيان النساء في أدبارهن فهذا كله عندنا مكروه محرم و إن خالفنا الناس فيه فرغبنا عن قولهم و لم يدعنا هذا إلى أن نجرحهم و نقول لهم: إنكم حللتم ما حرم الله و أخطأتم لأنهم يدعون علينا الخطأ كما ندعيه عليهم و ينسبون من قال قولنا إلى أنه حرم ما أحل الله عز و جل)
انتهى
ولاشك أن كلام الشافعي محمول على معنى خاص وإلا فكلامه وكتبه كلها تدل على أنه كان يقول أخطأتم وخالفتم الصواب
وجانبتم الحق
وخالفتم السنة
وعبارة خالفتم السنة كبيرة
ولا يوجد أحد من أهل السنة يرضى أن يقال عنه أنه خالف السنة
ومع هذا فقد كان الإمام وغيره يقولون هذا
فكلام الإمام الشافعي - رحمه الله - له معنى معين
وقد ذكر في الشهادات
¥