[يحدث هذا في روتردام كل عام من فصل الصيف يصلون المغرب مع العشاء]
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[10 - 08 - 07, 08:51 ص]ـ
طرح علي سؤال من قبل مجموعة من المقيمين بهولوندا ملخصه أن في كل عام من فصل الصيف يصلون المغرب مع العشاء ريبررون ذلك أن العشاء يأتي متأخراً
وبينه وبين الفجر ساعتين ونصف مع العلم أنهم يعملون وقذ أفتيت لهم بما فتح الله علي اعتماداً على الأ دلة الفقهاء .... وأنتظر كل أهل ذكر أن يدلو بدلوه في الموضوع ...
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[10 - 08 - 07, 03:32 م]ـ
هذه لا تحتاج فتوى بارك الله فيك أخي الحبيب لأن الصلاة على وقتها فإن لم يتميز الوقت يقدر لها قدرها كما سيحدث في عهد الدجال ويحدث في بعض تلك البلاد البعيدة
ـ[أبو عبد الرحمن السعدي]ــــــــ[10 - 08 - 07, 03:35 م]ـ
سبق أن استفتاني بعض الإخوة من هولندا .. لكن توقفت عن الإجابة لعدم تصور المسألة ولم يكن الوقت مناسبا للتفصيل.
أرجو منك توضيح المسألة أكثر مع توضيح وقت الغروب وكيف استطاعوا أن يقدروا الوقت بين المغرب والعشاء لأنه إذا كان بين العشاء والفجر ساعتان ونصف فمعنى ذلك أن الليل ثلاث ساعات إلى أربع ولايزيد!
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[10 - 08 - 07, 04:08 م]ـ
http://www.alifta.com/Search/ResultDetails.aspx?view=result&fatwaNum=&FatwaNumID=&ID=3626&searchScope=3&SearchScopeLevels1=&SearchScopeLevels2=&highLight=1&SearchType=EXACT&bookID=&LeftVal=5732&RightVal=5733&simple=&SearchCriteria=Phrase&siteSection=1&searchkeyword=217132216167032216170216186217138216 168032216167217132216180217133216179#firstKeyWordF ound
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[10 - 08 - 07, 06:24 م]ـ
هذه لا تحتاج فتوى بارك الله فيك أخي الحبيب لأن الصلاة على وقتها فإن لم يتميز الوقت يقدر لها قدرها كما سيحدث في عهد الدجال ويحدث في بعض تلك البلاد البعيدة
انك لم تفهم السؤال أخي الكريم،هؤلاء يجمعون المغرب مع العشاء وقد افتى لهم بعض العلماء في اروبا بذلك ودليلهم هو رواية عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (أنه جمع من غير خوف ولا سفر) [رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما].
وفي رواية (من غير خوف ولا مطر) [رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما] عن ابن عباس قال: صلّيت مع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثمانياً جميعاً أظنه أخّر الظهر وعجّل العصر وأخّر المغرب وعجّل العشاء. قال: وأنا اظن ذلك. وهذا الحديث أخرجه أيضاً أحمد في مسنده 1/ 221.
وعن عبد الله بن شقيق قال: خطبنا ابن عباس يوماً بعد العصر حتى غربت الشمس وبدت النجوم وجعل الناس يقولون: الصلاة الصلاة قال: فجاءه رجل من بني تميم لا يفتر ولا ينثني: الصلاة الصلاة قال: فقال ابن عباس: أتعلّمني بالسنّة لا أمّ لك؟ ثم قال: رأيت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء. قال عبد الله بن شقيق فحاك في صدري من ذلك شيء فأتيت أبا هريرة فسألته فصدّق مقالته. وهذا الحديث ذكره أيضاً أحمد في مسنده 1/ 251. وعن ابن عباس قال: صلى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الظهر والعصر جميعاً بالمدينة في غير خوف ولا سفر. وهذا الحديث مما أخرجه أيضاً مالك في باب الجمع بين الصلاتين من الموطأ وأحمد في مسنده. و"عن ابن عباس قال جمع رسول الله " - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف ولا مطر. قيل لابن عباس وما أراد بذلك، قال: أراد أن لا يحرج أمته [مسند أحمد 1/ 223 ط مصر سنة 1313، سنن الترمذي 1/ 354، سنن البيهقي 3/ 167
و للنسائي من طريق عمرو بن هرم عن أبي الشعثاء ان ابن عباس صلى في البصرة الظهر والعصر ليس بينهما شيء فعل ذلك من شغل، وفيه رفعه إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وإليك ما اختاره البخاري في صحيحه: قال حدثنا أبو النعمان … عن ابن عباس: ان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صلى بالمدينة سبعاً وثمانياً الظهر والعصر والمغرب والعشاء. صحيح البخاري / كتاب مواقيت الصلاة / باب تأخير الظهر إلى العصر.
وحول هاته الروايات اختلف العلماء فمنهم من فضل السكوت.
ومنهم من اعتبره جمعا صوريا كما اكد عليه الشوكاني وأيده في نيل الأوطار.
قال القسطلاني: وتأوله على الجمع الصوري بأن يكون أخّر الظهر إلى آخر وقتها وعجّل العصر في أول وقتها ضعيف لمخالفة الظاهر. ارشاد الساري 2/ 293.
يعني أن هؤلاء يعرفون وقت العشاء ويجمعونه للضروررة فعندهم صلاة المغرب مع العاشرة والعشاء مع الثانية عشر ليلا والفجر الثانية والنصف مثلا. والعمل عليهم ان يبكرو ويلتزمو الوقت.
¥