لخسف بنا ويْكأنه لا يفلح الكافرون تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين ((الايات الكريمة من سورة القصص).
لقد عجزت عن تبيان ما أردته بكلماتي وأسلوبي، فجاءت آيات الله في كتابه العزيز مفصلة ما عجزت عن تبيانه، بكلمات القرآن الكريم المعجزة وأسلوبه البياني المُعجز البليغ .. فالحمد لله على أفضاله في كل حال. وما على المرء الذي يريد أن يكون سعيداً بحق في الدنيا والآخرة سعادة كاملة إلا أن يتفهم معاني هذه الآيات الكريمة، ويعمل بها في حياته، ويلتزم بها نصاً وروحاً التزاماً كاملاً. وطالما سمعت قسماً من الإخوة يتذمرون من حالتهم المادية بحجة أن فلاناً أغنى منهم .. وهو دونهم في كفايته وعلمه، وفلاناً أوسع منهم داراً وهو أقلهم علماً واقتداراً. وكان ردي على كل متذمر منهم:
ـ إنك أغنى من النبي r مالاً، وأدسم طعاماً، وأوسع داراً والسعيد هو الذي يقتفي آثار الذين فازوا باستقامتهم، لا بالمنحرفين الذين شقوا .. والحد الفاصل بين الحق والباطل هو الالتزام بالحلال، ورفض الحرام، ويجب أن نرثي للملوثين بالحرام، ولا نغبط إلا المتمسكين بالحلال.
وقد مرت بكل إنسان حي أحداث كثيرة، خسر فيها أصحاب الحرام الدنيا والآخرة، وربح بها أهل الحلال الدنيا والآخرة، وكان أهل الحلال هم السعداء، وكان أهل الحرام هم التعساء، وصدق الله العظيم:) من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة، ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ((النحل:97). إن الرزق الحلال هو الذي يبقى ويدوم، ويحمي الأسرة وعائلتها ويصونه ويبارك فيه وفيهم في الحاضر والمستقبل.
والرزق الحرام هو الذي لا يبقى ولا يدوم، ويهدم الأسرة وعائلتها، ولا يصونهم، ولا يبارك فيهم في الحاضر ولا في المستقبل. إن السعادة في الحلال، والشقاء في الحرام!!.
تلك هي بعض ما تعلمته من حياة أقدمها لإخوتي في الله .. لعل فيها فائدة لهم ولمن يعولون، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ـ[المقدادي]ــــــــ[13 - 08 - 07, 12:23 ص]ـ
رحمه الله
ليت القادة من العسكريين يقتدون به
ـ[توبة]ــــــــ[13 - 08 - 07, 01:07 ص]ـ
رحمه الله و أسكنه فسيح جناته.
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[13 - 08 - 07, 11:49 ص]ـ
هل تقر أعيننا بترجمه لهذا الفاضل
ـ[حازم ناظم فاضل]ــــــــ[13 - 08 - 07, 02:10 م]ـ
في رابطة ادباء الشام في الرابطين التاليين ترجمة له:
الاول: اللواء الركن محمود شيت خطاب بقلم الاستاذ محمد فاروق البطل
والرابط هو:
http://www.odabasham.net/show.php?sid=3352
الثاني: محمود شيت خطاب .. في سطور بقلم الاستاذ عبدالله الطنطاوي
والرابط هو:
http://www.odabasham.net/show.php?sid=3187