تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الدعاء الجماعي في نهاية المحاضرات؟]

ـ[ابن ربيعة الأزدي]ــــــــ[13 - 08 - 07, 12:33 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم,

الدعاء هو العبادة, ومن لم يدع الله يغضب عليه, والدعاء جاء في السنة النبوية في بعض العبادات انفرادياً وفي أخرى جماعياً, وربما الاثنين معاً في نفس العبادة تارة وتارة, وهذا السؤال ربما يفقهه من يفهم في مقاصد الشريعة:

تعلمنا أن العبادات توقيفية ...

فهل يعني هذا أن الدعاء الانفرادي بدعة في كل موضع دعا فيه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم جماعة فقط ولم يرد عنه أنه دعا وحده؟

وبالمقابل, هل الدعاء الجماعي بدعة في كل موضع دعا فيه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم منفرداً فقط ولم يرد عنه أنه دعا جماعة؟

أغلب المساجد التي أصلي فيها يدعون دعاء جماعياً بعد كل صلاة, أخذاً بالحديث الذي ذكر فيه ( ... ودبر الصلوات المكتوبة) أو كما جاء, فهذا وقت فاضل ومستحب فيه الدعاء وأظن أنه فسره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: دبر: أي بعد السلام, ولكن انفراداً. فقيل لي أن الدعاء جماعة بدعة في هذا الموضع, لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه دعا دعاء جماعياً بعد الصلوات المكتوبة ...

ولكن تقريباً كل المشايخ من كل المذاهب يدعون دعاء جماعياً عند نهاية المحاضرات العامة أو حلقات العلم, فهل ورد شيء خاص في هذا, والمحاضرة أو الموعظة ليست كخطبة الجمعة فهي عبادة مختلفة,

وإذا لم يرد شيء خاص, ما الفرق بين هذا الموضع ومثلاً دبر الصلوات المكتوبة وبعد الدفن وعقب الطعام ... خاصة أنه من السنة الدعاء (الانفرادي فقط!) في هذه المواضع بالذات, ولا أعلم إذا كان من السنة الدعاء (الجماعي أو الانفرادي) عند نهاية المواعظ والمحاضرات

هناك نقطة أخرى: أليس الدعاء كالذكر, من العبادات المطلقة, وقيل أن الدعاء يستحب بعد كل عمل صالح, ويجوز في أي وقت, فهل هذا مقيد بأن يكون انفرادياً؟ وما دليل التقييد؟

فمثلاً إذا اجتمعنا في مجلس لنتدارس العلم, وفي نهايته قام أحدنا ودعا والبقية أمنوا, ولم يعتقد أحد أن هذه سنة, ولكن من باب استحباب الدعاء بعد العمل الصالح, وداومنا على ذلك لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل. أو كما قال, فهل ما نفعله بدعة؟

وسمعت أن أنس رضي الله عنه عند ختم القرآن كان يجمع أهله ويدعو, فهل يصح هذا الأثر؟ وهل ثبت في السنة أم أنه ابتدع؟ وماذا يترتب عليه ...

أخيراً, إذا كانت بدعة لا شك فيها, هل يجب عليّ أن أنكر على من يفعلها, (بعد كل صلاة, كل يوم) أم أنني أكلم الإمام مرة, فإن أبى فأدعه وشأنه, وماذا عن المأمومين الذين يتبعون الإمام في المسائل دائماً, هل أكلمهم أم أدعهم وإمامهم؟

أفيدونا بارك الله فيكم, وجزاكم الله خيراً.

والسلام.

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[13 - 08 - 07, 12:51 ص]ـ

ما حكم الدعاء بعد إلقاء محاضرة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=94947&highlight=%C7%E1%CF%DA%C7%C1)

ـ[ندى الشمرية]ــــــــ[13 - 08 - 07, 02:33 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=94947

ربما هذا الرابط يخدمك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير