تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز لي أن أخرج من المسجد كتاب "بدائع الزهور" و هو وقف لله من طرف أحد المصلين؟]

ـ[أبو جويرية]ــــــــ[13 - 08 - 07, 03:16 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم أيها الفضلاء.

أسأل الله تعالى أن يزيدكم علماً و عملاً.

سؤالي هو:

هل يجوز لي أن أخرج من المسجد كتاباً أوقفه لله أحد المصلين ظناً منه نشر الخير لكن الكتاب مليء بالخرافات ... ؟

و للإشارة فعنوان الكتاب هو: " بدائع الزهور في وقائع الدهور " لصاحبه محمد بن أحمد بن إياس الحنفي.

فصاحب الكتاب - غفر الله له - قد أتى بالعجائب و الغرائب والتهاويل و الأحاديث المنكرة و الضعيفة ما الله به عليم ...

لكنني متردد، هل أخرج الكتاب من المسجد ثم أقوم بإحراقه - دون استئذان من الإمام و المؤذن (لأنهما مكلفان بإدارة أمور المسجد وقد يمتنعان من إخراجه) - أم أترك الأمر على ما هو عليه علماً أن بعض الوافدين على المسجد قد يتأثرون بما كتب في الكتاب و جزاكم الله خيراً.

ـ[محمد أبو عمر]ــــــــ[13 - 08 - 07, 08:14 م]ـ

إليك هذه الفتوى للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله - لما سأل عن هذا الكتاب -

السؤال سئل ـ أعلى الله درجته ـ: عن كتاب بدائع الزهور؟

الجواب: هذا الكتاب رأيت فيه أشياء كثيرة غير صحيحة، ولا أرى أن يقتنيه الإنسان ولا أن يجعله بين أيدي أهله لما فيه يمن الأشياء المنكرة.

------

[كتاب العلم: ص 173]

ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[14 - 08 - 07, 07:30 م]ـ

ولماذا يمتنع الإمام من إتلاف الكتاب؟؟؟؟

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[14 - 08 - 07, 07:53 م]ـ

أخي الفاضل

لقد قرأت شيئا كثيرا من هذا الكتاب، ورأيت فيه العجب العجاب

ولقد ظننت - من عنوان المشاركة - أنك تريد إخراجه لتقرأه!!! فتعجبت كما ترى (!!!)

والحمد لله الذي خيب ظني وحفظ أخي.

وما تستفتي فيه هو يا أخي الفاضل أظنه من أبجديات علوم (النهي عن المنكر)

فما لم يترتب عليه منكر أشد منه أو مساويا له، وجب القيام به.

فعليك - وأنت بصير بأمرك عالم به - أن ترى هل فعلك هذا الذي تطلبه، من أي نوع:

1 - يترتب عليه منكر أشد منه (لا تفعله)

2 - منكر مساويه (محل اجتهاد ونظر في العواقب التالية له)

3 - منكر أقل منه (يجب القيام بالأمر) وكذلك حالة:

4 - لا يترتب عليه منكر أصلا.

وفقك الله لما أحبه ورضاه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[16 - 08 - 07, 02:51 م]ـ

السؤال:

فضيلة الشيخ: هذا شخص يسأل ويقول: في أحد مكتبات المساجد كتبٌ فيها بدع، وكتب فيها صور ويقال: إن أصحابها جاءوا بها وقفاً على هذه المكتبة! فماذا نفعل بهذه الكتب التي في المكتبة، وهي مكتبة أحد المساجد؟

الجواب:

[الواجب على القائمين على مكاتب المساجد إذا رأوا كتباً فيها بدع، أو فيها صور فاتنة أن يحرقوا هذه الكتب، وألا يبقوها في أيدي الشباب؛ لأنها تضرهم من ناحية العقيدة، وتضرهم أيضاً من ناحية الأخلاق فيما يتعلق بالصور، حتى وإن كان صاحبها أوقفها، لكن إن كان صاحبها حياً فينبغي أن يبلغ، ويقال: إن هذا لا يحل لك أن تجعله في المكتبة، ونرى أن تشتري بدله من الكتب المفيدة].

الشيخ العلامة ابن عثيمين. (لقاء الباب المفتوح) شريط " 93".

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[16 - 08 - 07, 03:26 م]ـ

الأخ علي الفضلي كيف حاالك؟

أينك عن الرسائل الخاصة؟ (ابتسامة عريضة!)

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[16 - 08 - 07, 04:36 م]ـ

حياكم الله وبياكم أخي الكريم الوائلي. (ابتسامة أعرض).

ـ[معاذ جمال]ــــــــ[16 - 08 - 07, 05:35 م]ـ

أخي قرات هذا الكتاب قبل سنين فوجدت فيه من الخرافات ما لا يعد و لا يحصى، و الأدهى من ذلك الحاشبة التي كانت على الكتاب ففيها من الخزعبلات بل و ربما الكفريات ما لا تصدقه العقول.

فكيف يقوم أحد بإدخال هذا الكتاب غلى المسجد؟، لا بد للقائمين على المساجد من التحري في نوع الكتب التي يجلب الإخوة طلبا للخير. هذا إن لم يكن المسجد لمجموعة من المتصوفة فحينها يكون الكتاب من أعظم دواوين الإسلام -طبعا حسب رأيهم- و الله المستعان.

ـ[عبدالله نياوني]ــــــــ[16 - 08 - 07, 06:18 م]ـ

أخي اعانك الله على إخراجه من المسجد، واستعن بالإمام على دلك ....

وشكر الله لك

ـ[أبو جويرية]ــــــــ[21 - 08 - 07, 04:47 ص]ـ

شكر الله لكم أجمعين

ـ[أحمد الشهاب]ــــــــ[21 - 08 - 07, 11:21 ص]ـ

لا حول ولا قوة إلا بالله

كتاب ابن إياس كتاب تاريخ وشأن كتب التاريخ الجمع دون تمييز بين ما صح وغيره.

ولو قلنا بجواز إحراقه كما يومئ البعض، فيلتزم القائل بهذا وليقل بحرق الدر المنثور وتفسير الطبري والقرطبي لما فيها من إسرائيليات تصل أحيانا إلى المساس بمقام النبوة.

فإن أبى إلا التنبيه فليكتب ورقة يرفقها بالكتاب ينبه فيها على موضع الخطأ إن وجد، أما التعدي بالحرق والإتلاف فلا ثم لا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير