تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[منهجية الطعن بالعلماء من قبل المنتسبين للعلم وكيفية التخلص منها]

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[14 - 08 - 07, 03:35 م]ـ

السلام عليكم

لا يخفى عليكم اهمية طلب العلم من العلماء ولكن تجد البعض من طلبة العلم يطعن ببعض العلماء من غير برهان ولا دليل مجرد ثرثره ولغو واصبحت للأسف

منهجية لبعض طلبة العلم.

للناقش

السؤال: كيفية التخلص من هذه المنهجية التي سلكها الطالب؟

ـــــــــــــــــــــــــــــ

لحوم العلماء مسمومه

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[14 - 08 - 07, 06:49 م]ـ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أولا قبل البحث عن الحل لهذه المشكلة التي ذكرتها، لا بد من النظر في أصل القضية، وهي:

هل انتقده في قضايا علمية قابلة للنقاش العلمي، أم انتقده بغير بينة؟

المشكلة أخي الفاضل أن كثيرا من طلبة العلم أو من هم أكبر منهم، يتهمون المناقش لبعض العلماء في فتاويهم أو أحكامهم أو غيرها بأنه يقصد الطعن فيهم أو التنقص منهم، ويبدؤون في التشنيع عليه، ورميه بكلمات لا يطلقونها على بعض أصحاب البدع المغلظة، بل بعضهم يطعن في دينة وأمانته ويلقبه بألقاب ما أنزل الله بها من سلطان.

اعلم وفقك الله أن العلماء ما منهم إلا راد ومردود عليه، ولا عصمه لهم، ومن ناقش قول عالم بعلم وبينة، مع حفظ الحُرمة لذلك العالم فلا تثريب عليه، لكن بعض المبتدئين أو من هم أكبر منهم من المتعصبين لبعض العلماء، لا يقبلون من أحد أن ينتقد العالم الذي يحبون، حتى لو كان كلام المنُنتَقِد صحيحا، ثم يتجلَّدون في الرَّد عليه بكل ما يستطيعون، يحسبون أنهم يحسنون صنعا، وما دروا أنهم يشينون شيخهم الذي يدافعون عنه بهذا الفعل القبيح الذي يفعلونه، ولو كان شيخهم حيا لقَبِلَ من ذلك المُنتَقِدِ ورجع إلى قوله، وهذا هو منهج العلماء الربانيين.

أما من يتكلم في أهل العلم بغير بينة، ويظلمهم ويتطاول عليهم، وقد يكون سبب ذلك الكلام الاختلاف في مسائل خلافية مشهورة بين أهل العلم، لا يدري عنها هذا الجاهل، فيحسب أن من لا يوافق ما يعرفه هذا المسكين يسير على غير هدى ولا بينة من رب العالمين، فبشره بخمول ذكره، وذهاب بركة علمه، وانتقام الله لأوليائه، فإن الله يدافع عن الذين آمنوا، وقد قيل إن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في منتهك أعراضهم بالباطل معلومة.

والحل الأمثل لهذه القضية، أن يُربى الطلبة الصغار على احترام أهل العلم، ومعرفة قدرهم ومنزلتهم، ثم معرفة سبب الخلاف بين بعض العلماء في بعض القضايا، ومعرفة من يعذر صاحبه وما لا يعذر، وعدم تربية الطالب المسكين على كتب الردود بين العلماء، لأن هذا يورث عنده حب تتبع الزلات، وكشف العورات.

وليكثر من الدعاء: {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}

أسأل الله أن يوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح، وأن يثبتنا على الحق إلى يوم نلقاه

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[14 - 08 - 07, 08:10 م]ـ

العنوان الطعن في العلماء وتجريحهم

المجيب د. عمر بن عبد الله المقبل

عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم

التصنيف الفهرسة/ الآداب والسلوك/حقوق المسلم وواجباته

التاريخ 16/ 06/1428هـ

السؤال

سؤالي هو حول علم الجرح والتعديل, إنني في ضيق شديد مما سمعت عن بعض الدعاة والعلماء المخلصين, من الطعن في علماء آخرين بحجة أنه لابد أن يفعل ذلك؛ لأنه إمام جرح وتعديل, أي جرح وتعديل يخول له أن يفعل ذلك؟

لقد تسببت هذه الأقوال في زعزعة كثير من إخواننا، وكرههم لكثير من العلماء, فهل نطالب العلماء بأن يكون بينهم ميثاق شرف أم ماذا نفعل؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فما ذكرته مؤلمٌ، ويحز في نفس الغيور على واقع أمته أن يصل الحد ببعض الناس إلى هذا المستوى، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

وأود أن أذكَّرك بأن أئمة الجرح والتعديل قد ماتوا منذ قرون، وهم المختصون بجرح حملة الحديث وتعديلهم، وأما ما تراه، فلا يصح إدخاله تحت هذا المسمى، بل هو من جملة ما يقع بين الناس من كلام بعضهم في بعض.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير