ـ[رأفت الحامد العدني]ــــــــ[14 - 08 - 07, 05:15 م]ـ
((أُجرة سيارات الأجرة))
السؤال 1: إنني جئت إلى منطقة الرياض لمستشفى العيون، وبعد الظهر وجدت صاحب تاكسي عند الباب، وقلت له: أبغي أقرب مطعم، وأوصلني لمطعم قريب جدا، وأعطيته خمسة ريالات، وقال: أبغي عشرة، وقلت له: لو شغلت العداد لم يعد إلا هذه الخمسة، ونزلت وأخذ بالخمسة ورماها علي وذهب، وبعد الغداء ركبت بخمسة للمستشفى، وبحثت عنه وذلك لأرضيه ولم أجده. ماذا أفعل؟
الجواب أ: إذا كان الأمر كما ذكرت، وتعذر معرفة صاحب سيارة الأجرة؛ فإنك تتصدق بالأجرة التي يستحقها على الفقراء بنية عن صاحبها.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - (ج 14 / ص 37 - 38) الفتوى رقم (13164)
الواجب إيصال المال لصاحبه ما دام ممكناً
السؤال:ركبت مع سائق تاكسي وعندما أخرجت له المال قال لا يوجد لدي فكة فذهبت لأحضر الفكة فوجدته قد ذهب وعدت مرة أخرى فلم أتعرف عليه لأنني لا أعرف ملامحه فأفيدوني أفادكم الله.
الجواب:فالأصل في مثل هذا المال أن يوصل إلى صاحبه، ما دام ذلك ممكناً، أو إلى ورثته إذا علمت وفاته، إذا ثبت هذا فالواجب عليك الاجتهاد في تحقيق ما ذكرنا، فإن عجزت بعد بذل الجهد في ذلك، فلتتصدقي بهذا المال بنية الثواب لصاحبه. والله أعلم
فتاوى الشبكة الإسلامية رقم الفتوى 37228
حكم العقود المطلقة التي ليس فيها شرط
السؤال: سائل يقول: فضيلة الشيخ! تعاقدت زوجتي وزميلاتها مع سائق يوصلهن إلى مدرستهن بمبلغ معين عقداً مطلقاً، فهل يلزمهن أجرة ذلك السائق في أيام الإجازة؟
الجواب: على هذا لا ينبغي هنا، ولكن لا بد أن نبين ما نراه الحق إن شاء الله تعالى: إذا كان هناك شرط بين صاحب السيارة والمستأجرات فعلى ما اشترطوا، بمعنى: إذا كان السائق اشترط عليهن الأجرة في الإجازة؛ إجازات الأعياد وإجازات الفصول، فعلى ما اشترطوا؛ لقول الله تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ [المائدة:1] والأمر بالوفاء بالعقود أمر بالوفاء بأصل العقد، وبشرط العقد أي: بما يشرط في العقد، وإن لم يكن بينهم شرط يرجع إلى عرف الناس وعادة الناس: هل العادة أن السائق يعطى في أيام الإجازة أم لا؟ فيمشى على العرف، وإذا كان العرف مختلفاً فالأصل أنه لا يستحق إلا أيام الدراسة، ومع ذلك أنا مفتٍ ولست بملزم، لو أن صاحب السيارة قال: لا بد أن آخذ كل الشهور حتى الإجازة فالمحكمة هي التي تحكم بينهم، ولذلك أقول: ينبغي للنساء اللاتي يستأجرن من يحملهن في أيام الدراسة أن يكتبن في العقد: أنه لا حق لك في أيام الإجازة، حتى لا يكون هناك اشتباه
(اللقاء الشهري [65]) للشيخ: (محمد بن صالح العثيمين اللقاء الخامس والستون من اللقاءات الشهرية التي تتم كل شهر مرة في ليلة الأحد الثالث من كل شهر، وهذه الليلة هي الخامسة عشرة من شهر صفر عام (1420هـ).
تيقن أبي بكر الصديق حرمة المال كان الدافع لتصرفه ذاك
السؤال: أعمل سائق أجرة ويركب معي الصالح والطالح فهل في رزقي مال حرام حيث إن بعض الناس ممن يركبون معي يكون مالهم ملوثا وأنا لا أعرف واستنادا إلى الصديق أبي بكر حيث إنه رفض أن يأكل بلحة من أحد المسلمين حيث كانت من ماله في الجاهلية وشكرا
الجواب: فعملك في سياقة السيارة عمل مباح، وما تأخذه من الركاب مقابل توصيلهم مال حلال، لك أخذه والانتفاع به، وأما فعل أبي بكر الصديق رضي الله عنه فهو في حق من علم أن ما يأخذه هو عين الحرام، فعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: كان لأبي بكر غلام يخرج له الخراج، وكان أبو بكر يأكل من خراجه، فجاء يوماً بشيء وافق من أبي بكر جوعاً، فأكل منه لقمة قبل أن يسأل عنه فقال له الغلام: أتدري ما هذا؟ فقال أبو بكر: ما هو؟ قال: كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أُحْسِن الكهانة إلا أني خدعته، فلقيني فأعطاني بذلك، فهذا الذي أكلت منه، فأدخل أبو بكر أصبعه في فيه، فقاء كل شيء في بطنه" أخرجه البخاري. والله أعلم.
فتاوى الشبكة الإسلامية رقم الفتوى 14717
اشتراط السائق الزيادة في الأجرة على (العداد) جائز بشروط
¥