تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الله]ــــــــ[16 - 01 - 03, 09:17 م]ـ

تنبيه: ممكن جداً أن يكون هناك خطأ في العزو لأني لا أنقل من الكتاب مباشرة.

في انتظار تعقيب محمد الأمين ...

أو إشارة منه حتى أواصل

ـ[عبد الله]ــــــــ[17 - 01 - 03, 05:02 ص]ـ

؟؟؟؟؟؟؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 01 - 03, 06:58 ص]ـ

على مهلك يا أخي حتى أكتب الرد!

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 01 - 03, 11:14 ص]ـ

هذا الجزء الأول من الرد، و الله يعيننا على ممدوح هذا فالأغلاط التي وقع فيها يصعب إحصائها. ولعل الإخوة يساعدوني في نقل كلام الألباني من مواضعه المشار إليها ليبين تدليس الممدوح هذا كما ظهر لي في عدة مواضع.

• أخرج مسلم في صحيحه (2\ 1060 #1437): من طريق عمر بن حمزة بن عبد الله العمري، قال حدثنا عبد الرحمن بن سعد، قال سمعت أبا سعيد الخدري يقول: قال رسول الله ?: «إن من أشرّ الناس عند الله منزلةً يوم القيامة: الرّجُل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه، ثم ينشر سرها». وفي لفظ «إن من أعظم الأمانة الرجل ... ».

أخرجه مسلم من طريق عمر بن حمزة، وهو ضعيفٌ باتفاق أهل النقد. قال أحمد: «أحاديثه مناكير». وقال عنه ابن معين: «ضعيف»، وهو جرحٌ شديدٌ باصطلاحه. وقال عنه النسائي: «ليس بالقوي». وقال ابن حبان: «كان ممن يخطئ». وذكره العقيلي في ضعفائه (3\ 153). ولم يخرج له البخاري إلا تعليقاً. وقال عنه ابن حجر في التقريب: «ضعيف». أما قول الحاكم في المستدرك «أحاديثه كلها مستقيمة» فإن توثيق الحاكم في المستدرك غير معتبر عند أهل العلم.

وجدت المناوي في فيض القدير (2\ 539) بعد أن شرح الحديث شرحاً جيداً، فإنه ذكر ضعف ابن حمزة وقال: «فالحديث به حسن، لا صحيح». ولا أعلم ما الذي يحسن الحديث، فإن ابن حمزة هذا لم يوثقه أحد حتى نقول أنه مختلف فيه، وليس للحديث شواهد –على حد علمي–. وتحسين المتأخرين فيه نظر. إلا إن قصدنا حسن معنى الحديث فهو كذلك. وهذا الحديث قد ضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير (2\ 192).

• أخرج مسلم في صحيحه (2\ 627 #908): من طريق حبيب (كثير الإرسال والتدليس) عن طاوس عن ابن عباس: أن النبي رسول الله ? صلى في كسوف ثمان ركعات في أربع سجدات.

وهذا حديثٌ منقطع الإسناد، فإن حبيب لم يسمع من طاوس. وقد أخرجه مسلم في الشواهد في آخر الباب، فليس هذا دليلٌ على تصحيحه. أما عن تصحيح الترمذي له، فإن الترمذي معروف بالتساهل حتى نقل الذهبي عن جمهور العلماء: عدم الاعتماد على تصحيح الترمذي. بل إن الحديث مضطرب المتن والإسناد كذلك: بين الإرسال والوقف، كما بين ابن عبد البر في التمهيد (3\ 306)، وقال عن الحديث: «مضطربٌ ضعيف». والحديث شاذٌ منكر المتن كذلك. فإن الثابت عن ابن عباس أن صلاة الكسوف أربع ركعات في أربع سجدات، وليس ثمان ركعات! وقد صح هذا عن غير ابن عباس من الصحابة.

هذا وقد أثبتت الحسابات الفلكية الحديثة أنه لم يحدث خسوف أثناء حياة رسول الله ? بعد الهجرة إلا مرتين: الأولى في السنة الخامسة للهجرة، والثانية في السنة العاشرة. وقد حدثت في يوم الإثنين 29 شوال من السنة العاشرة حوالي الساعة العاشرة صباحاً. وانظر موقع الدكتور الفلكي خالد شوكت: moonsighting.com/eclipses.html لمزيد من التفصيل. ومن تأمل طرق الحديث يجد أن التي في الصحيح تتحدث كلها عن الواقعة الثانية التي مات فيها إبراهيم بن محمد ?. وهذا أثبته البيهقي في سننه الكبرى (3\ 326). ومعلومٌ أن إبراهيم لم يمت إلا مرة واحدة! فلا يمكن أن تكون كل هذه الروايات المتعددة صحيحة كلها لأن التعارض بينها واضحٌ جداً يدركه كل عاقل.

وأصح الروايات أن الرسول ? قد صلى ركعتين فقط: في كل ركعة ركوعين وسجدتين. فالحاصل هو أربع ركعات وأربع سجدات. أي صلاة الخسوف، كل ركعة فيها ركوعين، لا ركوع واحد كما في باقي الصلوات. وقد نقل الترمذي في العلل (ص97) عن البخاري قوله: «أصح الروايات عندي في صلاة الكسوف: أربع ركعات في أربع سجدات».

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الكبرى (18\ 17) في حديثه عن الأحاديث الضعيفة في صحيح مسلم: «ومثل ما روى مسلم أن النبي صلى الكسوف ثلاث ركعات وأربع ركعات. انفرد بذلك عن البخاري. فإن هذا ضعّفه حُذّاق أهل العلم. وقالوا أن النبي لم يصل الكسوف إلا مرةً واحدةً يوم مات ابنه إبراهيم. وفي نفس هذه الأحاديث التي فيها الصلاة بثلاث ركعات وأربع ركعات، أنه إنما صلى ذلك يوم مات إبراهيم. ومعلوم أن إبراهيم لم يمت مرتين، ولا كان له إبراهيمان! وقد تواتر عنه أنه صلى الكسوف يومئذ ركوعين في كل ركعة، كما روى ذلك عنه عائشة وابن عباس وابن عمرو وغيرهم. فلهذا لم يرو البخاري إلا هذه الأحاديث. وهذا حذف من مسلم. ولهذا ضعَّف الشافعي وغيره أحاديث الثلاثة والأربعة، ولم يستحبوا ذلك. وهذا أصح الروايتين عن أحمد. ورُوِيَ عنه أنه كان يجوّز ذلك قبل أن يتبين له ضعْف هذه الأحاديث».

قلت: ومالك لم يخرج في موطأه (2\ 186) إلا الأحاديث الصحيحة. وقد قال الألباني في إرواء الغليل (3\ 129) عن هذا الحديث: «ضعيف وإن أخرجه مسلم، ومن ذُكر معه وغيرهم». وحديث جابر الذي أخرجه مسلم في الشواهد (2\ 622): أن النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كسفت الشمس صلى ست ركعات بأربع سجدات. حكم عليه الألباني بالشذوذ في إرواء الغليل (3\ 129). حيث أنه منكر المتن، علاوة على مخالفته لما أخرجه مسلم عن جابر في الأصول أن صلاة الكسوف كانت أربع ركعات وليس ستة. وقد تكلم عليه ابن عبد البر كذلك.

• أخرج مسلم في صحيحه (3\ 1601 #2026): من طريق عمر بن حمزة، قال: أخبرني أبو غطفان المري أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله رسول الله ?: «لا يشربن أحد منكم قائماً، فمن نسي فليستقىء».

وهذا حديثٌ شاذٌ تفرد به مسلم، وقد ذكره في الشواهد في آخر الباب، مما يعني أنه لا يصححه بالضرورة. وقد جاء معنى هذا الحديث من غير طريق أبي هريرة. وهذا الحديث أورده الألباني في سلسلته الضعيفة (2\ 326) وقال عنه: «منكَرٌ بهذا اللّفظ»، يقصد آخر الحديث «فمن نسي فليستقىء».

=======

ملاحظة: باقي الرد جاهز لكني توقفت في قول الألباني "ضعيف مرفوعاً" وأريد التحقيق في ذلك قبل أن أستمر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير