تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

السؤال: أخت أصيبت في حادث سيارة منذ ثلاث سنوات فأصيبت بكسور شديدة تعاني منها إلى الآن ولا تستطيع المشي لفترات طويلة، فتسأل: هل من الممكن أن تستقل تاكسي أي سيارة أجرة إلى مكان تحفيظ القرآن فهي منتظمة في دار لعلوم القرآن وتحفيظه علما بأنها تأخذ معها ابنتها خمس سنوات، أفيدونا أفادكم الله؟

الجواب: فالخلوة بين الأجنبية والأجنبي أمر محرم، لما في الصحيحين من قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم.

وذلك لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما خلا رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان. رواه الترمذي وأحمد.والخلوة في السيارة خلوة محرمة عند جماعة من أهل العلم المعاصرين، ولا يمكن أن نجزم بأن البنت المذكورة تنفي الخلوة أو لا تنفيها، لأن مدار ذلك على أن يكون لها من الإدراك والفطنة ما يستحيى منه عادة، وذاك يختلف باختلاف الأطفال.

قال النووي عند شرح حديث: لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعهما ذو محرم: وأما إذا خلا الأجنبي بالأجنبية من غير ثالث معهما فهو حرام باتفاق العلماء، وكذا لو كان معهما من لا يستحيى منه لصغره كابن سنتين وثلاث ونحو ذلك، فإن وجوده كالعدم. شرح النووي على مسلم - (ج 9 / ص 109)

وعليه، فالأحوط لهذه المرأة أن تترك ركوب السيارة في الظروف التي ذكرت، وتنتظم في مركز آخر للتحفيظ قريب من منزلها إن أمكن، أو تقتصر على ما أمكنها من تلاوة للقرآن، ومحاولة حفظه في بيتها، ولو استطاعت أن تكون لها سيارتها الخاصة فلا شك أن ذلك أولى.

فتاوى الشبكة الإسلامية رقم الفتوى 50082

ركوب الرجل مع المرأة في سيارة أجرة

السؤال: نصرانية تعمل معي في الشركة وتسكن بجواري، عرضت علي أن نشترك في تأجير تاكسي لتوصيلنا إلى العمل، هل يجوز لي أن أوافق، علماً بأنها دميمة وشديدة البدانة، وأني لن أجلس بجوارها ولن أتحدث معها إلا إذا سألتني عن شيء، وبصفة عامة كيف يُمكن لمسلم أن يدعو نصرانيات إلى الإسلام؟ جزاكم الله خيراً.

الجواب: فالراجح من أقوال الفقهاء أنه إذا اجتمع أكثر من رجل مع امرأة واحدة أو أكثر من امرأة مع رجل واحد في مكان فإن ذلك لا يُعد خلوة محرمة إذا أمنت الفتنة، وما دام الحال كما ذكرت فلا مانع من الاشتراك مع المرأة المذكورة في استئجار سيارة تنقلكما إلى العمل بشرط ألا يحصل بينك وبينها خلوة في وقت من الأوقات، مع الالتزام بعدم الجلوس بجوارها، والمحافظة على غض بصرك عنها كغيرها من النساء، لأن دمامة المرأة لا تبيح النظر إليها ولا الخلوة بها لعدم أمن الفتنة من جنس النساء، ولأن النهي عن الخلوة بهن أو النظر إليهن ورد عاماً دون استثناء، وينبغي عليك عند دعوة هذه المرأة للإسلام أن تبحث أولاً عن امرأة تباشر دعوتها ولتبتعد أنت عن هذا الأمر، إلا إذا لم تجد من يقوم بدعوتها فلا مانع من مباشرة ذلك بنفسك مع الحذر من الخلوة أو الوقوع في محرم أياً كان، فإذا خفت على نفسك الفتنة فلا يجوز لك ذلك بحال. والله أعلم.

فتاوى الشبكة الإسلامية رقم الفتوى 67408

حكم ركوب المرأة في حافلة النقل العام داخل المدينة

السؤال:هل يجوز لي شرعاً ركوب الحافلة والذهاب إلى الأسواق وحدي أو مع جارتي المسلمة لغرض التسوق أو الترفيه بما في ذلك استئجار سيارة أجرة علماً بأن سائقها غير مسلم؟

الجواب:فلا مانع شرعاً من ركوب المرأة المسلمة في حافلة النقل العام داخل المدينة ما لم تكن هناك خلوة أو ريبة أو سفر، وكذلك لا مانع من ركوب امرأتين مع السائق إذا أمنت الفتنة لأن بهما تنتفي الخلوة.

أما إذا لم يكن في الحافلة أو السيارة غير السائق فلا يجوز لامرأة واحدة الركوب معه، إن كان رجلاً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم. متفق عليه، وكذلك إذا كان ذلك في سفر فلا يجوز لها أن تسافر إلا مع ذي محرم.

فتاوى الشبكة الإسلامية رقم الفتوى 64484

((عالم أمة وسائق أجرة))

قصة طريفة مع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

المكان: مكة المكرمة.

الوقت: قبل وفاة الشيخ ابن باز رحمه الله.

الشخصيات: الشيخ ابن عثيمين، وسائق تاكسي.

صلَّى الشيخ ابن عثيمين في الحرم المكي، وأراد بعد خروجه من الحرم الذهاب إلى مكان يحتاج الذهاب إليه إلى سيارة.

أوقف الشيخ ابن عثيمين سيارة تاكسي، وصعد معه.

وفي الطريق، أراد السائق التعرف على الراكب!.

السائق: من الشيخ؟.

الشيخ: محمد بن عثيمين!.

السائق: الشيخ؟؟؟؟ - وظن أن الشيخ يكذب عليه، إذ لم يخطر بباله أن يركب معه مثل الشيخ.

الشيخ: نعم، الشيخ!.

السائق يهز رأسه متعجبا من هذه الجرأة في تقمص شخصية الشيخ!.

الشيخ ابن عثيمين: من الأخ؟

السائق: الشيخ عبد العزيز بن باز!!!!!!!!!!.

فضحك الشيخ.

الشيخ: أنت الشيخ عبد العزيز بن باز؟؟؟!!!.

السائق: " إذن هل أنتَ الشيخ ابن عثيمين "؟؟؟.

الشيخ: لكن الشيخ عبد العزيز ضرير، ولا يسوق سيارة!!.

ثم تأكد للسائق أنه هو الشيخ حفظه الله، ووقع في إحراج.

وقفات في حياة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ((من ملتقى أهل الحديث))

ونسأل اللّه العظيم لنا ولكم علماً نافعاً، ويكون لنا لديه يوم القيامة شافعاً، أسأل اللّه العظيم أن يغفر زلتي، ويقبل توبتي، ويقيل عثرتي، وصلى اللّه على محمد وآله وصحبه وسلم.

وكتب / رأفت الحامد بن عبدالخالق

غفر الله له ولوالديه وللمسلمين آمين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير