تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[18 - 01 - 03, 12:21 ص]ـ

بعد التحقيق تبين لي أن الصواب مع الشيخ الألباني كما يلي:

• أخرج مسلم (1\ 272): من طريق ابن وهب، قال: أخبرني عياض بن عبد الله عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن أم كلثوم عن عائشة زوج النبي ? قالت: إن رجلاً سأل رسول الله ? عن الرجل يجامع أهله ثم يكسل، هل عليهما الغسل؟ وعائشة جالسة، فقال رسول الله ?: «إني لأفعل ذلك أنا وهذه، ثم نغتسل».

قلت: هذا الحديث أخرجه مسلم في الشواهد في آخر الباب، فلا يقال أن مسلماً قد صححه. بل هو منكَر المتن، مُعَلّ الإسناد. وهو معارضٌ صريحٌ حديث آخر في صحيح مسلم: «إن من أشرّ الناس عند الله منزلةً يوم القيامة: الرّجُل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه، ثم ينشر سرها».

وأما إسناده ففيه عدة علل منها: أن فيه أبي جابر المدلّس المشهور، قد رواه عن جابر دون أن يصرح بالتحديث في أيٍّ من طرق الحديث. وفيه عياض بن عبد الله بن عبد الرحمن القرشي الفهري، وهو متروك. قال ابن حجر في التقريب: «فيه لين». وقال أبو حاتم: «ليس بالقوي». و قال الساجي: «روى عنه ابن وهب أحاديث فيها نظر». ولعله يقصد هذا الحديث الباطل. وذكره العقيلي في ضعفائه (#1382). و قال يحيى بن معين: «ضعيف الحديث». وهذا معناه متروك باصطلاح ابن معين. وقال أبو صالح: «ثبت (!) له بالمدينة شأن كبير، في حديثه شيء». و قال البخاري: «منكر الحديث». وهذا معناه متروك باصطلاح البخاري. وهذا كله يوجب أن هذا أقل ما فيه أنه ضعيف لا يحتج به.

وهذا الحديث أخرجه الألباني في سلسلته الضعيفة (2\ 406)، وقال: «ضعيفٌ مرفوعاً». يقصد أن هذا المعنى قد أتى من وجهٍ آخر (كما سيأتي) لكن ليس بهذا اللفظ الباطل. وله شاهدٌ ضعيف بلفظ: «فعلته أنا ورسول الله ?، فاغتسلنا منه جميعاً». وقد بيّن الدارقطني في سننه (1\ 111) أن هذا الحديث باطلٌ مرفوعاً.

والمعنى الذي قصده الألباني ما قد روى مالك في الموطأ (1\ 46): عن يحيى بن عيد عن سعيد بن المسيب عن أمنا عائشة موقوفاً من قولها لأبي موسى الأشعري: «إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل». ورواه مسلم (#349) عن محمد بن المثنى عن عبد الأعلى عن هشام بن حسان عن حميد بن هلال عن أبي بردة عن أبي موسى عن أمنا عائشة قالت: قال رسول الله ?: «إذا جلس بين شعبها الأربع، ومس الختان الختان، فقد وجب الغسل».

فقد اختلف الوقف والرفع. والرفع عندي أولى، والله أعلم.

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[18 - 01 - 03, 12:43 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=522&%20highlight=%CA%CF%E1%ED%D3+%C3%C8%ED+%C7%E1%D2%C 8%ED%D1

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=5357&highlight=%C7%E1%D2%C8%ED%D1

ـ[عبد الله]ــــــــ[18 - 01 - 03, 04:02 ص]ـ

الكلام عن عدم تدليس أبو الزبير يأتي في أوانه وإن كان الرابط وضح ذلك لكن هناك بقية تو ضيح إن شاء الله

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[18 - 01 - 03, 07:15 ص]ـ

6 - وأورد في صحيحته [2/ 110] الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه [4/ 2189] من طريق مطر الوراق: حدثني قتادة: عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن حمار أن النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبهم فقال (إن الله أوحى إلي أن تواضعوا …)) الحديث. ثم ضعف الألباني سنده فقال ما نصه: ((وهذا إسناد رجاله ثقات، ولكن له علتان: عنعنة قتادة وسوء حفظ مطر الوراق)).اهـ.

قلت: هذا فيه تدليس من الشيخ ممدوح. فإن الشيخ الألباني قد ضعف الإسناد، وهذا صحيح. وهناك فرق كبير بن تضعيف الإسناد وتضعيف الحديث. فالحديث أخرجه مسلم في الأصول عن هشام الدستوائي، دون الزيادة المذكورة. ثم ذكر أن شعبة قد رواه عن قتادة، حتى يثبت التحديث. ثم أعقبه بزيادة مطر الوراق.

ومطر الوراق ضعيف عن قتادة. وقد ذكر الحاكم أن مسلما ما أخرج له إلا في الشواهد. لكن في هذه الزيادة قد جاءت من طريق آخر صحيح عند أبي داود (4\ 274): حدثنا أحمد بن حفص قال حدثني أبي حدثني إبراهيم بن طهمان (جيد) عن الحجاج (هو حجاج بن حجاج، ثقة) عن قتادة عن يزيد بن عبد الله عن عياض بن حمار أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد

ـ[عبد الله]ــــــــ[19 - 01 - 03, 04:07 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير